بعد تخرج مونيكا لوينسكي من الكلية حصلت على فترة تدريب ثم عمل في البيت الأبيض. من منتصف عام 1995 إلى عام 1997، كان لوينسكي متورطة في علاقة مع الرئيس بيل كلينتون. أدت محادثاتها المسجلة مع الرئيس، وشهادتها اللاحقة، إلى جنون إعلامي وعاصفة نارية سياسية
مونيكا لوينسكي هي المرأة التي أدت علاقتها مع الرئيس بيل كلينتون إلى واحدة من أكبر الفضائح الرئاسية في التاريخ، وفي النهاية إلى عزل كلينتون.
كانت مونيكا لوينسكي تخرجت مؤخرًا من الكلية عندما شغلت منصبًا كمتدربة في البيت الأبيض في عام 1995.
بعد بضع سنوات في يناير 1998، ظهرت أخبار تفيد بأن ليندا تريب، زميلة سابقة في العمل، كانت تتحدث عن علاقة غير مشروعة بين لوينسكي والرئيس كلينتون.
وفي نهاية المطاف مُنحت لوينسكي حصانة من الملاحقة القضائية في مقابل شهادة مفصلة عن اتصالاتها مع كلينتون، التي أنكرت علانية وتحت القسم وجود أي علاقة غير ملائمة.
عندما أُجبر كلينتون على الاعتراف بـ “علاقة غير مناسبة”، اتهمه مجلس النواب بالتقصير. تمت تبرئة كلينتون في النهاية بعد محاكمة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، لكن الفضيحة شوهت السنوات الثلاث الأخيرة من إدارته.
أخبرت مونيكا لوينسكي جانبها في كتاب 1999 قصة مونيكا (كتبه أندرو مورتون). ظهرت لاحقًا كمتحدثة باسم برنامج جيني كريج لفقدان الوزن، استضافت برنامج الواقع التلفزيوني السيد بيرسوناليتي لموسم واحد في عام 2003، و انخرطت في مهنة جديدة كمصممة حقائب يد.
ولدت مونيكا صاميل لوينسكي في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 23 يوليو 1973. نشأت في أحياء برينتوود وبيفرلي هيلز الغنية، في جنوب كاليفورنيا.
والدها برنارد لوينسكي متخصص في الأورام، ووالدتها مارسيا كاي فيلينسكي مؤلفة تنشر تحت اسم مارسيا لويس. وطلق والديها في عام 1988.
نشأت لوينسكي يهودية وحضرت أكاديمية سيناء أكيبا ومدرسة جون توماس داي في سنواتها الأصغر. تخرجت من Bel Air Prep (الآن مدرسة باسيفيك هيلز) في عام 1991 وحضرت كلية سانتا مونيكا أثناء عملها في قسم الدراما في مدرسة بيفرلي هيلز الثانوية. كما بدأت علاقة غرامية مع آندي بليلر، مدرس الدراما الذي تزوجته في المدرسة الثانوية.
التحقت لوينسكي بكلية لويس وكلارك بعد الانتهاء من شهادتها لمدة عامين. تخرجت بدرجة البكالوريوس في علم النفس عام 1995.
ولدت مونيكا لوينسكي لوالدها برنارد لوينسكي، طبيب الأورام. وهو ابن يهود ألمان فروا من ألمانيا النازية وانتقلوا إلى السلفادور قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن 14 عامًا.
والدتها مارسيا كاي فيلينسكي لكنها غيرت اسمها فيما بعد. هي مؤلفة وقد كتبت كتابها الوحيد بعنوان The Private Lives of the Three Tenors في عام 1996.
لم تظهر معلومات حول أفراد عائلتها الآخرين، لكنها نشأت في عائلة ثرية في منطقة VIP في لوس أنجلوس.
والد مونيكا لوينسكي برنارد وأمها مارسيا موجودان حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن.
ومع ذلك فإن الزوجين ليسا معًا لأنهما انفصلا في عام 1987 بعد 18 عامًا من الزواج. ولم تظهر الكثير من المعلومات حول سبب طلاقهما على.
بينما كان الزوجان متزوجين، أنجبا طفلين. ولدت ابنتهما الأولى مونيكا في عام 1973 وسُمي ابنهما مايكل في عام 1987.
قد يكون والدها برنارد يعمل في مستشفى بوادي سان فرناندو لأنه طبيب أورام ومتخصص في علاج الأورام بالإشعاع. والدتها مارسيا كانت بعيدة عن الأضواء بعد طلاقها من برنارد.
من خلال صديق للعائلة حصلت لوينسكي على فترة تدريب في مكتب رئيس الأركان بالبيت الأبيض ليون بانيتا. بعد انتهاء فترة تدريبها، قبلت وظيفة مدفوعة الأجر في مكتب الشؤون التشريعية بالبيت الأبيض.
وفقًا لشهادتها اللاحقة، كانت لوينسكي متورطة في علاقة مع الرئيس بيل كلينتون بين شتاء 1995 ومارس 1997. تضمنت العلاقة تسع لقاءات، بعضها في المكتب البيضاوي. تم نقل لوينسكي إلى البنتاجون في عام 1997.
وقد عرفت زميلتها الأكبر سنًا ليندا تريب علاقتها بالرئيس كلينتون. بعد ذلك بوقت قصير بدأت تريب في تسجيل محادثات لوينسكي معها سراً حول الرئيس.
كانت كلينتون مثقلة بالفعل بتاريخ من مزاعم سوء السلوك، وفي عام 1997 سمع المحامون العاملون في الدعوى المدنية التي رفعتها الموظفة بولاية أركنساس بولا جونز شائعات عن علاقة لوينسكي بالرئيس.
قدمت لوينسكي إفادة خطية تنكر فيها العلاقة. في هذه المرحلة سلمت تريب شرائطها إلى المستشار المستقل كينيث ستار. ونفى كلينتون هذه القضية تحت القسم.
اندلعت أخبار قضية كلينتون ولوينسكي في يناير 1998 وسيطرت على الفور على وسائل الإعلام. قضت لوينسكي أسابيع في الاختباء.
ذكرت لاحقًا أنها أمضت الكثير من هذه الفترة العصيبة في الحياكة. بعد حصول ستار على فستان أزرق من لوينسكي وبه شئ من متعلقات كلينتون، ولذلك اعترف الرئيس بعلاقة غير لائقة.
علاقة لوينسكي بالرئيس كلينتون جعلتها نجمة ثقافة شعبية. مقابلة باربرا والترز التي اعتذر فيها لوينسكي لكلينتون حصلت على تقييمات قياسية. تعاون لوينسكي أيضًا مع أندرو مورتون في سيرة ذاتية 1999 بعنوان قصة مونيكا .
جربت لوينسكي عددًا من المسارات الوظيفية بعد الفضيحة. صممت مجموعة حقائب يد، وروجت لنظام جيني كريج لفقدان الوزن وظهرت كمراسلة تلفزيونية ومضيفة. في عام 2002، أجابت لوينسكي على أسئلة الجمهور أثناء تسجيل HBO الخاص مونيكا بالأبيض والأسود .
وكانت تريد الهروب من دائرة الضوء، ولذلك انتقلت لوينسكي إلى لندن، إنجلترا في عام 2005. وفي العام التالي تخرجت من كلية لندن للاقتصاد بدرجة الماجستير في علم النفس الاجتماعي.
في عام 2013 تم طرح بعض ملابس لوينسكي ومتعلقاتها الشخصية للبيع بالمزاد. تضمنت العناصر التي تم تقديمها إلى تحقيق ستار في التسعينيات رسالة موقعة من الرئيس كلينتون.
في أوائل عام 2018 ، بعد أن شجعت حركة #MeToo النساء على التحدث علنًا عن تجارب التحرش الجنسي وسوء السلوك، كتبت لوينسكي مقالًا قويًا لمجلة فانيتي فير .
مع “السنة الثانية من رئاسة ترامب في فترة ما بعد كوسبي – آيلز – أورايلي – وينشتاين – سبيسي – أياً كان – العالم التالي ” كتبت أنها لم تعد تشعر بالوحدة بعد سنوات من الخزي لدورها في علاقة مع ديناميكية قوة غير متطابقة.
في وقت لاحق من ذلك العام، ظهرت لوينسكي بشكل بارز في سلسلة وثائقية مدتها ثلاث ليالٍ The Clinton Affair on A&E. في أوائل عام 2019 جلست مع جون أوليفر من برنامج Late Night Tonight لمناقشة موضوع العار العام. ويمكنك الإطلاع على مزيد من المعلومات من هنا.
نسخة للطباعة