تعد مقبرة توت عنخ امون المنسوبة للملك توت عنخ آمون من أكثر المقابر التي تحتوي على كنوز ودهب وكان يرغب الجميع في معرفة مكان هذه المقبرة للحصول على ما بها من مقتنيات ثمينة.
من خلال هذا المقال سوف نقوم بشرح جميع المعلومات عن المقبرة و عن الفرعون توت عنخ آمون؛ لأن هذه المعلومات تعد من أهم المعلومات الآترية التي يجب على الجميع معرفتها.
تعتبر المقبرة الخاصة بالفرعون توت عنخ آمون من أفضل المقابر التي تحتوي على عدد كبير من المقتنيات الأثرية، ومقبرة توت عنخ امون تقع في وادي الملوك بمصر.
بالتحديد مكان المقبرة على ضفة نهر النيل الغربية التي تقابل مدينة الأقصر في الوقت الحالي، واشتهرت هذه المقبرة عالمياً بشكل كبير؛ لأن بها ثروة كبيرة من الذهب.
تعد هذه المقبرة من أكبر المقابر التي لم تفقد قطعة أثرية واحدة مثل باقي المقابر التي تم سرقتها من عدة أشخاص يقومون بالحصول على القطع الأثرية وبيعها.
لقد تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 م على يد هوارد كارتر وقد تم اكتشافها بعد البحث المستمر تحت أنقاض الأكواخ الخاصة بالعمال الموجودة منذ زمن طويل وبالتحديد منذ زمن عصر الرعامسة.
وهذه الحالة تدل على أن المقبرة محتفظة بما فيها من قطع أثرية مهمة ولم تفقد جزء بسيط منها وهذا ما يعيطها قدرها أمام العالم بأكمله.
كانت جميع المقتنيات الاثرية الخاصة بالفرعون توت عنخ آمون موجودة بمقبرته ولكنها كانت غير مرتبة وقام مكتشفها هوارد كارتر بإلتقاط صورة لها.
كانت المقبرة الخاصة بالفرعون توت عنخ آمون أحد المقابر الخاصة بالعائلة الملكية واعتقد البعض أنها كانت للوزير آي الذي خلف الملك توت عنخ آمون بعدما توفي.
بسبب أن الملك توت عنخ آمون توفي في عمر صغير قد تم بناء حجرتين في المقبرة الخاصة به لتكون المقبرة مكتلمة وكانت بأسم الملك توت عنخ آمون في ذلك الوقت.
بناء الغرفتين في مقبرة توت عنخ آمون يدل على أن الملك توت عنخ آمون قد توفي بشكل مفاجئ غير متوقع بسبب صغر سنه وكان بعض القدماء المصريون لا يؤمنون بالموت في سن صغير.
الوزير آي الذي تولي العرش بعد موت الملك توت عنخ آمون قد دفن في هذه المقبرة ، وهذا ما يدل على أنها تابعة للملك توت عنخ آمون.
المقبرة الخاصة بالوزير آي كانت مماثلة بشكل كبير للنقوشات الموجودة على حوائط مقبرة توت عنخ امون وهذا ما جعل الجميع بربط هذه القصة.
اكتشف عالمي الأثار المقتنيات الأثرية غير مرتبة وهذا ما يدل على أن اللصوص قد دخلوا غلى المقبرة ولكنهم لم يسرقوا شئ؛ لأن جميع القطع الأثرية موجودة.
قد وجد علماء الأثار بعض الأختام على مدخل المقبرة مما يدل على أن اللصوص قد دخلوا إلى المقبرة مرتين متتاليتين.
قد وجد مكتشف مقبرة توت عنخ امون أن هناك قائمة بجميع المحتويات الخاصة بالمقبرة وأن هناك بعض القطع القليلة التي اختفت مما يدل على أنها تم سرقتها في القديم.
تقريباً تم سرقة هذه القطع في عصر حور محب الذي خلف الوزير آي في الحكم وفي هذا العصر تم غلق المقبرة للحفاظ على ما بها من قطع أثرية ثمينة.
لقد تم تصميم المقبرة أن لها مدخل يسمي المدخل A وللمدخل عدة سلالم عددها تقريباً 16 درجة ، ويتبع المدخل دهليز طوله تقريباً 7 أمتار وهيئته مائل قليلاً.
يوجد داخل مقبرة توت عنخ امون وأمام الدهليز غرفة مستطيلة طول هذه الغرفة 8 متر تقريباً، وعرض الغرفة يبلغ حوالي 3 أمتار و67سم.
هذه الغرفة المستطيلة يتفرع منها حجرتان في اتجاه الشمال ، هما الحجرتان الموجود بهما حجرة التابوت وحجرة الكنوز.
يوجد غرفة صغيرة تتفرع من الحجرة الأمامية وتكون ناحية الغرب، جميع الغرف الموجودة بالمقربة ليست موجود بها نقوشات ماعدا الغرفة الموجود بها التابوت.
حجرة التابوت الموجودة في مقبرة توت عنخ آمون موجود بها العديد من النقوشات التي تم نقشها من كتاب الموتي، وبعض النقوشات كانت عبارة عن تشبيه للملك توت عنخ آمون في العالم الأخر.
لقد تم العثور على حوالي 3500 قطعة أثرية وجميع هذه القطع موجودة في الغرف المختلفة داخل المقبرة مما يدل على أن الملك كان يهتم بالقطع الأثرية.
عدد القطع الأثرية الكبير يدل على أن هذه مقبرة توت عنخ امون من أكبر المقابر الأثرية التي تم العثور عليها على مر الزمان؛ لأن جميع المقابر قد تكون تمت سرقتها في الزمن القديم.
عثر مكتشف المقبرة على ملابس توت عنخ آمون داخل المقبرة وهذه الملابس مرصعة بالذهب الخالص، والعديد من الأدوات المستخدمة في الزينة.
كان الملك توت عنخ آمون من أكثر الملوك التي تهتم بالزينةة لهذا وجدوا عدد كبير من العطور والبخور والأدوات الخاصة بالزينة.
عدد القطع الأثرية الموجودة في مقبرة توت عنخ امون هي 3500 يوجد منها 1700 قطعة اثرية في المتحف المصري في الوقت الحالي.
باقي القطع الأثرية الخاصة بالمقبرة توجد في متحف الأقصر، لكل قطعة أثرية معني مختلف وجميعهم يدلوا على المرحلة الصعبة التي مرت بها مصر على مر العصور القديمة.
هذه الفترة الصعبة تشير إلى اختلاف العبادات وعبادة آتون دبلاً عن آمون الإله لدي القدماء المصريين وبعض النقوشات تدل على ذلك.
يوجد العديد من التفاصيل التي تدل على أن هناك العديد من المحاولات التي قام بها جميع مكتشفي المقابر و عالمي الأثار لأكتشاف أكبر مقبرة في التاريخ وهي مقبرة توت عنخ آمون.
لقد تم اكتشاف مقبرة توت عنخ امون يوم 4 في شهر نوفمبر عام 1922م على يد هوارد كارتر، وكان يموله أحد الأشخاص الإنجليز وكان أسم هذا الداعم الإنجليزي إيرل أوف كارنرفون.
اكتشف هذه المقبرة بعدما وجد قطع أثرية عليها خرطوش توت عنخ امون مما يدل على أنها بجانب مقبرة توت عنخ امون.
بعض القطع الأثرية عبارة عن موادد للتحنيط وكوب عليه أسم الملك توت عنخ امون، في عام 1909 تم اكتشاف مقبرة الوزير آي، وفي هذه المقبرة عربة ذهبية كانت تستخدم في الحروب.
لقد كان الوزير آي من أكبر الرجال أهمية في قصر الملك توت عنخ امون لهذا تولي الحكم بعد موت الملك توت عنخ امون.
قد كان هناك باحث أخر وهو أمريكي يدعي ثيودو ديفيز ولقد أعياه وقت البحث الطويل على مكان المقبرة وقام بإرسال بحث للسلطات المصرية عن مقبرة توت عنخ امون.
ذهب الداعم الإنجليزي للحصول على تصريح من السلطات المصرية للبحث عن مقبرة توت عنخ امون في وادي الملوك وقد تم اكتشافها في ذلك الوقت.
لقد قمنا بتوضيح معلومات متعددة عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون التي تعد من أفضل المقابر على مر العصور التي أراد جميع عالمي الأثار معرفة مكانها لما تحتويه على قطع أثرية ثمينة.