غانا | معلومات عن دولة غانا وأشهر الأماكن السياحية بها

غانا | معلومات عن دولة غانا وأشهر الأماكن السياحية بها

14 Aug 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

غانا واحدة من الدول الأفريقية الشهيرة، المتميزة بموقعها الجغرافي حيث توجد على خليج غينيا غرب أفريقيا تحديدًا على طول المحيط الأطلسي.

تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها يحيط بها شمالًا بوركينا فاسو، بينما من الشرق يحدها بلاد توغو، ويحدها من الغرب ساحل العاج.

وهي دولة متمركزة في غرب إفريقيا، وتم استقلالها عن بريطانيا عام١٩٥٧م.

وكانت هي أولى الدول الإفريقية في جنوب الصحراء الكبرى التي تحصل على استقلالها، واللغة الإنجليزية هي لغتها السائدة وكانت عملتها الرسمية هي السيدي.

معلومات عن دولة غانا

دولة غانا تعتبر من أكبر الدول التي تحتوي علي الشواطئ الرملية، والحيوانات المتنوعة والغابات، وتتميز بتاريخها العريق الذي يعود إلى الف سنة.

وتسمى عاصمتها إكرا، وتبلغ مساحتها ٢٣٨,٥٣٥ كيلو متر مربع، ويعد نظام الحكم فيها نظام جمهوري دستوري، وتتمركز السلطة التشريعية في يد البرلمان.

والمجلس الأعلى في يد مجلس الشيوخ الغاني، ويوجد المجلس الأدنى في يد مجلس النواب، ويأخذون عبارة الاتحاد والعدالة الشعار الوطني لهم، وتحتوي على الكثير من المدن مثل مدينة تيما.

وأيضًا مدينة كوماسي، وتامالي، وبعد استقلالها عن بريطانيا عام١٩٥٧م أصبحت غانا جمهورية عام١٩٦٠م، وقامت بالمصادقة على دستورها عام ١٩٩٢م.

ويبلغ عدد سكانها حوالي٢٥,١٩٩,٦٠٩ نسمة وذلك نسبًة إلى الإحصائيات عام٢٠١٣م، وينقسم سكانها إلى مجموعات عرقية مثل آكان وهم يمثلون نسبة ٤٥,٣%.

كما تمثل فئة مول داجبون نسبة ١٥,٢%, وهناك قبائل أخرى تمثل ١,٤%، وتوجد مجموعات عرقية أخرى بنسبة ٧,٨%، ويبلغ أيضًا إجمالي الناتج المحلي لها ٨٣,١٨ مليار دولار أمريكي وذلك طبقًا لإحصائيات عام٢٠١٢م.

وتعتبر مدينة إكرا هي أكبر المدن بالنسبة لعدد السكان، أما من حيث الديانة فتعتنق العديد من الأديان تختلف باختلاف المجموعات العرقية فمن يعتنقون المسيحية يمثلون نسبة ٦٨,٨%، والفئة التي تعتنق الإسلام تمثل ١٥,٩% ويوجد فئات حوالي ٦,١% لا يعتنقون أي ديانة على الإطلاق.

معلومات عن دولة غانا

عادات وتقاليد شعب غانا

هناك عادات وتقاليد مذهلة تتميز بها غانا عن بقية الدول الأخرى وهي الآتي:

فهم لا يقومون بمصافحة المرأة إلا عندما تسبق هي بمد يديها، كما إنهم يتمسكون بمبادئ الشرف والتكاتف ويقفون بجانب بعضهم البعض في مواجهة حل المشكلات.

وإذا تم دعوتهم على العشاء مثلًا أو أي مناسبة رسمية، لا يلتزمون بتقديم الهدايا ولكن يمكن الاكتفاء بتقديم هدايا للأطفال، وهذا يعطي إيحاءً للأسرة بالاهتمام.

إذا قام أحد الأفراد بزيارة الأخر فلابد أن تكون ملابسه في كامل أناقته فذلك يدل على تقديرك لمن تقوم بزيارته، ويتم بدء التحية بكبار السن أولًا فهم يهتمون بالتسلسل الهرمي للسن.

يجب الالتزام باستخدام ألقاب الاحترام لبعضهم البعض إما بالألقاب المهنية أو الشرفية، ودائمًا في مجال العمل يتم تبادل البطاقات الشخصية للتعارف.

فهم أيضًا يهتمون بوضع المرأة في مكانة عالية ومرموقة حيث تعمل المرأة مثل الرجل بل وأضعاف ما يعمل الرجل، فمن الطبيعي بقاء الزوج بالمنزل وخروج المرأة للعمل.

وأدى ذلك إلى اكتساب المرأة خبرات هائلة مكنتها من السيطرة على العديد من المناصب العليا في الدولة، ولذلك من المسموح تعدد الزوجات حتى باختلاف الأديان حيث يعتبر ذلك من العادات الأصيلة والرسمية التي يمارسها الجميع.

وتتميز أيضًا بالنظافة في جميع أنحائها بشكل مثير للانتباه، سواء في المدينة أو الريف، وفي الشوارع والمنازل، وقبل كل ذلك النظافة الشخصية

المعتقدات الدينية في غانا

يلعب الدين دور كبير في تطور غانا فيؤثر على العديد من جوانب الحياة المختلفة، سواء من الناحية الأسرية أو التعليم أو النشاط الاقتصادي، فالديانة الرئيسية هي المسيحية وتمثل ٧٢% من السكان ينقسمون إلى طوائف مختلفة في البلاد.

حيث تم جلب الديانة المسيحية إلى غانا عن طريق الأوروبيين، الذين وصلوا إلى جولد كوست أثناء استكشاف غرب أفريقيا، فإن المشيخيين هم الذين وضعوا الأساس للكنائس في القرن١٩.

فتزايدت الأنشطة السياحية أثناء الفترة الاستعمارية، فأدى ذلك إلى إنشاء المرافق الاجتماعية مثل المدارس والمؤسسات الأخرى التي لها علاقة بالكنيسة.

ويعتبر الدين الإسلامي هو الدين الفرعي في البلاد وهو يمثل ١٧,٥% من السكان، كما أن غالبية مسلمين غانا من السنة ولكن هناك نسبة قليلة من مؤيدي مذهب الشيعة وتمثل ٨% من المسلمين.

وتم دخول الإسلام في القرن الخامس عشر نتيجة الأنشطة التجارية، بين المسلمين الأصليين، وقبائل الساحل الغربي لأفريقيا، كما يتبع أهل السنة من المسلمين مدرسة المالكي.

اقتصاد غانا

يساهم نشاط الزراعة بنسبة حوالي ٣٥,٥% من إجمالي الناتج المحلي لدولة غانا، وتمثل القوى العاملة حوالي أكثر من ٥٦% من الذين يعملون بالنشاط الزراعي.

فمن أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها الأناناس، والبن والكاكاو، والذرة واليام والمطاط، ونخيل الزيت، والثروات الحيوانية مثل تربية الأبقار والأغنام، والماعز.

وتساهم أيضًا في قطاع الصناعة بنسبة ٣٥,٥% حيث تعمل المصانع على إنتاج الأخشاب والإسمنت والمنسوجات والأوراق، وتقوم بتصدير المواد الخام المعدنية مثل الذهب والألومنيوم.

وتساهم أيضًا بنسبة ٣٩% من قطاع الخدمات، كما تمثل السياحة أكبر ثالث مصادر للعملة الأجنبية للبلاد.

وتتمتع أيضًا بقاعدة موارد غنية مثل تصنيع السلع التكنولوجية الرقمية، وتصدير السفن وبناء السيارات، وأيضًا تصدير الموارد الغنية مثل الهيدروكربونات والمعادن الصناعية، وهذا ما جعلها البلد الأسرع نموًا في الاقتصاد عام٢٠١١م.

ولكن تمحور الاقتصاد المحلي عام٢٠١٢م، حول الخدمات التي تمثل ٥٠% من الناتج المحلي، وتم توظيف ٢٨% من القوى العاملة إلى جانب الصناعة المرتبطة بالمعادن والنفط.

وتظل التنمية الصناعية من التنميات الأساسية وترتبط غالبًا بالبلاستيك مثل الأكياس البلاستيكية والأقلام والكراسي وغيرها من الصناعات البلاستيكية، كما تم توظيف حوالي ٥٣,٦% من الأيدي العاملة بالنشاط الزراعي عام ٢٠١٣م.

وفي عام٢٠٠٧م بدأت في تحويل العملة من سيدي إلى العملة الجديدة وهي سيدي غاني ويمثل كل ١سيدي غاني ١٠٠٠ سيدي.

السياحة في غانا

تمتاز غانا بوجود الكثير من الأماكن السياحية المختلفة التي تستحق ان تقوم بزيارتها ومن أهم هذه الأماكن ما يلي:

قلعة كيب كوست

تعتبر من الأماكن السياحية التي يلجأ إليها العديد من السياح من مختلف البلاد، للاستمتاع بمشاهدة هذه القلعة القديمة التي أنشأت في القرن السابع عشر، وكان الهدف من بنائها تجارة الرقيق بواسطة الهولنديين.

وأصبحت مستعمرة بريطانية تمثل سجن العبيد الذين يتم نقلهم إلى أوروبا، كما تتميز القلعة بلونها الأبيض وإطلالتها الساحرة على المحيط الأطلنطي.

قلعة كيب كوست في غانا

حصن كوماسي

هو من الأماكن السياحية التي يذهب إليها الكثير من السياح، حيث تم إنشائه عام١٩٢٠م.

كان يحاكي الحصون الأوروبية التي أنشأت في الماضي، ويمتاز أيضًا بقلعة مبنية من الجرانيت، وهو متحف يضم عدد كبير من الآثار الغانية التي تستحق الزيارة للاستمتاع بمشاهدتها.

حصن كوماسي

شواطئ غانا

يوجد بها الكثير من الشواطئ الساحرة ذو الطبيعة الخلابة، التي تجذب انتباه السياح للقيام بزيارتها مثل شاطئ وكروبية فهو من الأماكن السياحية التي تتمتع بالهدوء، فيلجأ إليه محبي الاسترخاء.

وكذلك شاطئ سوسوا فلابد من زيارته للاستمتاع برحلة القوارب في المحيط الأطلنطي وأيضًا الاستمتاع بالجلوس على الرمال الناعمة للشاطئ، وسقوط أشعة الشمس على المياه يعطي منظر ساحرًا وجذابًا.

وأيضًا شاطئ بوجو المتواجد في مدينة إكرا فيمتاز بأجواء رائعة تشبه أجواء البحر الكاريبي.

شواطئ غانا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك