ميشيل أوباما | المسيرة العملية لـ ميشيل أوباما السيدة الأولى في الولايات المتحدة

ميشيل أوباما | المسيرة العملية لـ ميشيل أوباما السيدة الأولى في الولايات المتحدة

13 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

ميشيل أوباما هي السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية واسمها بالكامل ميشيل لافون روبنسن أوباما، شغلت العديد من المناصب. تزوجت من باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على العديد من الجوائز، وكان لها العديد من المؤلفات، وحصلت على شعبية كبيرة جدا. كما أنها كان لها دور كبير ومهم في مساندة زوجها أثناء الانتخابات، وسنذكر لكم أهم التفاصيل في السطور التالية.

نبذة عن ميشيل أوباما

ميشيل لافون روبنسون أوباما ولدت في يوم ١٧ من شهر يناير في عام ١٩٦٤م، وكانت عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، ولغتها الأم هي اللغة الإنجليزية.

نشأت وتربت في الجزء الجنوبي من شيكاغو وتخرجت من جامعة برينستون، أيضاً تخرجت من كلية الحقوق جامعة هارفارد.

في بداية مهنتها القانونية قامت بالعمل في مكتب محاماة يسمي سيدلي أوستن، وهناك قامت ميشيل أوباما بمقابلة باراك أوباما.

لم تعمل في مكتب المحاماة فقط بل أيضا عملت ميشيل في أعمال ولكن هدفها لم يكن الربح، وعملت أيضاً في جامعة شيكاغو حيث عملت كعميد مشارك  لخدمات الطلاب.

أيضًا عملت في مركز جامعة شيكاغو الطبي حيث كانت نائب الرئيس للشؤون الخارجية والمجتمعية، وتزوجت من باراك أوباما في عام ١٩٩٢م.

ألقت ميشيل خطابا في حملتها التي قامت بها من أجل زوجها باراك في المؤتمر الوطني الديموقراطي في عام ٢٠٠٨م.

في فيلادلفيا في عام ٢٠١٦م ألقت ميشيل أوباما خطابا لتأييد المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون.

عملت ميشيل في مجالات مختلفة ومتنوعة باعتبارها السيدة الأولى، حيث عملت كداعية لنشر الوعي في التعليم، والنشاطات البدنية، والفقر، والطعام الصحي.

ايضاً قامت بتقديم الدعم للمصممين الأمريكيين باعتبارها رمزاً للجمال والأناقة، مجال عملها في الرقابة على الأسلحة النارية، وكانت موظفة في جامعة برنستون.

الحياة العائلية لـميشيل أوباما

في مدينة شيكاغو وُلدت ميشيل، وقد كان والدها فريزر روبنسون الثالث يعمل في محطة مياه في المدينة، وكان والدها يعمل أيضًا رئيسًا للدائرة الانتخابية للحزب الديموقراطي.

والدتها ماريان شيلدز روبنسون، كانت تعمل في وظيفة سكرتيرة في متجر سبيجل، جذور عائلة روبنسون وعائلة شيفلدز.

فتعود إلى أصول الأفارقة الأمريكان، الذين يقعون في جنوب الولايات المتحدة.

أما من ناحية الأب، فهي من شعب الجولا، في منطقة تسمى لوو كانتري، تقع في كارولاينا الجنوبية.

جيم روبنسون، اسم جدها الأكبر، كان عبد في مزرعة تدعى فريندفيلد وكانت تقع في كارولاينا الجنوبية، ومازال البعض من عائلة ميشيل أوباما من ناحية الأب، يعيش في إقليم كارولاينا الجنوبية.

قام جدها فريزر روبنسون بتشييد منزله في إقليم كارولاينا الجنوبية، وبعد التقاعد قام بالعودة مع زوجته لافاغان الى منطقة لوو كنتري.

نشأت ميشيل أوباما في بيت من طابقين كان ملكاً لجدتها، في الطابق الاسفل كان محل سكن الجده، أما الطابق العلوي فكان مستأجرا لصالح عائلة روبنسون من الجدة.

كان بيت ميشيل بيتًا هادئًا متواضع ، الأم كانت توجد دائما في البيت ، أما الأب فكان طوال النهار في عمله.

عندما يحين وقت العشاء كان الكل يجتمعون على المائدة لتناول العشاء، ومن الآثار النفسية التي عانت منها ميشيل معاناة والدها من مرض يدعى التصلب المتعدد.

لكنها قررت عدم ترك أي شيء يؤثر على دراستها ودائما ما أراد والدها ذلك.

نبذة عن ميشيل أوباما

الحياة الشخصية لـ ميشيل أوباما

اتبعت ميشيل أوباما طريق أخوها وقامت بالالتحاق بجامعة برنستون والذي تخرج اخوها منها في عام ١٩٨٣.

قالت ميشيل بأن الكثير من معلمي مدرستها الثانوية قاموا بمحاولات لإبعاد هذا الأمر عن ذهنها وقالوا لها بأنها تريد أمر صعب.

لكن ميشيل كانت تفكر بأن مكانه أخيها ووضعوا بعد التخرج قام بمساعدتها كثيرا خلال التسجيل في الجامعة.

كانت ميشيل أوباما مصممة على إثبات قدراتها، وقالت بأنها كانت مذهوله في العام الدراسي الأول لها. ربما حدث ذلك بسبب أنه لم يصل والدتها ووالدها إلي هذه المرحلة من التعليم، وبسبب أنها لم يسبق لها أن دخلت حرم الكلية قبل ذلك.

قامت ميشيل أوباما بوصف فترة الدراسة الخاصة بها بأنها كانت المرة الأولى التي أدركت فيها أن عرقها مختلف عن الباقي.

حدث ذلك عندما قامت والدة واحدة من الطالبات صاحبة البشرة البيضاء بمحاولة نقل ابنتها بحجة أنها معترضة على وجود ميشيل أوباما صاحبة الأصول الأفريقية، ولكن فشل الأمر.

بعد ذلك دخلت ميشيل إلي كلية الحقوق في جامعة هارفارد لأنها أرادت الحصول على درجة الدكتوراه في عام ١٩٨٨.

الحياة العملية لميشيل

ثم أصبحت ميشيل ثالث سيدة أولى حاملة لدرجة الماجستير، وقبلها هيلاري كلينتون ولاورا بوش.

بعد خروجها من كلية الحقوق عملت في مكتب محاماة سيدلي أوستن، الذي يعد سادس أكبر مكاتب المحاماة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك التقت ميشيل أوباما بزوجها بارارك.

شغلت ميشيل العديد من المناصب في القطاع العام الذي يتبع حكومة شيكاغو، مثل المفوض المساعد للحكومة في مدينة شيكاغو، ثم أصبحت المدير التنفيذي لمكتب الحلفاء العامة في مدينة شيكاغو في عام ١٩٩٣.

شغلت منصب معاون عميد كلية الخدمات الطبية عام ١٩٩٦ في جامعة شيكاغو، وطورت مركز الخدمات المجتمعية الذي يتبع الجامعة، ثم ترقت حيث أصبحت نائبة رئيس الشؤون الخارجية.

كانت ميشيل تعمل في مستشفيات شيكاغو في الوقت الذي كانت فيه الحملة الانتخابية الأولى لأوباما جارية ، ثم عملت لفترة جزئية بدلاً من الدوام الكامل.

حتى تقضي وقتًا مع بناتها والعمل مع زوجها ومساعدته في الحملة الانتخابية، ووفقًا للتقارير الضريبية في عام ٢٠٠٦ كان باراك أوباما يصل إجمالي دخله ١٥٧,٠٨٢ دولار وذلك من عملة في مجلس الشيوخ الأمريكي.

بينما كأن دخل ميشيل أوباما ٢٧٣,٦١٨ دولار، وذلك من خلال عملها داخل مستشفيات الجامعة.

حملة الانتخابات الرئاسية عام 2008

في بداية الأمر كان لدى ميشيل تحفظات على حملة زوجها الانتخابية ، بسبب خوفها من النتائج السلبية على ابنتيها.

ثم تفاوضت مع زوجها للبحث عن اتفاق يتعهد باراك أوباما بالإقلاع عن التدخين مقابل أن يحصل على الدعم في الانتخابات.

تعتبر الحملة الانتخابية بمثابة ظهور أول لـ ميشيل أوباما داخل المشهد السياسي الوطني، وكانت أقل زوجات المرشحين من حيث الشهرة.

أثناء المؤتمر قامت ميشيل أوباما بالقاء بعض الكلمات عن طريق تصوير ذاتها وأسرتها على اعتبارها تجسيدا للحلم الأمريكي

الحملة الانتخابية الثانية 2012

أصبحت ميشيل أكثر نشاطًا من حيث المجال السياسي وذلك بداية من عام ٢٠١١م ، وبدأت ميشيل تعمل على الحملة الانتخابية.

ذلك لصالح زوجها في إعادة انتخابات ٢٠١٢م ، وتركت ميشيل بصمه مميزه لدرجة ان بعض الناس صرحت أنها الأكثر شعبية بين الأعضاء.

مؤلفات ميشيل أوباما

“وأصبحتُ” يعد هذا عنوان لكاتبها، يتحدث عن حياتها وذلك ابتداءً من طفولتها التي عاشتها في شيكاغو والتي أنتهت في البيت الأبيض، وهو مكون من ٤٠٠ صفحة، وترجم هذا الكتاب إلي ٣٠ لغة.

الجوائز التي حصلت عليها ميشيل أوباما

حصلت على جائزة جرامي لأفضل ألبوم محكي وكانت ميشيل أوباما من الشخصيات ذات التأثير الكبير في المجتمع و التي قامت بالعديد من الإنجازات الهامة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك