مرسيليا هي مدينة ساحلية متعددة الثقافات تقع في فرنسا، وهي تتمتع بأجواء البحر الأبيض المتوسط المميزة، من منازلها المسقوفة بالقرميد الأحمر إلى قوارب الصيد في مينائها.
تقع مرسيليا في جنوب فرنسا وهي مدينة جميلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط مع 2900 ساعة من أشعة الشمس طوال العام، فيما يلي نتعرف على أهم المعلومات عن مرسيليا:
تأسست مرسيليا منذ 2600 عام من قبل اليونانيين من Focea.
تتمتع بأكثر من 2900 ساعة من أشعة الشمس على مدار العام، تعد مرسيليا أكثر مدينة مشمسة في فرنسا، وهو سبب كافٍ لزيارتها في أي وقت وخلال أي موسم.
مرسيليا هي عاصمة المياه العالمية منذ عام 1996، حيث يقع المقر الرئيسي لمجلس المياه العالمي في مدينة البحر الأبيض المتوسط، وهدفهم هو حشد العمل بشأن قضايا المياه الحرجة على جميع المستويات.
تمتلك مرسيليا أكبر ميناء تجاري في فرنسا، ومعظم البضائع المتداولة هي نفط وواردات بشكل عام.
ربما تكون أشهر حقيقة عن مرسيليا هي تاريخها في صناعة الصابون، حيث بدأ إنتاج الصابون في العصور الوسطى، بسبب وجود فائض من المواد الخام، مثل زيت الزيتون والصودا.
وفي عام 1688 أصدر الملك لويس الرابع عشر مرسوم كولبير، الذي حدد المعايير والمؤهلات اللازمة لاستخدام ملصق صابون مرسيليا الموقر.
توجد خارج المدينة منتزه كالانك الوطني الجميل، ويمكنك هناك ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة والسباحة في البحر الفيروزي أو مجرد الاستمتاع بالطبيعة الجميلة.
تقع مرسيليا في مكان مثالي لزيارة منطقة بروفانس، وهي تبعد عن المدينة حوالي 45-60 دقيقة، وعن مناطق الجذب الأكثر شهرة: حقول الخزامى ومدن العصور الوسطى الصغيرة والمواقع الأثرية الرومانية ومزارع الكروم ذات المناظر الخلابة.
تقع معظم مناطق الجذب الرئيسية في مرسيليا بالقرب من منطقة المرفأ القديم في Vieux Port وفي Le Panier، الحي الملون والتاريخي من الشوارع الضيقة شديدة الانحدار التي تنتهي على جانب التل فوق الجانب الغربي من ميناء Vieux. فيما يلي نتعرف على السياحة في مرسيليا:
لو بانيير هو أقدم حي في مرسيليا وموقع المستوطنة اليونانية الأصلية ولُقّب بشوارعها ومبانيها شديدة الانحدار، الذي يشبه القرية والأجواء الفنية والساحات المخفية الرائعة.
يستكشف هذا المتحف الرائع رمز مرسيليا الحديثة تاريخ وثقافة وحضارة منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال المعارض الأنثروبولوجية والمعارض الفنية الدورية والأفلام.
تحتل هذه الكاتدرائية الرومانية البيزنطية الفخمة التي تعود إلى القرن التاسع عشر أعلى نقطة في مرسيليا، La Garde (154 مترًا)، وهي رمز مرسيليا الأكثر زيارة، بُنيت على أسس حصن من القرن السادس عشر.
يبلغ مساحة هذا المتحف 15000 متر مربع ويتتبع قصة “أقدم مدينة في فرنسا” من عصور ما قبل التاريخ (لوحات كهف كوسكير) حتى يومنا هذا عبر 12 معرضًا كرونولوجيًا.
رست السفن منذ آلاف السنين في ميناء Vieux Port مسقط رأس مرسيليا وتم نقل الأرصفة التجارية الرئيسية إلى منطقة جولييت في أربعينيات القرن التاسع عشر، لكن الميناء القديم لا يزال ميناءًا مزدهرًا.
من خلال الوصول إلى ميناء مرسيليا Vieux Port، تم تخليد قلعة الجزيرة ذات الصور الضوئية في فيلم The Count of Monte Cristo الكلاسيكي لعام 1844 من Alexandre Dumas. تم سجن العديد من السجناء السياسيين هنا.
يقع أقدم متحف في مرسيليا في قصر Palais de Longchamp الفخم ذي الأعمدة، ويعود الفضل في وجوده إلى مرسوم 1801 الصادر عن قنصلية فرنسا التي لم تدم طويلاً قبل نابليون، والتي أسست 15 متحفًا في جميع أنحاء البلاد.
تتمركز أكثر الأحياء البوهيمية حيوية في مرسيليا في Cours Julien، وهي ساحة خرسانية ممدودة مظللة بأشجار النخيل، وهي تصطف على جانبي الحانات والمقاهي وأماكن الموسيقى الرائعة، وشوارعها الجانبية.
يقع هذا البيت الكبير والرائع في قلب حي Le Panier في مرسيليا، الذي بناه بيير بوجيه (1620-1694)، وهو مهندس معماري ونحات ولد على بعد شارعين فقط وصعد ليصبح لويس الرابع عشر.
الحراسة الدائمة بين الموانئ القديمة والجديدة هي كاتدرائية Cathédrale de la Major التي تعود للقرن التاسع عشر، بعد أن وضع نابليون الثالث حجر الأساس في عام 1852، استغرق استكمال “الميجر الجديد” أكثر من 40 عامًا.
تبرع به النحات جول كانتيني للمدينة عند وفاته عام 1916، وهذا القصر يعود إلى القرن السابع عشر وتحول إلى متحف وهو يخفي بعض الأعمال الفنية الرائعة خلف بواباته المصنوعة من الحديد المطاوع.
بهدف السيطرة على مواطني مرسيليا وحراستهم من التهديد الخارجي، تم بناء Fort St-Jean بواسطة لويس الرابع عشر في عام 1660 في موقع قلعة هوسبيتالر من القرن الثالث عشر.
تأسس هذا المتحف الأثري الصغير في منتصف القرن التاسع عشر، ويقع في La Vieille Charité منذ عام 1989، ويستكشف حضارات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى من بلاد ما بين النهرين إلى روما.
يتميز الفندق بإطلالات استثنائية على الواجهة البحرية و Basilique Notre-Dame de la Garde عبر الميناء، حيث تم تجديد هذا الفندق الأربع نجوم مؤخرًا على طراز الخمسينيات من القرن الماضي.
يحتل هذا الفندق نصبًا تاريخيًا يطفو على قمة تل في Le Panier، كما يحتوي هذا الفندق من فئة الخمس نجوم على شرفة خارجية ومطعم ذواقة ومنتجع صحي راقي مع مسبح داخلي ومركز للياقة البدنية.
يطل على Vieux Port يقع في موقع خلاب بجوار منتزه واسع وبالقرب من Abbaye Saint-Victor، ويحتوي مكان الإقامة ذو الخمس نجوم على سبا ومركز للياقة البدنية والعديد من المطاعم.
يقع هذا الفندق ذو الثلاث نجوم على بعد خطوات فقط من Vieux Port في وسط المدينة بالقرب من العديد من المطاعم والمحلات التجارية، وتتميز غرف الضيوف العصرية الأنيقة بنوافذ كبيرة وشرفات خاصة ودشات على الطراز الإيطالي.
يقع الفندق على الواجهة البحرية مباشرةً، ويوفر إطلالات رائعة على الميناء القديم جنبًا إلى جنب مع وسائل الراحة من فئة الأربع نجوم، حيث يحب الضيوف حوض السباحة الخارجي ومنطقة التراس الشمسي، فضلاً عن مطعم الذواقة مع فناء خارجي لطيف.
غرف الضيوف الفسيحة والمشرقة في الفندق من فئة الأربع نجوم – MGallery Collection تم تزيينها بأسلوب Provençal المبهج، ويقع الفندق بالقرب من ميناء Vieux في وسط المدينة.
يقع الفندق ذو النجمتين على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من حي Le Panier ويحتوي على تراس على السطح يطل على الميناء القديم. الخدمات (مكتب استقبال وبواب على مدار 24 ساعة) أفضل من المتوقع في فندق اقتصادي.
يقع هذا الفندق بالقرب من محطة القطار وعلى بعد 20 دقيقة سيرًا على الأقدام من وسط المدينة، ويوفر أماكن إقامة أساسية بأسعار معقولة، يحتوي هذا الفندق من فئة الثلاث نجوم على خدمة نقل المطار ومطعم مع أماكن جلوس ممتعة في الهواء الطلق. ويمكنك التعرف على مزيد من المعلومات من هنا.