نقدم لكم موضوع تعبير عن الوالدين بالعناصر، يناسب الكثير من الصفوف التعليمية، حيث أن الوالدين لهم فضل كبير في حياتنا، لذلك علينا أن نوضح فضلهم علينا وواجبنا نحوهم، إذ أن بر الوالدين أمر واجب على كافة الأبناء في صغرهم وكبرهم، كما أوصانا الله تعالى.
وبالتزامن مع حلول امتحانات نهاية العام نعرض لكم أفضل موضوع تعبير عن الوالدين وكيفية برهم.
لكي تتمكن من تقديم موضوع تعبير عن الوالدين وفضلهم، يجب أن تكمله بكتابة مقدمة مميزة تبرزه وتجذب القارئ لإتمام قراءته، وإليكم أفضل مقدمة تعبير عن الوالدين فيما يلي:
الوالدين هم نعمة كبيرة في حياتنا أنعم الله علينا بهما، ليحيطونا برعايتهم وحنانهم منذ صغرنا، ويجب علينا أن نحترمهم ونقدر جميلهم علينا، بأن نرده لهم في كبرهم برعايتنا لهم.
وقد خص الله الوالدين بصفات ومكانة لم يمنحها لأحد غيرهم، وذلك يدل على قيمتهم الكبيرة ومكانتهم العالية والمميزة، وأتمنى أن يتمكن قلمي من الحديث عن هذا الموضوع بأجمل الكلمات.
طريقة الاستعلام عن نتائج النقل الخارجي للمعلمين
لا يمكن لكلماتي أن تحصى فضل الوالدين على أبناءهم في موضوع تعبير، بل أن فضلهم يحتاج لألاف الصفحات كي نوضحه، ففضل الوالدين على أبناءهم لا ينتهي أبدًا طوال حياتهم.
ومن أشكال فضل الوالدين على الأبناء، دور الأم العظيم في تربية الأبناء وحملهم، فبعد أن تنتهي من آلام الحمل والولادة، فهي تعاني من السهر وخدمة الأبناء في وقت التعب والراحة، ولا يمكنها أن تغفل أو ترتاح مادام أبناءها يحتاجون لها، فتضحي براحتها من أجل راحتهم بنفس راضية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا فقط بل أنها تعطيهم من حبها وحنانها ما يكفي ويفيض؛ ليشعروا بالأمان والاطمئنان طوال حياتهم، إلى جانب تفضيلها لهم على نفسها.
أما عن فضل الأباء فيبدأ من تحملهم التعب والمشقة خلال العمل؛ ليوفروا لأبنائه متطلباتهم في الحياة، كما أن هناك الكثير من الأباء يشاركون الأمهات أيضًا في تربية الأبناء رأفةً بهم، ولمشاركتهم في شؤون الحياة، وتخفيف الحمل عنهم أيضًا، وهذا ما يوجب علينا أن طاعتهم واحترامهم.
لا يجب أن يخلو موضوع تعبير عن الوالدين عن توضيح واجبنا نحو الوالدين، والذي يبدأ أقله من طاعتهم واحترامهم حتى خدمتهم في كبرهم، ويتضح واجبنا نحو الوالدين فيما يلي:
إن واجبنا نحو الوالدين هو أقل ما نقدمه لهم ردًا لجميلهم علينا، وتضحيتهم براحتهم من أجل خدمتنا، ويجب علينا ان نطيعهم ونحترمهم كما أوصانا الله ورسوله، وننفذ أوامرهم ما دامت لا تخالف طاعة الله تعالى.
كما يجب علينا أن نرعاهم مثلما كانوا يرعونا في صغرنا، وقد جعل الله لمن يبر والديه ويطيعهم أجر عظيم بأن ينال الجنة.
إن بر الوالدين ليس بطاعة أوامرهما فقط، بل أن له صور متعددة فأقل تصرف حسن تجاه الوالدين فهو بر لهم، فقد ذكر الله كلمة صغيرة من حرفين بقولها يكون الإنسان عاق لوالديه وهي كلمة “أُف”، وفي المقابل فإن أبسط تصرف أيضًا يكون بر لهم.
فطاعة الأباء بر، وتنفيذ اوامرهما بر، والكلمة الطيبة لهما بر، وهذه تكون أقل صور بر الوالدين، وتكتمل بخدمتهم في كبرهم، وحملهم عند مرضهم، كما يجب علينا ألا ننساهم عندما تشغلنا أمور حياتنا عنهم، فيكون لهم قدر كبير من الاهتمام مثل أبناءنا، وأعمالنا فلا نغفل عن خدمتهم أبدًا، ولا ننكر فضلهم ما دمنا أحياء.
في سياق موضوع تعبير عن الوالدين لن ننسى الحديث عن جزاء بر الوالدين، فقد ذكر الله تعالى بر الوالدين ووضعه في مكانة طاعة الله ورسوله، كما خص الله من يطيع والداه ويبرهم بجزاء في الدنيا والأخرة.
ففي الدنيا يجازيه الله بالزق، والصحة، وراحة القلب، ويجد مع أبنائه ما فعله ما والديه، وفي الأخرة له الجنة بأعلى منازلها، فمن يبتغي الجنة عليه بطاعة وبر والديه، ومعاملتهم أحسن معاملة، فمن كسب رضا والديه نال الله سبحانه وتعالى والجنة أيضًا.
من خلال موضوع تعبير عن الوالدين نوضح لكم عقاب الله تعالى للابن أو الابنة العاق لوالديه، فيما يلي:
يظهر عقوق الأبناء لوالديهم في صور كثيرة ومختلفة، فكل قول أو فعل يؤذيهم نفسيًا او جسديًا يحسبه الله عقوق لهم، كما أن هجرهم عقوق، وصوتك الذي ترفعه عليهم هو عقوق، كذلك العبوس في وجههم.
وقد حذرنا ونهانا الله ورسوله عن عقوق الوالدين مرارًا وتكرارًا، فعقاب من يعوق والديه شديد، وقد توعد الله من يعصي والديه بالنار والشقاء في الدنيا والأخرة، حتى نهانا حتى عن قول أفٍ لهم، لكي يؤكد على ألا نعصيهم أو نسيء لهم ولو بكلمة صغيرة.
وفيما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوق الوالدين، فقد قال:
“إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنْعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ: وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ “.
“رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد”.
“ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور”.
” ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى”.
اماكن ذبح الاضاحي في جدة .. المسالخ الأئيسية .. أين تذهب أضاحي الحجاج
حضتنا آيات القرآن الكريم التي درسناها على مدار حياتنا على طاعة آبائنا وأمهاتنا، كما أشارت تعاليم الدين الإسلامي إلى ذلك بوضوح، فقد جاء ذلك نصًا في القرآن بأكثر من سورة، مثل:
“وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” سورة الإسراء.
“ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ١٧” سورة سبأ.
“وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا” سورة النساء.
“وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ” سورة الأحقاف.
في نهاية حديثي عن موضوع تعبير عن الوالدين أرجو أن يكون قلمي قد نقل لكم ما توصل إليه عقلي من معانٍ سامية عن الوالدين وفضلهما علينا، كما أتمنى أن أكون منحت هذا الموضوع القدر الكافي من الاهتمام والشرح، وأن تنال كلماتي المتواضعة رضاكم.
في ختام مقالنا قد قدمنا لكم أفضل موضوع تعبير عن الوالدين بالعناصر، التي شملت الموضوع بكل جوانبه، ففضل الوالدين علينا ليس بالأمر البسيط، وليس هناك عدد كافي من الكلمات قد تفيهم حقهم.