تعد مدينة طشقند من المدن الموجودة في آسيا الوسطي، وموقعها بالتحديد يقع على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الكازاخية.
قبل وصول الإسلام لهذه المدينة تأثرت بسبب موقعها الجغرافي بحضارتي التركية والسغديانية في القرن الثامن الميلادي.
قام المسلمون بفتح أنحاء المدينة ونشر الإسلام والقيم الخاصة به في جميع أنحاءها وهذا كان في القرن الثامن الميلادي.
لقد قام جنكيز خان بتدمير هذه المدينة بالكامل عام 1219م، وبعد تدميرها قام تيمورلنك بالاستيلاء عليها عام 1316م.
بعدما قام بالاستيلاء عليها قام بإعادة بناءها؛ كي تستفيد الدولة من تجارة الحرير، هذه التجارة جعلت لها كيان بين الدول.
قامت مدينة طشقند بتجارة الحرير وتحقيق الأرباح الضخمة التي جعلت لها اقتصاد ضخم بين جميع الدول الأخري.
لكن في عام 1865 م قام الروس الإمبراطوريين بالاستيلاء عليها وهذا كان في العهد السوفيتي.
لقد تم الإستيلاء على جميع أنحاء المدينة العديد من المرات وهذا ما كان يضعفها بعد مرور العديد من السنوات منذ الاستيلاء الأول.
في العهد السوفيتي اتبع الحكام سياسة نقل السكان وقاموا بنقل عدد كبير من السكان من جميع المناطق السوفيتية.
عدد السكان الذي جاء لها جعلها تغير تركيبتها السكانية؛ لأن كان بها عدد سكاني غير مسبوق من قبل بمدينة طشقند.
يعتقد الجميع أن أسم طشقند يعد تركي الأصل ومعناها مدينة الحجر، وهذه المدينة من أكثر المدن قوة وعائد على اسمها.
يتعدد نطق المدينة بالعديد من اللغات التي لفظتها، النطق الخاص بالمدينة ميزها بشكل كبير؛ لأنه يختلف من لغة لأخري.
يوجد بعض الأمور الدالة على أن هناك قبيلة تسمي شاش كانت تعيش في المدينة بين القرنين التاسع والعاشر.
الدليل على أن المدينة تركية أن جاء ذكرها في كتاب أبو ريحان البيروني، وهذا الذكر وضح أنها تركية.
قام الشاعر أبو الربيع البلخي بوصفها في الشعر الخاص به وقام بتوضيح مقدار جمالها الغير مسبوق.
لقد أطلق المؤرخون على مدينة طشقند أسم بوابة الشرق، وهذا من أكبر الدلائل على كونها من أفضل الدول الخلابة.
تعد مدينة طشقند من أفضل الدول التي لديها العديد من المميزات التي لا يمكن أن تكون موجودة في الدول الاخري.
كانت الدولة من أهم الدول المتقدمة في العديد من المجالات، بسبب موقعها الجغرافي المتميز بين جميع الدول.
يمكن للدولة أن تقدم عدة مميزات لجميع شعبها لما فيها من صناعات فاخرة تجعل اقتصاد الدولة مرتفع مقارنةً بالدول الأخري.
لقد قام المعاصرون بتسمية مدينة طشقند بأسم نجمة الشرق وكان هذا الأسم من أهم مميزات المدينة وأوضح مكانتها.
يوجد العديد من التغيرات التي جعلت مدينة طشقند من أكثر الدول التي مرت بتاريخ عريق ميزها عن غيرها من الدول الأخري.
هناك العديد من الأبحات التي أثبت مرور مدينة طشقند بالعديد من الأحداث الهامة في تاريخها ولها تاريخ عريق.
أشارت الأبحاث أن هناك بعض الشعوب التي استوطنت المدينة وهذه الشعوب على نهر شرشك على جبال تيان شان.
موقع نهر شرشك بالتحديد على السفح الغربي لجبال تيان شان وهي عاصمة اتحاد الكانجو وهذا من المعتقد ذلك.
المدينة المحيطة بمدينة طشقند عرفت بأسم شاش وهذا الأسم قبل انتشار الإسلام في المدينة والمدن المجاورة.
قام المسلمون بفتح بلاد آسيا الوسطي ونشروا الإسلام في جميع أنحاء مدينة طشقند؛ كي يكون الجميع مسلمين.
كان المسلمون بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي عند فتحهم لمدية طشقند وقد اختار فتح هذه المدينة بعد بخاري وسمرقند.
انتشرت الثقافة الإسلامية بشكل كبير في جميع أنحاء المدينة وتعلم الشعب العديد من العادات الخاصة بالمسلمين.
دعا الإسلام جميع الشعوب للسلام لهذا عم السلام على جميع أنحاء المدينة بعد انتشار الإسلام بشكل كبير.
هناك العديد من المميزات التي عمت على أنحاء المدينة منذ إنتشار الإسلام من أهم هذه المميزات ان الشعب كان مسالم.
كانت جميع أنحاء آسيا الوسطي على علم بتعاليم الدين الإسلامي منذ الفتح، وأصبحت من أفضل المدن.
عند سقوط الحكومة الروسية قام جميع أفراد الحكومة بحل القيود الدينية وبعد هذا القرار إندلعت ثورة وكان لها هدف محدد.
كان الهدف من إندلاع الثورة إعلان أن الحكومة الروسية والهيئة التابع لها العمال قاموا بحل القيود العرقية.
اكنت الثورة مندلعة بمرعفة مجلش الشوري الإسلامي الخاص بالمدينة، وقام العمال بعمل ثورة حاشدة مكونة من عدد كبير.
الشعب لم يوافق عل ى حدوث هذا الأمر؛ لأن هناك بعض القيود التي يجب الالتزام بها وعدم تخطي هذه الحدود.
عُقد مؤتمر إسلامي في عام 1918م وكان في شهر إبريل ويعد أول مؤتمر إسلامي يعقد في المدينة.
عند عقد المؤتمر وتوضيح بعض الأمور ظهر حزب متشدد ولم تجري الأمور كما خطط لها بسبب التشدد الحادث.
بعد ذلك سقطت الإمبراطورية الروسية في نفس العام، وأصبحت مدينة طشقند عاصمة تركستان في ذلك الوقت.
إنهارت تركستان بعد حدوث ضغوطات متعددة من القوات البيضاء والبريطانيين وكان الضغط متوالي من جميع الجهات.
أصبحت مدينة طشقند تابعة لأوزركية عام 1930م بعد انهيار تركستان، وكانت سمرقند العاصمة وحلت محلها وأصبحت العاصمة.
أن تكون العاصمة هي مدينة طشقند كان أمر غير متوقع وهذا ما جعل لها مكانة متميزة بين جميع الدول المتقدمة.
بعد حدوث انهيار تام للإتحاد السوفيتي وتم منح أوزبكستان استقلالها من ضمن جميع الدول المستقلة، أصبحت مدينة طشقند عاصمة لها.
كانت المدينة في بداية العهد تتميز بالأماكن الخلابة والمعالم الفريدة التي تميزها عن غيرها من الدول الأخري المتميزة.
هناك العديد من التغيرات الإقتصادية والثقافية التي مرت على المدينة في تلك الفترة وجعلت هناك العديد من التغيرات الخاصة بها.
كان هناك بعض الاماكن الموجودة داخل المدينة وتابعة للاتحاد السوفيتي قام القائد بإستبدال جميع هذه الاماكن.
عند استبدال الأماكن بأماكن جديدة أصبحت أكثر قوة وبنيان عن الأماكن القديمة التي كانت موجودة في الأتحاد السوفيتي.
بعد التخلص من التغيرات التي قامت بها الدولة للتجديد استعدت لبناء جيش قوي لإستعادة التاريخ العريق للمدينة.
هناك العديد من التطورات التي جعلت المدينة من افضل المدن التي طرأت عليها عدة تغيرات وأثرت عليها بإيجابية.
يوجد عدة مجالات قامت الدولة بالتجديد للنهوض بجميع هذه المجالات وتحقيق اقتصاد فائق يتناسب مع تاريخها العريق.
قامت مدينة طشقند بتدريس تاريخها وعممت الثقافة الإسلامية في ذهن الجميع؛ كي يكون الجميع على علم بها.
كانت المدينة من أفضل المدن التي لها تاريخ عريق منذ سنوات متعددة عن غيرها من المدن الأخري التي تعد هامة.
يتيمز تاريخ مدينة طشقند بأنه عريق بما فيه من أحداث متعددة جعلتها الأفضل عن المدن الأخري في آسيا الوسطي.
نسخة للطباعة