فيتامين ب12 يعرف علميًا باسم الكوبالامين يعد من أهم العناصر الغذائية التي يجب توافرها في جسم الإنسان بمقدار معين؛ بحيث لا تقل الكمية المتواجدة منه في الجسم عن احتياجات الجسم اليومية له، تعرف معنا في هذا المقال على مجموعة متنوعة من المعلومات حول هذا الفيتامين.
يعتبر من الفيتامينات السبعة التي تدخل في تكوين مجموعة فيتامينات ب.
ويعد من أنواع الفيتامينات التي لديها القابلية على الذوبان في الماء.
يقدم للجسم العديد من المهام والوظائف الحيوية، لذلك لا يمكن الاستغناء عنه.
حيث يساهم فيتامين ب12 في تنظيم عمل الجهاز العصبي والدماغ بشكل طبيعي، ويدخل في تكوين الدم.
لن يتمكن جسم الإنسان من إفراز هذا الهرمون من تلقاء نفسه؛ لذا يجب أن يتم تناول الأطعمة والمشروبات التي يحتوي عليه من أجل توفير احتياجات الجسم.
يقدم فيتامين ب12 العديد من المهام الضرورية لجسم الإنسان، ومن أبرز تلك المهام ما يلي:
يتم استخدامه في تحضير الحمض النووي الذي يعرف باسم DNA، بالإضافة إلى المادة الوراثية الخاصة به.
المحافظة على الجهاز العصبي والأعصاب في جسم الإنسان، وحماية سلامته.
المحافظة على الحالة المزاجية وحماية الذاكرة.
إفراز مستويات الطاقة اللازمة في جسم الإنسان، وأداء عمليات الأيضية.
المحافظة على النسبة الآمنة من المركب الذي يعرف باسم الهوموسيستين في جسم الإنسان؛ لأن ارتفاع هذا المركب يتسبب في زيادة فرص الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
إنتاج خلايا الدم الحمراء بمستويات كافية في الجسم، وإنتاج حمض الفوليك، وعنصر الحديد.
من أهم ما يتميز به هذا الفيتامين أن الجسم يحتفظ به لفترات طويلة، لهذا لا تظهر أعراض نقصه على الجسم عند التوقف عن تناوله لمدة يوم أو أسبوع أو شهر، بل تظهر أعراض نقصه في حالة مرور عدد من السنوات عند عدم تناوله.
تصل الكمية التي يخزنها الجسم من فيتامين ب12 إلى ما يتراوح بين 2000ميكروغرام حتى 3000ميكرو غرام.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان تدل على نقص مستوى فيتامين ب12 في الجسم عن المستوى الذي يحتاج إليه، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
فقدان الشهية، وخسارة عدد من الكيلوجرامات.
فقدان الطاقة والشعور بالإرهاق والتعب بشكل مستمر.
تساقط كميات كبيرة من الشعر بشكل مبالغ فيه.
التعرض لما يعرف باسم الاعتلال العصبي، وهو يتسبب في تخدير الأطراف وتنميلها.
تغير لون البشرة، وميله إلى اللون الباهت أو الشاحب.
الشعور بالترنح والدوخة، وعند الوقوف على القدمين يتم الشعور بفقدان توازن الجسم.
كثرة النسيان نتيجة لتعرض الذاكرة للضعف.
الإصابة بالاكتئاب وتعكر الحالة المزاجية، والشعور بالحاجة إلى الابتعاد عن الغير والعزلة، والميل إلى الانطواء.
هناك الكثير من الأسباب والمشكلات الصحية التي تتسبب في نقص مستوى فيتامين ب12 في الجسم.
مثلًا عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 من الأطعمة التي يتم تناولها وتحتوي على كميات عالية منه؛ نتيجة لعدم توافر الحامض المعدي والإنزيمات الضرورية التي تساهم في القيام بعملية امتصاص الفيتامين من المأكولات.
الإصابة بمرض السكري الذي يتسبب في بطء حركة المعدة والأمعاء.
ويترتب على ذلك زيادة نمو البكتيريا التي تعمل على استهلاك الفيتامين في المعدة.
أو الإصابة بمرض فقر الدم الوبيل الذي يتم الإصابة به نتيجة لنقص مناعة الجسم.
ويؤدي هذا المرض إلى منع إنتاج العامل الرئيسي الخاص بامتصاص فيتامين ب12 من قبل الأمعاء.
أو استئصال وإزالة بعض الأجزاء من الجهاز الهضمي من خلال الخضوع لعملية جراحية ينتج عنها استئصال جزء من المعدة.
أو الإصابة بمرض كرون أو مرض حساسية القمح الذي يتسبب في عدم امتصاص هذا الفيتامين من قبل الجسم.
وعند إتباع الحميات النباتية من خلال تناول المأكولات النباتية فقط، لأن هذا الفيتامين يتوافر في المنتجات الحيوانية.
كما أن تناول بعض أنواع الأدوية الطبية لفترات طويلة تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين.
يوجد الكثير من الفوائد المذهلة التي يمد بها هذا الفيتامين الجسم، والتي من أهمها أنه يقوي الجسم وينشطه.
كما يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة، وبالتالي يحد من الشعور بالتعب والإرهاق والخمول.
ويقوم فيتامين ب12 بتلك المهمة نتيجة لدوره الفعال والرئيسي في إفراز الكربوهيدرات بالجسم.
ويحمي الشعر من التعرض للكثير من المشكلات مثل التساقط أو التكسير أو التقصف.
ويساعد في المحافظة على الحالة الصحية للجهاز الهضمي.
ويعمل على حماية الحالة الصحية العصبية، والحد من تعرض الدماغ للإصابة بالعديد من الأمراض مثل مرض الزهايمر أو الخرف.
كما يساهم في الحد من الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا.
والحد من تعرض الأظافر للتقصف.
وتقليل فرص التعرض للسكتات الدماغية.
كما يساهم في التئام الجروح.
ويعمل على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة، وخصوصًا مرض سرطان الرئة أو الثدي أو القولون.
يجب أن يتم المحافظة على توافر فيتامين ب12 في الجسم، لكي تتمكن الأعضاء من القيام بالمهام المسئولة عنها بشكل طبيعي، وعدم ظهور أي أضرار، ومن أضرار نقصه ما يلي:
عدم انتظام نبضات القلب.
الشعور بألم ووخز في العديد من المناطق المختلف بالجسم وخصوصًا في اليدين والقدمين.
اصفرار العينين.
وجود صعوبة في التنفس، والشعور بضيق التنفس.
التعرض لنزيف اللثة.
وجود صعوبة في التركيز والانتباه.
التعرض لحالات التبول اللاإرادي.
التعرض للتوتر بصفة دائمة.
ضعف الرؤية.
التعرض للعديد من الاضطرابات المعوية المتنوعة مثل المغص والإسهال.
تقشير البشرة وتعرض الجلد للجفاف، بالإضافة إلى فقدان النضارة والحيوية.
الشعور بألم وطنين في الأذن.
هناك العديد من الأطعمة الحيوانية التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب12 ، ومن أبرز أنواع الأطعمة المتواجد بها ما يلي:
الجبنة.
المحار.
الحليب.
صفار البيض.
المأكولات البحرية بجميع أنواعها.
اللحم الضاني أو لحم الخروف الذي يعد من أكثر أنواع المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من هذا الفيتامين، حيث إنه يحتوي على ما يقارب من 60% منه.
يجب على الشخص أن يتناول كمية مناسبة من هذا الفيتامين بشكل يومي، لكي يتم حماية الجسم من التعرض لأي مشاكل صحية.
وتختلف الكمية المراد تناولها من فيتامين ب12 من شخص لآخر باختلاف المرحلة العمرية.
كما تختلف باختلاف طبيعة الإنسان، لذا سوف نوضح لكم في السطور التالية الكمية المطلوبة لكل حالة على حدة:
يجب تناول ما لا يقل عن 0.4 ميكروجرام من فيتامين ب12 يوميًا.
0.5 ميكروجرام.
0.9 ميكروجرام.
1.2 ميكروجرام.
1.8 ميكروجرام.
2.4 ميكروجرام.
2.4 ميكروجرام.
2.8 ميكروجرام.
2.6 ميكروجرام.
نسخة للطباعة