لشبونة هي عاصمة البرتغال وأكبر المدن الموجودة بها، وسوف نتعرف في هذا المقال عن الكثير من المعلومات الخاصة بهذه المدينة العالمية، وأهم المعالم والأماكن السياحية الموجودة بها، لكلمن يفكر في زيارة البرتغال، كما جمعنا لكم أشهر الأسواق والمطاعم العالمية الموجودة بها.
تقع مدينة لشبونة في البرتغال، وهي أكبر المدن الموجودة بها، كما إنها عاصمة دولة البرتغال.
ولشبونة حاليا واحدة من أهم المدن العالمية، وذلك لأهميتها الكبري في التجارة، والإعلام، والمجال الخاص بتمويل الفنون، والتجارة الدولية، والترفيه، والسياحة، والتعليم.
كما إنها تضم عدد كبير من المعالم السياحية، والكاتدرائيات، والميادين، والكثير من المعالموالمناطق العريقة والأثرية القديمة.
وتحيط بمدينة لشبونة سبع تلال، وتحتوي واحدة من هذه التلال على صومعة بيليم التي تم بنائها في عام 1515م.
وهي تم تشييدها مخصوص بغرض حماية وحفظ أمن مدينة لشبونة، وأصبحت الآنواحدة من أبرز وأهم المعالم السياحية الموجودة في البرتغال.
تقع مدينة لشبونة في البرتغال وبالتحديد في وسط البرتغال على الساحل الخاص بالمحيط الأطلسي.
فهي توجد في الجهة الغربية من البرتغال على وجه التحديد، على الضفة الشمالية الخاصة بمصب نهر تاغوس.
وتقع على مسافة 13 كيلو متر أي ما يعادل ثمانية أميال من المدخل الخاص بالنهر وحتى المحيط الأطلسي.
وهي بمثابة الميناء الأساسي والرئيسي في البرتغال، والمركز الاقتصادي، والسياحي، والتجاري في الدولة.
تتميز مدينة لشبونة بمناخها المتوسط شبه الاستوائي، فالمناخ في فصل لصيف دافئ يميل إلى السخونة والحرارة.
أما عن المناخ في فصل الشتاء فهو يميل إلى البرودة، فتصل درجات الحرارة في شهر يناير لدرجة عليا إلى 14.5 درجة.
أما في الصيف فتبلغ درجات الحرارة أعلاها خلال شهر يوليو وشهر أغسطس، فترتفع درجات الجرارة لتصل إلى حوالي 27.5 درجة.
كما تشهد مدينة لشبونة كثير من الأيام المشمسة على مدار العام وذلك بحوالي 2806.3 ساعة بشكل سنوي.
وأما عن نسبة سقوط وهطول الأمطار فتقدر بحوالي 725.8 مم من الأمطار الساقة بشكل سنوي.
معظم الأمطار في لشبونة تزداد نسبة هطولها خاصة في شهر ديسمبر، وذلك بمعدل 121 مم.
طبقا للعديد من الروايات التي يتم تداولها بين الناس، فيقال إن لشبونة تم تأسيسها على يد الرومان، أو الكلت، أو الفينيقيين.
وكانت مدينة لشبونة في القديم جزء من المقاطعة الرومانية لوسيتانيا، حتى جاء الفتح الإسلامي، وفتحت مدينة لشبونة على يد المسلمين الأمويين.
فتم فتحها في عام 714م على يدطارق بن زياد الأموي، وأطلق عليها المسلمون في هذا الوقت اسم لشبونة أو أشبونة، وكانت في ذلك الوقت واحدة من أهم القواعد العسكرية للأندلس.
واستمرت لشبونة منذ ذلك الوقت تحت حكم وسيطرة الأمير عبد الرحمن الأوسط، إلى أن جاء الغاليسيون وقاموا بالاستيلاء عليها.
وأصبحت بعد ذلك مركزا خاصا للغارات التي كانوا يشنوها على إشبيلية، وقرمونة، ومورون.
وتم طردهم منها بعد طلب الملك عبد الرحمن مساعدة وعون موسي بن قسي وهو والي الثغر الأعلي، الذي استجاب له وقام بطردهم.
وأصبحت لشبونة واحدة من ممتلكات المتوكل بن الأفطس بعد سقوط الخلافة الإسلامية عليها، وقام بتولية محمد بن هود عليها.
وبعد ذلك سقطت لشبونة من أيدي المسلمين وأصبحت تحت حكم البرتغاليين وتابعة لدولة البرتغال بعد ذلك.
تعتبر مدينة لشبونة واحدة من المدن ذات الكثافة السكانية العالية، خاصة من فئة الأشخاص المسنين والكبار في السن.
والجدير بالذكر أن اكثر ما يميز هذه المدينة وسائل المواصلات السريعة، وشبكة قوية جدا من المواصلات.
وعلى الرغم من انتشار العديد من سيارات الأجرة، والحافلات الخاصة بالنقل الكبير، يستخدم أغلب السكان المترو السريع من أجل التنقل في المدينة.
تمثل السياحة قطاع كبير من مدينة لشبونة، ويعتمد عليا الاقتصاد الخاص بالمدينة بشكل كبير، فهي بجانب وجود أهم المعالم السياحية بها، فهي يوجد بها الكثير من الأسواق المختلفة، والمطاعم المتنوعة.
ومن أهم وأشهر الأسواق والمطاعم التي يمكنك زيارتها في لشبونة، للتبضع أو التمتع بالمأكولات العريقة والمختلفة ما يلي:
وهومن أشهر الأسواق الموجودة في مدينة لشبونة، ويتم بيع فيه العديد من الأنواع المختلفة للنحف البرتغالية العريقة والتقليدية.
إذا ذهبت في سياحة إلى لشبونة فلا بد لك من زيارة هذا السوق، الذي يضم أرقي وأجمل الملابس، والعديد من مستحضرات التجميل الطبيعية. كما يوجد به الكثير من المتاجر التي تبيع الكتب فهي كنز لكل عشاق القراءة، ويمكنك تناول أشهي المأكولات في المطاعم المنتشرة في المجمع.
وهو سوق مخصوص لبيع القفازات المصنوعة من الجلد المختلفة الأشكال والأنواع.
هو سوق مختص في بيع مختلف وجميع أنواع الخضراوات والفاكهة الطازجة، كما يتم بيع اللحوم به أيضًا.
من أهم الأسواق العريقة الموجودة في لشبونة، ويرجع بناء هذا السوق إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وبه مجموعة مميزة من المفروشات الخشبية.
ومن أبرز المطاعم الموجودة في لشبونة، والتي يمكنك زيارتها والاستمتاع بأشهي وأطعم المأكولات المختلفة، ما يلي:
من أبرز المطاعم الموجوة في لشبونة، وهو مختص في تقديم أطباق من المشويات واللحوم والأسماك الشهية.
من أهم المطاعم العريقة في لشبونة، التي يمكنك تناول فيه الأطعمة التقليدية والقديمة والعريقة بالمدينة.
يقوم هذا المطعم بتقديم الكثير من الأطعمة المختلفة والمميزة مثل الأخطبوط، والمعجنات، ويمكنك تناول الطعام في الخارج بالهواء الطلق.
كما يوجد بها مطعم تشاد دو كارموا وهو من أشهر الفنادق الرائعة والمذهلة بلشبونة، ويقوم بتقديم مختلف السندوتشات والأطعمة المختلفة.
يقوم هذا المطعم بتقديم العديد من المأكولات والأطعمة الشهية البرتغالية والعالمية.
تعتبر لشبونة من المدن السياحية حيث يوجد بها العديد من المعالم والمناطق السياحية، التي ينجذ إليها السياح والزوار من مختلف دول العالم، ومن أهم المعالم والمناطق السياحية في لشبونة ما يلي:
من أهم الأماكن المميزة الموجودة في لشبونة، فهي تتميز بشكلها الرائع وإطلالة خلابة تأخذ العقول، وتم تشييدها فوق سبع تلال، فتستطيع من خلالها الاستمتاع بكافة جمال الطبيعة.
من أشهر وأبرز المعالم السياحية في لشبونة، ويعتبر واحد من أشهر الأقواس على مستوى العالم، فهو مبني عريق ويعود بناءه إلى تاريخ طويل، حيث تم تشييده عام 1755م. كما إنه يحتوي على الكثير من المتاجر، والمقاهي، والمطاعم المميزة.
من أهم المعالم السياحية في لشبونة، وواحدة من المعالم المميزة بها، ويعود أصل هذه القلعة إلى القرون الوسطي، كما إنها تقع على نهر التاجة الذي يطلق على أجمل وأروع المناطق في مدينة لشبونة.
أو كما يطلق عليه برج سانت فنسنت، ويعود تاريخ تشييد البرج إلى عام 1519م، وتم ضمه إلى منظمة اليونسكو العالمية الخاصة بالحفاظ على التراث العالمي.
واحد من أهم المعالم السياحية في لشبونة، ويوجد تحديدا في مدينة بيليم، ويحتوي هذا المتحف على العديد من العربات التاريخية، ويأتي لزيارته ملايين من السياح والزوار بشكل سنوي، لكي يتمتعوا بمشاهدة العربات التاريخية به.
نسخة للطباعة