عالم الحيوانات لا يقتصر فقط على الحيوانات والثدييات كما يعتقد البعض، بل هو لفظ شامل لكل الحيوانات فهي تشمل 6 مجموعات رئيسية ومنها الطيور والأسماك وغيرها، وهذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال.
من أكثر أنواع الحيوانات تكيفا مع البيئة والتي تعيش على الأرض واليابس، ومنها من يعيش في الماء.
تتميز بأن بأحجامها المختلفة فمنها أحجام صغيرة جدا كالنحل، والخفافيش، وصولا بالأحجام الضخمة مثل الحوت الأزرق.
تتحرك الثديات بطرق مختلفة طبقا للطبيعة التي خلق عليها الحيوان الثديي، فمنها ما يتحرك بواسطة المشي، أو القفز، أو الغوص، أو الركض، أو السباحة، أو الحفر، أو التسلق.
لا يستطيع الطيران إلا عدد محدود فقط من الثدييات، فهي مثل النحل والخفافيش.
أما عن النظام الغذائي للثديات فيختلف من حيوان لآخر، فمنهم من يتغذي على الأعشاب والنباتات كالحمار الوحشي، والغزلان وغيرها.
ومن الثديات من يتغذي بشكل رئيسي على اللحوم مثل الدببة القطبية، والأسود، والنمور.
هي الحيوانات التي لا تحتوي على هيكل عظمي أو عمود فقري، وهي من أقدم الحيوانات في عالم الحيوانات على الإطلاق.
فقد ظهرت هذه الأنواع من اللافقاريات من حوالي أكثر من بليون سنة، وتشكل نسبة كبيرة من الحيوانات تصل إلى 97% من إجمالي كافة أنواع الحيوانات.
ومن أمثلة الحيوانات اللافقارية: الأخطبوط، والرخويات، والحشرات، والديدان، وغيرها من عائلة اللافقاريات التي لا يمكن عدها.
من أوائل اللافقاريات المتحولة إلى فقاريات منذ أكثر من 500 مليون سنة، وسيطرت وانتشرت في كافة البحار، والمحيطات، والأنهار، والبحيرات.
ويوجد حوالي 3 أنواع أساسية من الأسماك يندرج تحت منها أنواع مختلفة من الأسماك من نفس فصيلتها.
فهناك الأسماك العظمية ومن أشهر أنواع الأسماك العظمية، سمك السلمون، وسمك التونة.
والنوع الثاني من الأسماك هو الأسماك الغضروفية، ومن أشهر أنواعه سمك القرش.
والنوع الثالث من الأسماك هي الأسماك التي لا تمتلك فك، مثل سمك الجلكي، وسمك الهاج,
وتستطيع الأسماك التنفس تحت الماء بواسطة الخياشيم، كما إنها ليس لها القدرة على العيش على اليابس أو بخارج الماء.
تنتمي لمجموعة الفقاريات التي تتنفس الهواء، كما أن لديها إخصاب داخلي وبعض المقاييس الخارجية البشرية على جلدها.
فيغطي جلدها أو جسمها بالكامل أو جزء منه ببعض الجلود أو القشور وهي ما تسمي بالمقاييس البشرية.
ومن أهم الزواحف الأساسية التابعة لهذا التصنيف: الأفاعي، والتماسيح، والثعابين، والسحالي، والسلاحف، وبعض أنواع من الطيور.
هي أنواع من الفقاريات الصغيرة، التي تكون بحاجة إلى بيئة مائية أو رطبة للبقاء على قيد الحياة.
ولكن البعض منها يستطيع العيش والتأقلم علي اليابسة أيضا، فهي من أسمها برمائيات، أي تستطيع العيش على البر وفي الماء.
ومن أمثلة الفقاريات البرمائيات الضفادع، والسمندل، والسمندر، وتمتص الماء وتتنفس من خلال الجلود الرقيقة التي تغطي أجسادها.
كما أن بها غدد داخل الجلد تعمل على إنتاج البروتينات، وتقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين والماء من وإلي الجسم.
من الفقاريات التي لها القدرة على الطيران، ويوجد حوالي أكثر من 10 آلاف نوع من أنواع الطيور المختلفة.
ومن أهم مميزات الطيور امتلاكها لصوت عذب وجميل، وتغطية الريش أجسامها بالكامل، وهي ذوات دم حار.
وتستطيع الطيور التكيف مع كافة الموائل والأجواء مثل البطريق الموجود في ساحل أناركتيكا، والنعام الموجود في سهول استراليا.
يتميز عالم الحيوانات بالمنافسة الشرسة سواء كان ذلك بين أفراد النوع الواحد، أو من الأنواع الأخرى.
حياة المنافسة ضروية للبقاء على قيد الحياة، فيتنافس الحيوانات فيما بينهم على من يحصل على الغذاء أولا.
وأبرز مثال على المنافسة التي تحدث بين الحيوانات، ما يحدث في أعماق البحار بين الأسفنج والشعب المرجانية.
من أشد العلاقات خطورة في عالم الحيوانات والتي تهدد بقاء نوع معين من الحيوان، أو الانقراض مثلا.
ويحدث ذلك في الغالب مع أفراد من أنواع مختلفة من الحيوانات خاصة البرية، فقانون الغابة يحكم بأن البقاء للأقوي.
على سبيل المثال نجد الأسود والنمور مثلا تتغذي على الغزلان، في سبيل البقاء على قيد الحياة.
ويمكن أن تتغذي على نفس النوع ولكن من ذوات الحجم الأصغر كالحيتان الكبيرة وأسماك القرش التي تتغذي على الأسماك والحيتان الصغيرة.
علاقة التعايش تحدث كثيرًا في عالم الحيوانات مختلفة الأنواع، أي أن وجود حيوان معين في بيئة معينة، يضمن وجود الحيوان الآخر.
والجدير بالذكر أن هذه العلاقة لا تؤثر في حياة أي منهم بالسلب، فالحيوان الذي يعيش على الآخر لا يؤثر عليه في شيء، ولا ينتقص من حياته.
والحيوان الذي يتعايش عليه حيوان آخر، لا يفعل له شيئا، هي علاقة تعايش سلمية، ليبقي كل منهم على قيد الحياة، دون أن يتأثر كل منهم.
ومن أبرز الأمثلة في هذه العلاقة، بعض أنواع المحار التي تكون ملتصقة بالحيتان.
فهي تتنقل مع الحيتان في البحار والمحيطات وتصل إلى أماكن الغذاء التي تتغذي عليها الحيتان والمحار، ويحافظ كل منهم على حياته.
علاقة جميلة تتم بين الحيوانات برضاء كافة الأطراف، وكأنهما يتفقان على التواجد معا في نفس البيئة طوال الوقت.
والهدف من هذه العلاقة هو بقاء كل من الحيوانين على قيد الحياة، فأحدهم ينال الغذاء اللازم له، والآخر يعيش حياة صحية.
وأبرز مثال على هذه العلاقة في عالم الحيوان ما نجده من علاقة تربط تواجد طائر النقار مع كل من الجاموس أو وحيد القرن والزرافة.
فهو يعيش دائما على ظهور هذه الحيوانات ويتغذي على الحشرات والباعوض على أجسادها.
فبذلك هي علاقة مقايضة هم يتركونه يحيا فوق أظهرهم لينظفهم، وهو ينظفهم لينال الغذاء اللازم له.
علاقة التكافل تتم بين الحيوانات، فأحدهم يكفل للآخر الحماية على سبيل المثال، والآخر يمنحه الغذاء.
وأبرز علاقة تكافلية تحدث في عالم الحيوان نجدها في أعماق البحار والمحيطات بين شقائق النعمان وسمك المهرج.
فسمك المهرج يقدم الغذاء لشقائق النعمان ويخيف من يقرب منه، بالمقابل يقدم له شقائق النعمان الحماية والمأوي.
يوجد أنواع من الحيوانات لا تتغذي إلا على اللحوم، وذلك يكلفها مهمة البحث عن الفريسة والانقضاض عليها لافتراسها.
كما أن عالم الحيوانات هذا قد خلق ذو هيئة معينة، فلها أنياب وأضراس وأسنان حادة وكبيرة تمكنها من هذه المهمة بسهولة.
ومن أمثلة هذه الحيوانات الأسود، والنمور، والثعالب، والذئاب، والدببة، والثعابين، والصقور، والهدف منها الحفاظ على التوازن البيئي.
ويوجد أيضا الحيوانات العاشبة وهي التي تتغذي على الأعشاب والنباتات فقط، ومن أمثلة هذه الحيوانات: الجاموس، والبقر، والحمار الوحشي، والأغنام، والماعز، والغزلان.
يوجد حيوانات أخرى تتغذي على اللحوم والنباتات معا، فهي تأكل أي شيء أمامها عند الشعور بالجوع.
ومن أمثلة هذه الحيوانات: الخنازير، والدببة، والسناجب، وبعض أنواع من الطيور الجارحة.
يوجد توعين من التكثر في عالم الحيوانات ، وهما النوع الأول التكاثر الجنسي، والنوع الثاني التكاثر اللا جنسي.
فالتكاثر الجنسي يتم من خلاله دمج كل من المادة الوراثية للأبوين عن طريق عملية الإخصاب.
وتتم هذه العملية خارج أو داخل جسم الأنثي، وذلك مثلما يحدث في الحشرات، والقشريات، والأسماك.
أما التكاثر اللا جنسي فينتشر أكثر في النباتات ويتم من خلال التبرعم، أو التوالد العذري، أو الانشطار، والتفتت مثلما يحدث في عملية تكاثر العوالق والبكتيريا.
نسخة للطباعة