متحف اللوفر من الداخل يحوي العديد من الأقسام التي تضم الأعداد الضخمة من الآثار العريقة التي تعبر عن الحضارات المختلفة عبر العصور.
ويعد المتحف الأشهر على مستوى العالم، وأكبر المتاحف الفنية في باريس. يقع على نهر السين وبالتحديد على الضفة الشمالية.
ويستقبل كل عام ملايين الزائرين، وهذا المتحف يضم القطع الأثرية واللوحات الفنية الشهيرة ومن أهمها لوحة الموناليزا.
إليك أهم الأقسام الداخلية المميزة للمتحف، وأهم اللوحات العالمية الموجودة بداخله.
هناك بعض الاعتقادات بأن هذا المتحف مسكون بالأشباح؛ نظرًا لتاريخه العريق الذي يرجع إلى آلاف السنوات.
تم بناءه عام 1190م كحصن، وتوسع بصورة كبيرة بعد ذلك وشهد التعديلات المختلفة.
وقد تم بناءه مرة أخرى كقصر ملكي خلال القرن السادس عشر الميلادي بمساحة إجمالية تبلغ 60.600 متر مربع تقريبًا.
وبعد ذلك تم افتتاحه عام 1793م من قبل الجمعية الوطنية كمتحف رسمي.
وفي هذا الوقت كان يضم 537 لوحة فقط، وتم إغلاقه عام 1796م؛ نتيجة لبعض المشاكل في هيكل المتحف.
فتح نابليون المتحف مرة أخرى، وقام ببعض التغيرات في المجموعة الموجودة به عام 1801م، وفي عام 1802م قام دومينيك ڤيڤانت دينون بتولي مسؤولية إدارة المتحف.
اهتم نابليون بإضافة المجموعات الفنية الأثرية العريقة التي تم سرقتها من مصر وأوروبا.
تحول المتحف لأول مكان يجمع مجموعة فريدة من القطع الأثرية والأعمال الفنية المختلفة من العصور المختلفة.
وكذلك قام بتغير اسم المتحف وأصبح باسم متحف نابليون عام 1803م، وظل المتحف بهذا الاسم ل11 عام.
وبعد ذلك تم إعادة الأعمال إلى بلادها، وظل المخطط المعماري لمتحف اللوفر كما هو دون إجراء التعديلات عليه حتى نهاية القرن العشرين الميلادي.
متحف اللوفر من الداخل يعتبر المتحف الأكبر مساحة في العالم، والزائر لا يتمكن من استكشاف المعروضات الفنية، والقطع الأثرية العريقة خلال يوم واحد من الزيارة؛ بل يحتاج الزائر لمائة يوم تقريبًا حتى يتمكن من مشاهدة كافة الأعمال المعروضة.
قسم الآثار المصرية القديمة التي تتميز بالعراقة تم تأسيسه عام 1826م.
ويضم أفضل المعروضات الفنية والقطع الأثرية المصرية التي تم الحصول عليها من مصر خلال حملة نابليون.
يحتوي متحف اللوفر من الداخل على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى الفترات المختلفة الخاصة بالتاريخ الأوروبي.
وكذلك يتضمن المتحف مجموعة من المعروضات واللوحات الخاصة بأفضل الرسامين على مستوى العالم، والتي ترجع إلى عصر النهضة الإيطالية.
يضم المتحف الأقسام المختلفة التي تتضمن القطع الأثرية الفريدة، واللوحات والمعروضات الفنية، والفنون الزخرفية المميزة.
والتي ترجع للعصور المختلفة ومن أهمها كنوز العالم الفرنسي ومنها الفخار، والمجوهرات، والأثاث.
وكذلك يحتوي المتحف على الآثار اليونانية، والآثار التي ترجع إلى التاريخ الروماني، واليوناني.
ويوجد قسم خاص بالآثار الرومانية واليونانية ويضم البرونز والفخار وخلافه من القطع الأثرية.
ينقسم متحف اللوفر من الداخل إلى أقسام مختلفة يبلغ عددها 8 أقسام، وتتمثل فيما يلي:
هذا القسم يوجد به عدد ضخم من أعرق الآثار المصرية التي يصل عددها إلى 55 ألف قطعة أثرية.
ويمثل هذا القسم أكبر الأقسام الموجودة في متحف اللوفر من الداخل وكل ركن في هذا القسم يتحدث عن عراقة الحضارة المصرية القديمة.
يتضمن المتحف مجموعة من أهم الآثار المصرية، ومنها: القناع الذهبي للملكة نفرتيتي، والتمثال الخاص بالكاتب الجالس.
وكذلك تمثال أمنحتب، وتمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال إخناتون.
يضم هذا القسم مجموعة من أهم القطع الأثرية الإسلامية الفريدة التي توضح تاريخ الحضارة الإسلامية العريقة.
ويبلغ عدد القطع الأثرية الموجودة في هذا القسم 5000 قطعة أثرية نادرة، ومن أهمها كتاب يدعى الشاهنامة.
يوجد بهذا القسم مجموعة من المعروضات الخشبية، ومجموعة من الأنسجة والسجاد، والقطع الزجاجية، والمعادن المختلفة.
وكذلك يحوي القسم قطع متعددة من السيراميك، ومجموعة نادرة من القصائد المختلفة التي ترجع إلى التاريخ الإسلامي العريق.
يتضمن هذا القسم مجموعة نادرة من المعروضات الفنية التي تتسم بالجمال الخلاب.
وتنتمي إلى العصور الوسطى قبل القرن التاسع عشر، ومنها القطع المصنوعة من الزجاج.
وهناك أيضًا معروضات مصنوعة من البرونز، والسيراميك، وغيره.
يحتوي هذا القسم على الآثار العريقة التي تعبر عن العصور التي تسبق الإسلام ومن أهمها الحضارة الآكادية، والحضارة السومرية.
ويتضمن هذا القسم أهم الآثار التي ترجع إلى الحضارة الإيرانية، ومن أهمها: تمثال الثور المجنح، وهذا التمثال واحد من أهم القطع التي تعبر عن هذه الحضارة ويحمل رأس بشري.
متحف اللوفر من الداخل يوجد به قسم الرسومات المميز الذي يتضمن مجموعة من أشهر اللوحات العالمية الفريدة.
وأهمها اللوحة المميزة للرسام ليوناردو دافنشي العالمي وهي لوحة الموناليزا.
والجدير بالذكر أن هذه اللوحة تم سرقتها عام 1911م، وتم استعادتها عام 1913م.
يضم هذا القسم المميز عدد كبير من القطع الأثرية الفنية التي ترجع إلى القرن الثالث عشر.
ويصل عدد هذه القطع إلى 7500 قطعة أثرية عريقة.
يضم هذا القسم مجموعة من القطع الأثرية العريقة التي ترجع إلى العصر الحجري.
ويشمل مجموعة من القطع التي تعود إلى منطقة حوض البحر المتوسط.
يحتوي هذا القسم على مجموعة فريدة من الآثار التي تنتمي إلى القرن السادس الميلادي.
كما يضم القسم تمثال فينوس المصنوع من الرخام ويعد واحد من أهم التماثيل في هذا القسم.
هذا القسم يعتبر من أجمل الأقسام الموجودة في متحف اللوفر من الداخل ويضم مجموعة كبيرة من الرسومات النادرة، والمطبوعات المميزة.
أهم ما يشتمل عليه هذا القسم هي الكتب المصورة الواضحة، والمبسطة، وشديدة الجاذبية.
والجدير بالذكر أن أعدادها كبيرة وتم تقسيمها إلى 3 غرف.
يحتوي هذا القسم على أضخم مجموعة من المنحوتات التي ترجع إلى القرن الحادي عشر، والقرن السادس عشر.
وتعد هذه المنحوتات فريدة، ومن أهمها مقبرة فيليب بوت الشهيرة التي تتسم بالجمال الساحر والتي لا يمكنك مقاومة جمالها الفريد.
يوجد العديد من اللوحات الشهيرة داخل متحف اللوفر والتي تمنحه مكانة عظيمة ومن أهمها:
وهي تعد أشهر اللوحات العالمية وواحدة من أعظم أعمال الرسام ليوناردو دافنشي الذي يعد أفضل رسام على مستوى العالم.
تقود الشعب أعظم اللوحات التي تبرز الثورة الفرنسية وتعبر عنها بوضوح.
وتعد هذه اللوحة أحد الأعمال الفنية للفنان العظيم يوجين ديلاكروا.
تعتبر أفضل اللوحات الموجودة في متحف اللوفر من الداخل وتعبر عن تاريخ الحضارة الفرنسية العريقة.
ولهذه اللوحة مكانة كبيرة ومن أهم اللوحات التي تعبر عن هذه الحضارة، وهي للرسام جاك لويس ديفيد.
وهي للرسام أنتوني فان ديك، وهي صورة لملك إنجلترا تعبر عن السلطة المطلقة للملك.
وواحدة من أفضل اللوحات الفنية داخل المتحف.
تعتبر أحد أهم الأعمال الفنية التي تمتلك قيمة عظيمة في عصر العلمانية؛ لأنها تحتوي المشاعر العميقة وتعبر عنها بصورة حقيقة وفريدة.
وهي لوحة للرسام ميكيلانجلو ميريزي.
نسخة للطباعة