مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية يقولون إن إسرائيل تعتبر قائد فيلق القدس، الذراع الإقليمية الطولى الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني رأس الأفعى.
تصفه إسرائيل بـ "العدو رقم 1" المسؤول عن ترسيخ التمدد الإيراني المستمر في سوريا، ودعم المشروع الصاروخي لحزب الله.
حاولت إسرائيل اغتيال سليماني أكثر من مرة، يقال إن آخرها في أكتوبر ٢٠١٩، حين أعلنت إيران إفشال محاولة زراعة نصف طن متفجرات لتفجير مكانه في احتفالات عاشوراء.
وأعلن سليماني إنه نجا مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله من محاولة اغتيال إسرائيلي في بيروت عام 2006، ونجا كذلك من عملية استهداف القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية.
أمين عام حزب الله حسن نصر الله يحل ثانيًا على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، بعدما نجح في تحويل حزب الله من ميليشيا إلى "جيش إرهابي" قادر على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل.
نصر الله يحاول بناء مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة في جنوب لبنان وبيروت ووادي البقاع تحت إشراف ضباط إيرانيين كبار.
ورغم حملة إسرائيل المستمرة لتعطيل المشروع، أنتج حزب الله عدة صواريخ دقيقة، واكتسب جنوده خبرة عسكرية من القتال في سوريا.
ومثل سليماني، نجا نصر الله من محاولات اغتيال اتهمت فيها إسرائيل: مرة بضربة جوية، ومرة بالسم، ومرة بضربة صاروخية.
نصر الله يعرف أنه مستهدف من إسرائيل، وعلى مدى السنوات الـ 13 الماضية عاش في مخبأ عميق في معقله بضاحية بيروت الجنوبية.
المسؤول العسكري للجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة، بهاء أبو العطا، يعتبر رجل طهران في غزة، بتوصيف مسؤولي وزراة الدفاع الإسرائيلية.
تقول إسرائيل إن الحركة الجهادية السنية تتلقى دعمًا من إيران عن طريق زعيمها زياد نحلة المقيم في سوريا.
وشارك أبو العطا في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وصنع الأسلحة ، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، وتعتبره إسرائيل حركة الجهاد ثاني أكبر حركة تهديد في قطاع غزة بعد حماس.
يتهم الجيش الإسرائيلي أبو العطا بأنه من أمر بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل في أبريل الماضي.
ومثل السابقين، نجا أبو العطا من عدة محاولات اغتيال، إحداها أثناء عملية "عامود السحاب" في عام 2012