تأمين النموذج الناشئ: الزعيم الإنجيلي توني بيركنز قال إنه لا يثق مطلقًا في حفاظ تركيا على الحريات الدينية أو حماية الأقليات في سوريا، معتبرًا أن المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد كانت واحدة من الأماكن القليلة التي يعيش فيها الناس من مختلف المعتقدات الدينية بسلام، ومحذرًا من ضياع النموذج الناشئ، ومن تعرض المسيحيين للخطر حال سيطرة تركيا.
إنجيليو العالم الإسلامي: مايك إيفانز، مؤسس متحف أصدقاء صهيون في القدس، والذي يعمل في مبادرة ترامب للإيمان الإنجيلي، يقول إن الأكراد هم أحفاد الميديين القدماء، وإنهم تنبؤوا بظهور داعش قبل عامين من حدوثه، كما أخبروه بسيطرة إيران على العراق والفوضى التي ستشهدها المنطقة قبل اندلاعها، واصفًا الأكراد بـ “الإنجيليين في العالم الإسلامي”.
النبوءات: يرى الإنجيليون أن الشرق الأوسط مجال مهم فريد باعتباره مسقط رأس المسيحية، وأن المنطقة ستستمر في لعب دور خاص في خطة الله لإدارة العالم، وفقًا لدانييل ويليامز، المؤرخ في جامعة غرب جورجيا الذي أجرى دراسات حول اليمين المسيحي.
أشقاء الاضطهاد: بحسب ويليامز، يرى العديد من الإنجيليين البيض المحافظين أنفسهم كأقلية محاصرة معرضة لخطر اضطهاد وشيك داخل الولايات المتحدة. تشير الدراسات إلى أن الإنجيليين البيض يعتقدون أنهم يواجهون تمييزًا داخل البلاد أكثر من المسلمين.
نتيجة لذلك، يرى الإنجيليون أنفسهم كأخوة روحيين للمسيحيين والمضطهدين في جميع أنحاء العالم.
مواجهة العصر: دانييل هاميل، المؤرخ في مركز الدراسات المسيحية بجامعة ويسكونسن ماديسون يقول إن الكثير من الإنجيليين يعتقدون أن المواجهة الكبرى في هذا العصر هي القوة الأمريكية مقابل التطرف الإسلامي، ويرون الأكراد كحليف صغير ولكن شجاع في الحرب على الإرهاب التي ينظرون إليها باعتبارها “كفاحًا صالحًا ضد قوة معادية للمسيحية”.