اعتقلت الشرطة سراج بن وهاج، الذي احتجز أطفالا تتراوح أعمارهم بين عام و15 عاما، في مجمع في منطقة صحراوية نائية بمنطقة أماليا في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، لتدريبهم على تنفيذ إطلاق نار جماعي في مدارس.
هو ابن داعية أمريكي، يدعى أيضا سراج وهاج، أعلن إسلامه في الستينيات. كما أنه والد الطفل “عبد الغني” الذي اتهمته زوجته باختطافه قبل تسعة أشهر، والذي عثرت الشرطة على رفاته في موقع التدريب.
فتشت الشرطة المنطقة بعد تلقيها رسالة من شخص مجهول، جاء فيها: “نحن نتضور جوعًا ونحتاج إلى الطعام والماء”.
وجدت الشرطة ١١ طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و15 عاما، بالإضافة إلى خمسة بالغين، هم سراج بن وهاج، وشقيقتيه، سبحانة وهاج “35 عاما”، وهجرة وهاج “38 عاما”. وجاني ليفيل، ولوكاس مورتون (لا تتوافر معلومات عنهما في الوقت الحالي).
قال مسؤولو الشرطة الذين عثروا على الأطفال إنهم بدوا “كلاجئي العالم الثالث، ولم يكن في حوزتهم طعام أو ماء للشرب أو أحذية، وكانوا بلا نظافة شخصية ويرتدون أسمالا بالية. لقد كانوا نحفاء لدرجة أن ضلوعهم كانت بارزة من تحت جلودهم، وكانوا في حالة صحية سيئة للغاية ومرعوبين جدا”.
قالت حكيمة رمزي، زوجة وهاج، إن طفلهما عبد الغني مصاب بتلف في الدماغ، ويحتاج لرعاية طبية مستمرة، لكن الطفل ووالده اختفيا منذ تسعة أشهر، عندما أخذ سراج الطفل مدعيا أنه سيحاول علاجه. وقال إن الطفل يحتاج إلى جلسات لطرد الأرواح الشريرة.
يواجه الخمسة الذين ألقي القبض عليهم اتهامات بالاعتداء على الأطفال، كما يواجه سراج بن وهاج اتهاما باختطاف ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات.
نسخة للطباعة