بياكسين هو الاسم التجاري للدواء المعروف باسم كلاريثروميسين. يُعتبر كلاريثروميسين مضادًا حيويًا ينتمي إلى فئة الماكروليدات. يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط نمو البكتيريا عبر الارتباط بالبروتينات داخل الخلية البكتيرية، مما يمنع تصنيع البروتينات الضرورية لنمو البكتيريا. هذه الآلية تجعل بياكسين فعالًا في علاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية.
يُستخدم بياكسين لعلاج مجموعة واسعة من العدوى البكتيرية التي تشمل:
– التهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
– التهابات الجلد والأنسجة الرخوة.
– التهابات الجيوب الأنفية.
– علاج بعض أنواع التهاب الأذن الوسطى.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كلاريثروميسين في بعض الأحيان كجزء من العلاج المركب للقضاء على جرثومة الملوية البوابية (H. pylori) المرتبطة بقرحة المعدة.
تعتمد جرعة بياكسين على الحالة الطبية للمريض واستجابته للعلاج. عادةً ما يتم تناول الدواء مرتين يوميًا مع أو بدون الطعام. من الضروري اتباع توجيهات الطبيب بدقة وعدم تخطي الجرعات للحصول على أفضل نتيجة علاجية.
– للبالغين: الجرعة المعتادة من بياكسين هي 250 إلى 500 ملغ مرتين يوميًا لمدة 7 إلى 14 يومًا.
– للأطفال: تعتمد الجرعة على وزن الطفل ويتم تحديدها من قبل الطبيب.
مثل جميع الأدوية، قد يتسبب بياكسين في بعض الآثار الجانبية. تشمل الآثار الجانبية الشائعة:
– غثيان وقيء.
– إسهال.
– اضطرابات في حاسة التذوق.
– صداع.
في حالات نادرة، قد يتسبب بياكسين في آثار جانبية خطيرة مثل اضطرابات في الكبد أو تفاعلات تحسسية. يجب الاتصال بالطبيب فورًا في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.
أكد الدكتور أحمد خليل، طبيب مختص في الأمراض الباطنية، أن “بياكسين يُعتبر خيارًا فعالًا لعلاج العديد من العدوى البكتيرية الشائعة، ويُفضل استخدامه تحت إشراف طبي لضمان سلامة العلاج وتجنب الآثار الجانبية الخطيرة”.
– تأكد من إخبار الطبيب بجميع الأدوية الأخرى التي تتناولها لتجنب التفاعلات الدوائية.
– يجب عدم استخدام الدواء في حالة وجود حساسية مسبقة لكلاريثروميسين أو أي من الماكروليدات الأخرى.
– من المهم استكمال دورة العلاج بالكامل حتى لو تحسنت الأعراض لتجنب عودة العدوى.
يمكنك شراء بياكسين من الصيدليات المرخصة أو عبر الإنترنت من خلال موقعنا الموثوق: شراء بياكسين هنا.
– [دليل الأدوية الوطني](https://www.nlm.nih.gov)
– [مركز معلومات الأدوية والمنتجات الطبية](https://www.fda.gov)
نسخة للطباعة