س/ج في دقائق: ماذا يحدث في درعا؟

س/ج في دقائق: ماذا يحدث في درعا؟

9 Jul 2018
الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط
تم التوصل لاتفاق بين الجانب الروسي والمعارضة، الجمعة الماضية، يقضي بوقف إطلاق النار في منطقة تمتد من أطراف حوض اليرموك غرباً وحتى مدينة بصرى الشام شرقًا في سوريا.

مقابل ماذا؟

  • تسليم سلاح المعارضة الثقيل والمتوسط.
  • انتشار تدريجي للشرطة العسكرية الروسية على الحدود الأردنية.
  • سيطرة الجيش السوري على معبر “نصيب” وتسع نقاط متاخمة للأردن تضمن السيطرة على كافة الشريط الحدودي، باستثناء “جيب” صغير يسيطر عليه جيش خالد المبايع لتنظيم “داعش”، ويمنح
  • خروجًا آمنًا للمسلحين وعائلاتهم نحو إدلب التي لا تزال خاضعة لسيطرتهم.

ما أهمية السيطرة على معبر نصيب الحدودي؟

  • المعبر سقط بأيدي مسلحي المعارضة عام 2015. عودته تشكل قيمة معنوية للحكومة السورية.
  • يفتح شريانًا تجاريًا مع الأردن يجلب بعض الانتعاش للاقتصاد السوري. تجاوزت قيمة آخر مبادلات تجارية رسمية بين روسيا والأردن ملياري دولار وكان ذلك في العام 2010م.
  • من خلال المعبر تكون الصادرات السورية قادرة على الوصول مجدداً إلى أسواق الخليج ومصر بكميات أكبر وكلفة أقل.
  • إعادة تنشيط حركة تجارة الترانزيت القادمة عبر المرافئ اللبنانية أو مرفأ طرطوس”، حسبما  يقول وزير الاقتصاد السوري سامر خليل.
  • فتح المعبر يمثل خبرًا سعيدًا للبنان . 70 في المائة من صادراته الزراعية كانت تمر عبر الخط البري من لبنان إلى دول الخليج عبر سوريا والأردن، توقفت حركتها تمامًا مع إغلاق المعبر.

اقرأ أيضا: 30 يونيو.. محطة تغير التحالفات ولحظة سقوط الأقنعة

ماهي أهمية درعا للحكومة السورية؟

تتمثل استعادتها في دلالة رمزية بالغة الأهمية على قرب تمكن الحكومة السورية من السيطرة على كافة أرجاء سوريا.

لماذا تدخل الأردن لإنجاح هذا الاتفاق؟

  • التهدئة تمنع تواجد أي ميليشيات عسكرية مدعومة من إيران على حدودها. الأمر الذي قد تستغله طهران مستقبلاً في تهديد أمنها.
  • توقف عملية نزوح المهجرين إلى الأردن نتيجة القتال.
  • وفقا لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فعودة النازحين السوريين “أولوية قصوى للمملكة”، الأردن استقبلت مسبقًا 650 ألف نازح سوري، ولم يعد بمقدورها استضافة المزيد بسبب ظروفه المالية الخانقة.

ما موقف إسرائيل من هذه الهدنة؟

بحسب وسائل إعلام عبرية. أبلغت إسرائيل الأسد عبر روسيا بأنها لن تقبل تواجد أي قوات على أي حدود دولية لسوريا غير قوات جيش نظامي تلتزم باتفاقية فصل القوات بين البلدين عام 1974م، في إشارة لرفض أي تكتل لعناصر تابعة لإيران أو حزب الله. الأمر الذي دفعها لاستهداف مستودع أسلحة لكتيبة إيرانية بضربة جوية سريعة.

كيف أجبرت روسيا المسلحين على قبول شروط الاستسلام؟

شن الجيش السوري عملية واسعة بدءًا من 19 يونيو الماضي، باستخدام اثنتين من أشرس وحداته؛ منها قوات النمر بقيادة العقيد سهيل الحسن والفرقة الرابعة المدرعة في درعا، علاوة على مقاتلين من حزب الله يرتدون زي الجيش السوري.
جاء ذلك  بدعم روسي تمثل في استهداف شن المقاتلات الروسية أكثر من 600 ضربة جوية على ريف درعا بالإضافة لقصف مدفعي.

ماهو مركز المصالحة الروسي الذي يقوم بالتفاوض؟

هو مركز عسكري تديره وزارة الدفاع الروسية، افتتحت مقره الرئيسي في قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية عام 2016، ويهدف لتنسيق وصول المساعدات إلى مناطق التوتر، كما أنه يرعى أي مفاوضات سلام بين أطراف المعارضة والحكومة، ويهدف لجمع المعلومات الميدانية من مصادر شتى، والتنسيق مع المجهود الأمريكي على الأرض السورية.
وأشرف المركز على أول مفاوضات “خفض توتر” بين النظام السوري ومعارضيه في محافظتي درعا والسويداء. ومن بعدها تواصل عقد الصفقات التي أخرجت آلاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص الى محافظة إدلب شمالي سوريا.

لماذا تعطل تنفيذ وقف إطلاق النار؟

اعترضت بعض قوى المعارضة، على بنود الاتفاق، واعتبروه استسلاما مهينا، وواصل 11 فصيلا من المسلحين القتال، وهم:
 جيش الأبابيل – ألوية قاسيون – ألوية جيدرون حوران – جيش الثورة – غرفة عمليات واعتصموا – المجلس العسكري في الحارة – المجلس العسكري في تسيل – غرفة سيوف الحق – لواء أحرار قيطة – غرفة عمليات النصر المبين – الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية.
وبدأوا ما أسموه بـ”النفير العام” واستمروا في إطلاق النار، وإثر ذلك تجددت عمليات القصف على بلدات  أم المياذن، نصيب، مزارع الشياح بدرعا البلد، ودينة طفس في ريف درعا، بين إحدى فصائل المعارضة وقوات النظام، بعد تجميد العمل في بنود الاتفاقية.
هذه التطورات منعت إجلاء الدفعة الأولى من المقاتلين على الرغم من تجهيز 100 حافلة لنقلهم، كما كان مقررا.

هل عاد النازحون إلى بيوتهم؟

رجع عشرات الآلاف من الحدود إلى منازلهم في محافظة درعا مستفيدين بالهدوء الذي نتج عنه الاتفاق. عملية العودة تباطأت قليلا بسبب تجدد الاشتباكات. إلا أنها لم تتوقف أبدًا عن التدفق.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم يبقَ على الحدود مع الأردن إلا نحو 150 فردا فقط معظمهم من الرجال.
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك