وفاة كيم جونغ أون| سيناريوهات رحيل زعيم كوريا الشمالية أكثر تعقيدًا من حياته| س/ج في دقائق

وفاة كيم جونغ أون| سيناريوهات رحيل زعيم كوريا الشمالية أكثر تعقيدًا من حياته| س/ج في دقائق

28 Apr 2020
سيناريوهات دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* فوضى تقارير حول وفاة زعيم كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون عزز الشائعات بغيابه عن احتفالات عيد الشمس.

* لا دخان بلا نار.. يؤمن العديد من المحللين أن شائعات وفاة كيم خاطئة، لكنها تحمل بعض المصداقية عن حالته الصحية.

* خليفة كيم مجهول.. شروط الوراثة لا تنطبق على أي شخص من “السلالة المقدسة”.. أخته غير الشقيقة قد تكون الأقرب لكن من وراء ستار.. حتى عازف الجيتار قد يكون بديلًا.

* سيناريو الفوضى قائم ومحتمل.. وقتها قد تنقلب الآيات؛ سيكون من مصلحة الصين توحيد الكوريتين. لكن التكلفة باهظة على الجنوب والولايات المتحدة.

* مصير السلاح النووي غامض.. معظم مواقعه مجهولة، واحتمالات تعاون مشغليه مستبعدة.

س/ج في دقائق


هل مات كيم جونغ أون؟

لا أحد يعرف الحقيقة. لكن قصة أحادية المصدر وردت حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سريريًا، مقابل تقارير أخرى تتحدث عن استشفائه من جراحة ناجحة، بينما نقلت سي إن إن عن مصادر استخباراتية أمريكية لم تسمها قولها إنه في حال “الخطر الشديد” بعد عملية جراحية.

غذى الشائعات غياب كيم غير المعتاد عن احتفالات عيد الشمس، التي توافق ذكرى ميلاد المؤسس كيم إيل سونغ، في 15 أبريل.


إذا لم يمت.. هل يعني ذلك أن الشائعات كاذبة تمامًا؟

تقول فورين بوليسي إن انتفاء شائعات وفاة كيم جونغ أون لا تعني فقدانها أي أساس من الصحة. وتعتبر أنها تحمل بعض المصداقية عن حالته الصحية.

فورين بوليسي تقول أن كيم، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عامًا، في حالة صحية سيئة للغاية. وهو مدخن ثقيل، ولديه مؤشر كتلة جسم يقدر بـ 45، بما يدخله في تصنيف “البدين للغاية”. يؤكد جون ديلوري أن إجماعًا ظهر على احتمال خضوعه بالفعل لعملية جراحية بالنظر للمعلومات الواردة من بيونغ يانغ وبكين وسيول، لكنه لا يتوقع أن يكون على وشك الموت أو شيئًا من هذا القبيل.


من يخلف كيم لو مات؟ هذا هو السؤال الأهم.

بحسب فورين بوليسي، هناك إجماع ضمني في كوريا الشمالية على أن كيم أخر من نفس السلالة هو المسموح له فقط بأن يقود البلاد. لكن الخيارات محدودة. فبعدما حكمت البلاد لسبع عقود بتمرير السلطة بين الورثة الذكور، لم يعد أي وريث محتمل يحمل المؤهلات. جميع البالغين على قيد الحياة من العائلة الحاكمة يواجهون عوائق. و لم يختر كيم أي خليفة له، ولا يزال أطفاله صغارًا.

الصحفية باربرا ديميك، مؤلفة كتاب “الحياة العادية في كوريا الشمالية” تقول إن انتقال السلطة في كوريا الشمالية حساس للغاية دائمًا، كون الزعماء أشبه بالآلهة. لهذا السبب، تعتبر البلاد سلالة كيم مقدسة، ومن الصعب انتقال السلطة إلى شخص من خارجها، ولو بشكل صوري.

هنا ينحصر الورثة المحتلون بين تلك الشخصيات:


إلى أي مدى يمكن أن تنتقل السلطة بسلاسة؟

يرسم الخبراء ثلاثة سيناريوهات ستمر كوريا الشمالية بأحدها حال وفاة كيم جونغ أون الآن أو مستقبلًا، يميز بينها مدى استقرار الفترة الانتقالية لتسليم السلطة إلى وريثه:


ماذا لو سقطت سلالة كيم؟

يعتقد العديد من المحللين أن انهيار سلالة كيم محتمل في أي وقت، إن لم يكن وشيكًا، ويعتبرون أن النتيجة الأكثر ترجيحًا هي إعادة توحيد الكوريتين تحت قيادة الجنوب. لكن سيناريو آخر أكثر تعقيدًا حاضر.


من الأقرب للحسم حال سقوط كيم.. كوريا الجنوبية وأمريكا أم الصين؟

لعقود طويلة، ركزت سياسة الصين على كوريا الشمالية كـ “حاجز” مع حلفاء واشنطن في الجنوب الذي يستضيف 250,00 جندي أمريكي. ورغم غضبها من كيم جونغ أون، فإنها لم تبد استعدادًا لمناقشة احتمالات نهايته. هنا قد تصبح كوريا الجنوبية الأقرب للتدخل بدعم أمريكي.


من يملك السلاح النووي؟

السيطرة على سلاح كوريا الشمالية النووي سيكون أصعب الأسئلة حال سقوط النظام. الصين ربما تكون الأسبق للوصول إلى المواقع المعروفة. لكن قوات كوريا الجنوبية ستسعى أيضا للسيطرة، بمساعدة قوات أمريكية خاصة يمكن نقلها جوًا لتأمين المواقع.

لكن بعض المواقع غير معروفة، وكذلك العدد الفعلي للأجهزة النووية وكمية المواد الانشطارية. ناهيك عن أهم العلماء النوويين الذين قد لا يقنعون بالعمل في بلد موحد.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك