ريفالدو بدأ بأوائل عام 1991. وقد كان شاب بسيط في عمر 18 عامًا يعمل بمخبز في باوليستا. وهي منطقة متهدمة في ريسيفي في شمال شرق البرازيل. ولم يعلم أنه سيكون اللاعب الاشهر في جيله. لم يكن متشابهة إلى حد كبير مع أي لاعب كرة قدم. فقد كان نحيف بشكل كبير. كان قميصه الذي لا يوصف من بساطته يتدلى من كتفيه. وكان له سيقانه الطويلة منحنية للخارج عند الركبة. وكان هذا يدل على نقص فيتامين (د) . وقد كان هذا سبب مشيته المقوسة.
ريفالدو فيتور بوربا فيريرا هو لاعب كرة قدم محترف سابق من البرازيل. يعتبر ريفالدو أحد أقوى لاعبي كرة القدم في كل العصور. قد ولد في 19 أبريل 1972 في ريسيفي، البرازيل.
كان ريفالدو هدافًا قويًا وماهرًا وغزير الإنتاج. كان معروفًا بقدرته على المراوغة استعمال التمويهات والركلات الحرة والانحناءات وتنفيذ الركلات وبالاخص الركلات العلوية. هو في الأساس يلعب بقدمه اليسرى ولكنه كان قادرًا على اللعب في أي من الارجل ويمكنه ضرب الكرة بكلتا قدميه.
لعب بشكل رئيسي كلاعب خط وسط مهاجم وبعض الاوقات كمهاجم ثان. في بعض الاوقات، لعب أيضًا كلاعب خط وسط واسع أو كجناح. إنه أحد أروع لاعبي الوسط المهاجمين وقد فاز بكثير من البطولات لكل من ناديه وبلده من خلال التسجيل وصنع الأهداف أيضًا. وهو حاليًا رئيس نادي موجي ميريم الرياضي في البرازيل.
ولد ريفالدو في عائلة من الطبقة العاملة. وكان كالعديد من الشباب البرازيليين الفقراء والبسطاء. بدأ كرة القدم في سن صغير. في عام 1989 ظهر لأول مرة في نادي باوليستا. بعد أن لعب مع أندية أخرى مثل سانتا كروز ، موجي ميريم ، وكورنثيانز. ثم انضم كمهاجم خط الوسط البالغ طوله 6 أقدام وبوصة واحدة (1.86 متر). ووزنه هو 161 باوند (73 كجم) إلى فريق بالميراس. وقد فاز بالبطولة الوطنية للبرازيل في عام 1994. بعد ذلك سنتين، سجل ريفالدو 20 هدفًا في 16 مباراة مع فريق ديبورتيفو لاكورونيا. قد وكان جزءًا من الفريق البرازيلي الفائز بالميدالية البرونزية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996 في أتلانتا.
شرعت مسيرته في عام 1991 حين شارك في نادي سانتا كروز. انتقل إلى موغي ميريم في عام 1992 ثم إلى كورينثيانز في عام 1993.
في عام 1992، غير ناديه المحلي وانتقل إلى بالميراس. وانتقل مرة ثانية في عام 1996 إلى ديبورتيفو حيث ظل لموسم واحد ليلعب في الدوري الإسباني.
في عام 1997، انضم إلى برشلونة في عقد انتقال مع ديبورتيفو. لعب 157 مباراة مع برشلونة وسجل 86 هدفاً في مدة الخمس سنوات. وفاز بالدوري الإسباني 1998 و 1999 وكأس الملك 1998.
ثم ابرم ريفالدو عقدًا لمدة ثلاث سنوات مع نادي ميلان الإيطالي. مع ميلان ، فاز بكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2002-2003.
جاءت الخطوات الاساسية الأخرى في أولمبياكوس اليوناني (2004-07). ثم نادي أف سي بونيودكور الأوزبكي (2008-10). مع خطوات صغيرة مع عدد قليل من الأندية الأخرى. قبل أن يتقاعد في عام 2015. قد كان ريفالدو يلعب مع فريق موجي ميريم البرازيلي.
أن ريفالدو حقق 136 هدفًا خلال 253 مباراة. وهذا يعتبر رقم جعله أكثر لاعب مثير للإعجاب. فقد كان نادرًا في لعبه كمهاجم. بينما فاز أيضًا بلقبين خلال الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس الكرة . كذلك جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 1999. لقد كان له علاقة متوترة مع المدرب لويس فان غال في موسم 1999-2000 الذي لم يسبق له مثيل داخل برشلونة. لكن قد انتصر في معركة الإرادات حين غادر الهولندي في نهاية الحملة. عندما أعيد للفريق فان جال في عام 2002، وواقفت برشلونة على إلغاء عقد ريفالدو.
هو يعتبر أفضل لاعب في العالم بالماضي. في الاونة الأخيرة لازال يمارس مهنته باحتراف حتى الأربعينيات من عمره. فهو لا يوجد ما يعطيه في وصف مهارته وتألقه. على الرغم من أن ارجله كانت ببعض الاوقات غير مستقرة. وقد لا تكون قدميه بالسرعة المطلوبة في خلال أوج مجده. إلا أنه لا يزال يقضي السنوات القليلة الأخيرة من حياته المهنية في الرقص والحركة حتى أكثر اللاعبين رشاقة في البرازيل.
بعد أن نشأ في فقر. حكاية ريفالدو الناجحة من الفقر إلى الثراء ملهمة جداً. وهي تلخص الطريقة الحازمة والمركزة والعاطفية التي اعتاد عليها اللاعب. بعد توقيعه على أول اتصال احترافي له في سن 16 فقط مع باوليستانو. فقد انتقل ريفالدو إلى 14 ناديًا مختلفًا وسجل أكثر من 350 هدفًا في مسيرته غير العادية.
كان ريفالدو حاضرًا دوماً لبرشلونة في الفترة من 1997-2002 . حيث لقب بلقبين في الدوري الإسباني وحقق الكثير من الجوائز الفردي. ولكن كان ذلك في كأس العالم في عام 2002 حيث أظهر لاعب خط الوسط فئته حقًا.
جنبًا إلى جنب مع رونالدينيو ورونالدو فقد نجح ريفالدو في إمداد العالم بأسره. فحقق الكثير في اليابان وكوريا الجنوبية وقاد البرازيل إلى نهائيات كأس العالم. وكانت هذا للمرة الخامسة والأخيرة بخمسة أهداف وعروض لا نهاية لها في الصدارة. ويأتي تقاعده نهاية حقبة زمنية ناجحة. لكن المساهمة الرائعة التي قدمها لكرة القدم لها معاني كثيرة وأنه يمكنه الآن الجلوس مع اللاعبين الموهوبين ويقول: “تم العمل!”.
نسخة للطباعة