النيابة السويسرية فتحت تحقيقا جنائيا رسميا إثر شكوى تقدمت بها امرأة، تتهم فيها طارق رمضان، باغتصابها في أحد فنادق جنيف يوم 28 أكتوبر 2008، بحسب المتحدث باسم المدعي العام، هنري ديلا كازا.
وتقدمت المدعية السويسرية بشكوى ضد رمضان في أبريل 2018، تتهمه فيها باغتصابها مع الاعتداء عليها بالشتم والضرب، مشيرة إلى أنها تعرفت عليه في حفل توقيع لأحد كتبه، واستمرت العلاقة بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر دفاع المدعية أن قرار فتح تحقيق جنائي يشكل تقدمًا كبيرًا يثبت جدية الاتهامات.
وتقول الشاكية إن المتهم تصرف على نحو إجرامي، فاستدرجها إلى غرفة فندق في جنيف بعدما أوهمها في البداية بأنها دعوة إلى مقهى.
وحين انفرد بالضحية، احتجزها وأكرهها على ممارسة الجنس واغتصبها بالقوة، بحسب المدعية.
ولم يكشف القضاء السويسري هوية المشتكية؛ حتى لا تتعرض لأذى نفسي أو حملات تشويه.
وفي قضية “كريستيل”، تم مواجهة المتهم بالمدعية، التي أقر أنه مارس “لعبة إغواء” في مراسلاته معها، معترفًا أنها أبدت إعجابًا به، وأنه التقاها لما بين عشرين وثلاثين دقيقة في بهو الفندق في العاشر من أكتوبر 2009، في حين تؤكد أنها تعرضت لاغتصاب عنيف في التاسع من أكتوبر، ثم تركت مصدومة في غرفته.
وخلال المواجهة الأولى، وصفت كريستيل للمحققين ندبة على فخذ رمضان، شكلت قرينة رئيسية في قرار توقيفه.