هارفي كيتل | محطات في حياة الممثل الأمريكي هارفي كيتل

هارفي كيتل | محطات في حياة الممثل الأمريكي هارفي كيتل

22 Mar 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هارفي كيتل ممثل أمريكي ومؤلف له العديد من الأفلام، وسوف نتعرف في هذا المقال على حياته وطفولته، وأهم أعماله، وبداية مشواره الفني، ولحظة اكتشافه، وقصته مع السيد المسيح التي أثارت جدلًا واسعًا.

نبذة عن هارفي كيتل

هارفي كيتل هو ممثل من الولايات المتحدة الأمريكية، قدم العديد من الأفلام السينمائية، والمسرحيات، بالإضافة لكونه ممثل تلفزيوني ظهر في العديد من المسلسلات.

ولم يكتفِ هارفي بالتمثيل فقط، بل قام بإنتاج العديد من الأعمال المختلفة، كما أنه من أحد مؤلفي السيناريو المحترفين.

يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة وهي اللغة الأم، كما يتحدث اللغة الرومانية أيضًا، فهو نصف أمريكي ونصف روماني.

بداياته وطفولته

ولد هارفي في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة نيويورك بمنطقة تدعى بروكلين، وذلك في 13 من شهر مايو لعام 1939م.

نشأ في أسرة صغيرة ومختلطة الأجناس في بروكلين بمنطقة برايتون بيتش.

أبوه مواطن بولندي وأمه مواطنة رومانية ويدينون باليهودية، وهاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن أجل توفير حياة كريمة للعائلة؛ عمل والديه في إدارة أحد المطاعم الصغيرة في المدينة.

وأنجبا هارفي كيتل واثنين آخرين من الأخوة الأشقاء وهما جيري ورينيه، عاشوا في أمريكا طوال حياتهم.

تلقى هارفي تعليمه في مدارس المدينة، والتحق بالمدرسة الثانوية بها وتدعى مدرسة (أبراهام لينكولن).

ولكنه لم يكن جيدًا في دراسته بما يكفي، حيث التحق بالمدرسة المهنية (ألكسندر هاملتون).

ولكنه كان من الطلاب غير المؤهلين فتم استبعاده ورفده من المدرسة.

ظهرت موهبته في التمثيل مبكرًا أثناء الدراسة، ولكي ينمي هذه الموهبة ويدرسها بشكل رسمي قام بالالتحاق بأحد الاستوديوهات الخاصة بتعليم الفن والتمثيل وهو استوديو (HB).

عندما بلغ هارفي 16 عامًا التحق بالفريق البحري للمشاه في الولايات المتحدة الأمريكية وكان حينها في لبنان.

وكان يعمل كمراسل لوقت طويل جدًا للمحكمة، بعد ذلك عاد مرة أخرى إلى أمريكا، ولكنه أقبل على إدمان المخدرات والكحوليات.

حاول التخلص من الإدمان وبدء حياة جديدة يستطيع تحقيق حلمه في التمثيل فيها.

التحق بأحد الدورات التدريبية التي تساعده على التمثيل والقضاء على التعلثم أثناء الكلام.

لكي يستطيع دفع مصروفات المعهد التدريبي للفنون، عمل في أحد المتاجر النسائية الخاصة بالأحذية.

حياته الشخصية

جمعت بين هارفي كيتل ولورين براكو وهي ممثلة أمريكية أيضًا علاقة استمرت لوقت طويل جدًا، ولكن بدون زواج.

وهي بمثابة أطول علاقة في غير إطار الزواج والتي استمرت إلى ما يزيد عن 12 عام.

وفي عام 1985م أنجبا فتاة من جراء هذه العلاقة تدعى ستيلا، ولكن سريعًا ما نشبت الخلافات بينهما وانفصلا عن بعضهما.

لكن لم تنتهي العلاقة بشكل سلمي بل كان هناك بعض المضايقات والقضايا بشأن حضانة الطفلة.

وفي الحادي عشر من شهر سبتمبر لعام 2001م، أثناء تواجد هارفي كيتل في المهرجان السينمائي تورنتو تقابل مع الفنانة دافنا كاستنر.

نشأت علاقة حب بين الطرفين، ولم تطل كثيرًا، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من اللقاء الأول في المهرجان السينمائي قررا الزواج.

وفي السابع من شهر أكتوبر لعام 2001م ذهبا إلى إسرائيل، حيث يعتنق كلاهما الديانة اليهودية.

وتم الزواج في القدس بشكل سري، وأسفر هذا الزواج عن إنجاب طفل واحد يدعى رومان.

نبذة عن هارفي كيتل

هارفي كيتل ومارتن سكورسيزي

على الرغم من نجومية الفنان الكبير هارفي كيتل والذي ظل يعمل في المجال الفني لما يزيد عن أربعين سنة.

وشارك في بطولة العديد من الأعمال الفنية، مع نخبة لامعة من أهم وكبار المخرجين والمنتجين والممثلين في تاريخ السينما والتلفزيون.

واستطاع أن يشق طريقه في هوليوود ويصبح له اسم لامع وبارز وسط كثير من عمالقة الفن في هذا الوقت.

ولكن مع كل هذا ما زال هارفي يؤمن بشكل مطلق أن كل النجومية والشهرة العالمية كان السبب الأول فيها هو مارتن سكورسيزي وهو أحد كبار المخرجين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذلك لأنه منح الفرصة لهارفي أن يأخذ العديد من الأدوار الرئيسية عندما كان في بداية مشواره الفني، فكان مؤمن به وبموهبته الجبارة بشكل كبير.

دائمًا ما يشير هارفي كيتل في كل مقابلاته إلى امتنانه للمخرج الرائع مارتن ساركوزني لإيمانه به.

ويقول لم يكن لي أي أعمال على الإطلاق ولكن رآني مارتن ذات مرة في أحد الاستوديوهات وقرر أن يدخلني المجال الفني، حيث استعان بي في أحد الأدوار.

شغفه الفني

أثناء تواجد هارفي كيتل في المغرب في مراكش لحضور مهرجان ماستر كلاس الدولي للفيلم، سُئل عن سبب دخوله المجال الفني.

والجدير بالذكر أن هارفي نفسه لم يعرف ما السبب الذي دعاه إلى دخول هذا المجال.

فلا يوجد أي أحد من أفراد عائلته يعمل في مجال الفن أو غيره.

فهو نشأ في أسرة تبعد تمامًا عن مجال الفن بكافة أنواعه سواء تمثيل أو تلفزيون أو غناء.

لدرجة أن هارفي قد شك بنفسه أنه أراد دخول مجال التمثيل بسبب حبه للمال.

ولكن الواقع أن لديه شغف كبير بالفن لذلك جاهد لدخول هذا العالم، ويصبح أحد أبطال هوليوود المشهورين على مستوى العالم.

ويقول هارفي: عندما أخبرت والدي برغبتي في اقتحام المجال الفني وأن أصبح ممثل، رفض بشدة وصرخ في وجهي.

ونصحني أن ابتعد عن هذا الهراء وأذهب لأبحث عن فرصة عمل تمكنني من قضاء أجازة ممتعة لمدة أسبوعين آخر السنة.

ولكن بعدما ظهرت لأول مرة وشاهدني على التلفزيون فرح بشدة واقتنع بكوني ممثل.

رأي هارفي كيتل في الأدوار الصغيرة

على الرغم من أن هارفي كيتل ممثل كبير وله شهرة عالمية، إلا أن له رأي قد يراه البعض مختلف أو عجيب لفنان مثله.

كثير من الممثلين يرفضون بعض الأدوار الصغيرة ويقولون إنها لا تناسبهم.

ولكن هارفي يقبل أي دور صغير أو كبير ما دام هذا يناسبه.

فيقول هارفي: لا يوجد شيء اسمه دور كبير أو دور صغير، الفنان هو من يصنع الدور.

يوجد فنان كبير يرقى بدوره وفنان صغير لا يرقى حتى بالبطولة.

ويكمل هارفي حديثه: من الممكن أن يكون الدور صغير ولكنه محوري، ويؤثر في الأحداث بصورة كبيرة، أو يؤديه الفنان على أكمل وجه فيؤثر في الجماهير ويعلق في أذهانهم.

على عكس بعض الممثلين الذين قد يأخذون دور بطولة مطلقة أو مشتركة، ولكن لا يستطيعون تأديته بما يتناسب معه، فيتلف الدور ولا يؤثر ولا يتم إيصال المعني المطلوب منه للجمهور.

الفنان هو المتحكم الأول في الدور الخاص به، طالما مناسب له وقبله لا يقول صغير أو كبير، الفنان الذكي لا يعترف بحجم الأدوار.

رأي هارفي كيتل في الأدوار الصغيرة

الإغراء الأخير للمسيح

شارك هارفي كيتل في العديد من الأعمال الفنية، ولكن الفيلم الأكثر جدلًا هو الإغراء الأخير للمسيح الذي قام ببطولته هارفي.

وهو أحد أفلام المخرج مارتن سكورسيزي وشارك فيه عدد كبير من النجوم الكبار واللامعين.

تم إصدار هذا الفيلم عام 1988م في المغرب، وكان هارفي يقوم بدور بطولة (يهوذا الإسخريوطي).

أثار هذا الفيلم جدلًا واسعًا في ذلك الحين وغضب الكنيسة والكثير من الجماهير، ولكنه كان نقلة هامة في حياة هارفي كيتل الفنية بكل تأكيد.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك