إن رأى طرف في العلاقة الزوجية نفسه محقًا دومًا، وبرهن على ذلك بطريقة فجة، فمعنى ذلك أنه يرى الآخر دائمًا مخطئًا، وهذه علامة سخط
محاولة إقناع شريكك بتغيير هويته أو كيفية قيامه بالأشياء تحكم زائد في شخصيته.
معظم الناس لا يتقبلون هذا. وهذا السلوك مرده غالبا إلى الرغبة في التخلص من القلق أو الانزعاج من خلال حمل الشريك على التصرف بطريقة تلائمك
أثناء الخلافات قد يقوم أحد الأطراف بإخراج ما بداخله من شتائم وسخرية وفضائح تجاه الطرف الآخر.
ورغم أن هذه الكلمات تخرج في سياق الغضب، إلا أنها تكشف ما في النفوس ويصعب إثبات عكسها.
من أكثر الأشياء التي تؤدي للطلاق، الانتقام المتبادل بين الأزواج، حيث يعتبر طرف ما أن الطرف الآخر قد أذاه، وأن عليه الانتقام منه.
تكرار الانتقام يعني أن العلاقة في طريقها للنهاية.
الانسحاب يعني التوقف عن الاستماع أو المشاركة في العلاقة على أي مستوى، إما بسبب الخوف من المشاكل، أو الشعور باليأس بسبب عدم القدرة على تغيير الوضع الحالي.
عندما توافق على شيء لا تحب الموافقة عليه، إما لإيقاف الشجار، أو لتجنب الشجار، أو عدم رغبتك في إثارة غضب شريكك، أو الخوف من أن شريكك قد يتركك، فستكون النتيجة النهائية ضارة للعلاقة على المدى الطويل.
هذا يعني تبرير أفعالك وتبرير أفعال شريكك أمام نفسك.
إذا وصلت لهذه المرحلة فهذا يعني أنك لا تتقبل تصرفاتك أو تصرفات شريكك، وأن هناك شيئًا خاطئًا.
إلقاء اللوم المتكرر سيؤدي إلى نهاية الزواج، لأنه يركز على الجوانب السلبية للعلاقة.
إذا بدأت تفكر في أن هذه العلاقة من البداية كانت خاطئة، أو إذا فكرت في بدايتها بشكل سلبي، فإن هذا التفكير مع الوقت سيدفعك لإنهاء الزواج.
هذا السبب هو الأكثر شيوعًا وتسببًا في تدمير العلاقات الزوجية، فغالبًا ما يكون تحويل الحياة الزوجية لشكل روتيني مميتًا للعلاقة.
مع ضغوطات الحياة اليومية، إذا تراجعت أولوية قضاء وقت ممتع معا فهذا يعني أن الاهتمام بينكما في طريقه للتلاشي، وأنه أصبح لكل واحد منكما أولويات غير الطرف الآخر.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
