العدد رقم 18 من السلسلة أثار الجدل بين جمهور "ما وراء الطبيعة" لدرجة تأسيس ما يسمى بـ"نادي أعداء أسطورة الغرباء".
أحمد خالد توفيق أعلن بنفسه عن وجود النادي، فأصبح أمرا واقعا في عصر الانترنت ما تزايد شهرة السلسلة.
القصة تدور حول تيمة "رعب البارانويا" عندما يذهل رفعت إسماعيل إلى مدينة بازل بسويسرا بدعوة من زميل له بعد مؤتمر طبي..
هناك يجد نفسه محتجزا بالمدينة لفترة أسبوع نتيجة الانهيارات الثلجية التي سببتها عاصفة.
وسط كل هذا يتلقى القارئ المعلومات عبر قصاصات من مجلات تتحدث عن اصطدام محتمل لنيزك بالأرض بينما قصاصات أخرى تتحدث عن شئ غريب يحدث لشباب المدينة يجعلهم يصابون بالصلع ويتصرفون على نحو غامض.
أكثر ما أثار ضيق الجمهور كان بطء الأحداث.
كما أن القصة كلها لم تزد عن كونها حلما. القصص التي تنتهي بإلغاء نفسها ليست صيغة محببة للجمهور في الدراما. لذا من الطبيعي ألا يريد كثيرون رؤيتها في نتفليكس.
القصة كانت من أكثر القصص رعبا في السلسلة، لكن مشكلتها الحقيقية كانت في نهايتها التي حيرت الجمهور بعض الشئ.
ففي الخاتمة يظهر تفسير غريب لأحداث القصة: أنها مجرد عمل كائن شيطاني قدرته تكمن في كتابة أحداث تتحول إلى واقع، وأن كل ما مر به رفعت إسماعيل من مغامرات كانت من تدوينات هذا الكائن، الأمر الذي يسرق حرية الإرادة من رفعت إسماعيل ويجعل كل قصصه بلا معنى فجأة.
أغرب قصة معنا هنا. يعرف الجمهور الأصلي للسلسلة أن هذه القصة لم تكتمل حكايتها على الإطلاق، والسبب أنها أكبر لعنة في ما وراء الطبيعة.
كل من يبدأ في رواية القصة يموت فورا.
كل مرة شرع رفعت إسماعيل في الحديث عن المغامرة حدث ما يعوقه عن استكمالها. ولم نعرف كيف تم تحرير خريولسن.
الكاتب أحمد خالد توفيق نفسه توفي قبل أن يروي القصة. لم نعرف إن كان هو أيضا مهددا بلعنة الأسطورة قبل وفاته. كل ما نعرف أنه تعهد علنا بعدم استكمالها.
لا نظن أن عمرو سلامة ومحمد حفظي سيستخفان بالتهديد وقد أخذه الجميع بجدية، ومن خالفه لقي نهايته الموعودة الحتمية.