كمبوديا | معلومات عن كمبوديا وأهم المعالم السياحية الموجودة بها

كمبوديا | معلومات عن كمبوديا وأهم المعالم السياحية الموجودة بها

17 Apr 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

كمبوديا دولة أسيوية تقع في جنوب آسيا الشرقية، في منتصف طرق التجارة الأسيوية الهامة البرية منها والنهرية.

وهي تعتبر أهم حلقة وصل تجارية تصل بين الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، مما جعلها مركزًا لنقل الحضارة على مدار ألفا عام من الهند والصين إلى بقية حضارات دول جنوب شرق آسيا، حيث أثرت عاصمتها “بنوم بنه” على العديد من الثقافات العالمية مثل الثقافة الآسيوية.

نبذة عن دولة كمبوديا

في عام 800م، عاش عدد ضخم من السكان الكمبوديين في المنطقة التي تحيط ببحيرة “تونلي ساب”.

وكانت الفترة من 802م إلى 1431م تسمى أنكور؛ خلال هذه الفترة حكم ملوك منطقة الخمير إحدى أكبر المناطق في جنوب آسيا الشرقية.

وهي الآن  دولة كمبوديا الكبرى، واعتبروها عاصمة لهم، كان هناك العديد من الحكام الهندوس خلال فترة أنكور، وتميزت مملكة الخمير بقوتها في هذا الوقت.

كانت المعابد الدينية تعتبر رمزًا للثقافة الكمبودية في البلاد في ذلك الوقت.

وكان الخمير يعتقدون أن فترة أنكور كانت فترة تاريخية عظيمة حتى تحول الديانة الرئيسية لملك الخمير إلى البوذية.

لذلك قام بنقل العاصمة إلى مدينة “بنوم بنه” في عام 1431م،  ثم تعرضوا للهجوم من قبل جيوش من عدة دول وفقدوا سيطرة الخمير على العاصمة.

وكانت كمبوديا تحت الحماية الفرنسية لمدة مائة عام من عام 1863م إلى عام 1953م؛ ثم تم سيادة فرنسا على الشخصية الإنسانية للحياة في البلاد وحصلت الدولة على استقلالها عام 1953م.

مدينة “بنوم بنه” هي العاصمة والأكثر كثافة سكانية في دولة كمبوديا حيث بلغ سكانها في آخر احصائية حوالي 2 مليون نسمة، حوالي 90 ٪ منهم كمبوديون، والباقي من الصين وفيتنام.

وتقع تلك العاصمة عاصمة فيجنوب البلاد أي في الجنوب الشرقي لشبه جزيرة الصينية الهندية، عند نقطة التقاء نهري ميكونغ وباساك وتونلي ساب.

وتبلغ مساحتها حوالي 679 كيلومتر مربع، وتتكون من 12 قسمًا إداريًا يسمى خان.

كما أن العاصمة تلعب دورًا مهمًا في توفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للسكان.

علم دولة كمبوديا

يعتبر العلم أحد أهم الرموز ذات المعنى الوطني للبلاد، وتم تصميم العلم بشكل مميز؛ حيث أنه مستطيل الشكل أفقي وتم تقسيمه إلى ثلاث مستطيلات متوازية أفقية.

واشتهر علم كمبوديا تحت مسمى علم الخمير، ويكون لون المستطيل العلوي والسفلي أزرق، والمستطيل الوسط هو أحمر ضعف سمكه الأزرق، وعلى الشريط الأحمر في المنتصف، تتوسط صورة معبد أنكور الشهير باللون الأبيض.

وقد تم التصميم بهذه الألوان بناءً على المعتقدات الثقافية للبلد؛ حيث يمثل اللون الأحمر الشجاعة الخاصة بالشعب الكمبودي ويدل أيضًا على الدين البوذي الكمبودي.

ويدل اللون الأبيض على المعتقدات الدينية والنقاء والسلام، كما اللون الأزرق يمثل الأخوة والتعاون بين الأمة الكمبودية.

مناخ دولة كمبوديا

يتأثر المناخ في هذه الدولة بالعديد من العوامل المختلفة؛ بما في ذلك موقعها بين المناطق الاستوائية والرياح الموسمية.

وتتميز الدولة بمناخ الرياح الموسمية الاستوائية، مع موسمين متميزين؛ موسم الجفاف، والذي يرتبط بالرياح الموسمية الشمالية الشرقية في البلاد.

كما يكون الهواء خلاله ملئ بالجفاف والبرودة، ويمتد من نوفمبر إلى أبريل، والموسم الثاني هو موسم الأمطار، الذي يتميز برياح موسمية جنوبية غربية قادمة من المحيط الهندي وهذه الرياح تؤدي إلى هطول الأمطار في البلاد، ويمتد من شهر مايو إلى أكتوبر.

تضاريس دولة كمبوديا

وتتكون أغلب تضاريس البلاد من غابات وسهول جبلية، وتشكل تلك التضاريس الجزء الأوسط من البلاد.

كما يوجد نهري Tonle Sap و Mekong، واللذان ينشآن في لاوس ثم يتدفقا إلى الحدود الجنوبية لفيتنام.

وتقع تايلاند وسلسلة جبال Cardamom في الغرب، ومنطقة Phnom Aoral هي أعلى نقطة في البلاد، حيث يصل ارتفاعها إلى 1810 م.

عملة دولة كمبوديا

يتم تداول الريال الكمبودي في الفنادق والمتاجر والمطاعم في البلاد، وقد يتعامل البعض بالدولار الأمريكي.

على الرغم من أن كمبوديا لم تعتمد الدولار أو العملات الأخرى كعملة للمعاملات الحكومية.

سكان كمبوديا

تبلغ الكثافة السكانية 93 شخصًا لكل كيلومتر مربع؛ حيث بلغ عدد السكان في دولة كمبوديا 16554202 نسمة حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة بتاريخ 11-3-2019م، أي ما يعادل 0.21٪  من سكان العالم، حيث تحتل المرتبة السبعين في قائمة عدد سكان العالم.

سكان الخمير هم أكبر مجموعة من جميع المجموعات العرقية، حيث يمثلون أكثر من 90٪ من السكان.

بينما تقدر نسبة السكان الفيتناميين بـ 5٪؛ نظرًا لأنهم أكبر أقلية موجودة، كما أن الصينيين يمثلون 1٪ من سكان البلاد.

وتمثل المجموعات المتبقية 4٪، وكانت البوذية هي الديانة الرئيسية في البلاد منذ عام 1989م.

ويمثل 31.1٪ من سكان البلاد من عمر سنة ل14 سنة، و64.18٪ من السكان من عمر 15ل64 سنة، و4.72٪ من السكان من عمر 65 فما فوق.

وتعتبر لغة الخمير هي اللغة الرسمية في كمبوديا والتي يتحدث بها معظم سكان البلاد.

ويرجع أصولها إلى اللغات المحلية لعائلة Mon-Khmer، بالإضافة إلى لغتين هنديتين قديمتين، Pali و Sanskrit؛ ويمكن ملاحظة بعض الكلمات منها في اللغات المكتوبة والوثائق الرسمية.

السياحة في كمبوديا

تتمتع كمبوديا بتاريخ غني بالحضارة، حيث خلف وراء ذلك التاريخ عدد ضخم من المعابد والمعالم من الإمبراطوريات السابقة التي حكمت البلاد في السابق.

وتشتهر بمعالمها الطبيعية وتنوعها البيولوجي مما جذب عدد كبير من السياح، وفيما يلي بعض المناطق والمعالم السياحية فيها:

مدينة سيهانوكفيل

تشتهر مدينة سيهانوكفيل في كمبوديا بشواطئها ووديانها الساحلية وتنوعها البيولوجي الفريد، كما يعتبر ميناء سيهانوكفيل المركز التجاري والصناعي الرائد في البلاد.

مدينة سيهانوكفيل في كمبوديا

معبد برياه فيهير

يعود تاريخه إلى إمبراطورية الخمير القديمة، ويقع في جبال طنجة، وتم إعلانه كموقع تراث عالمي لليونسكو في عام 2008م.

معبد برياه فيهير في كمبوديا

سييم ريب

هي بوابة إلى المعبد الشهير أنكور وات، كما أنها عاصمة مقاطعة سيم ريب في البلاد، وتحتوي على مبانٍ على الطراز الصيني، والمتاحف المختلفة، وقرى تراثية، والمحلات الخاصة بالحرف اليدوية التقليدية.

سييم ريب

أنغكور في كمبوديا

كانت عاصمة إمبراطورية الخمير قديمًا، حيث تشتهر بمجمع المعابد الهندوسية الكبيرة في منطقة أنغكور وات، الواقعة وسط الغابات والأراضي الزراعية بالقرب من مدينة سيم ريب، كما تم تصنيف هذا المعبد كأحد مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو.

أنغكور في كمبوديا

منطقة تونلي ساب

تشمل بحيرة Tonle Sap ونهرًا يمتد بطول 120 كم، وهو جزء من السهول الفيضية الواسعة لنهر Mekong وهي موطن لعدد كبير من الطيور المهاجرة؛ مثل البجع والنسور الرمادية والزواحف المتعددة الأنواع، والأسماك والثعابين، وتم تصنيفها كمحمية طبيعة لعام 1997م.

منطقة تونلي ساب

كراتي

وهي بلدة صغيرة تقع في شرق كمبوديا على ضفاف نهر ميكونغ الشهير، وتتميز بجمالها الطبيعي الخلاب وثقافتها المتميزة حيث تحيط بها مبانٍ تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي.

كراتي

المعبد الفضي

كان يضم تماثيل بوذا قديمًا، وهو حاليًا من أهم عوامل جذب السياح في كمبوديا ويستخدم لإقامة العديد من الاحتفالات الملكية والوطنية في البلاد.

المعبد الفضي في كمبوديا

بانتاي سري

وهو معبد كمبودي الأصل يعود تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي، وتعتبر جوهرة الفن الخميري، وتم بناء هذا المبنى من الحجر الرملي الأحمر المميز، وقد تم نحته بشكل متقنبعدة أشكال أثرية رائعة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك