الحكاية في دقائق
وباء الأفيون إشارة إلى الزيادة السريعة في استخدام أشباه الأفيونيات التي لا تستلزم وصفة طبية في الولايات المتحدة.
بدأ الوباء منذ أواخر التسعينيات، عندما طمأنت شركات الأدوية المجتمع الطبي بأن مسكنات الألم الأفيونية لا تسبب الإدمان المرضي ليبدأ مقدمو الرعاية الصحية وصفها بمعدلات أعلى.
أدى هذا إلى إساءة استخدام المواد الأفيونية الموصوفة وغير الموصوفة على نطاق واسع، قبل أن يتضح أن هذه الأدوية يمكن أن تكون بالفعل مسببة للإدمان.
محامي ولاية أوكلاهوما قال إن شركة جونسون أند جونسون أطلقت مستحضر فنتانيل دوراجيك في 1991 لتخفيف الألم الشديد لمرضي السرطان أو حالات الاحتضار.
لكنها بعد ذلك اتجهت لتوسيع قاعدة المستهكلين ردا على دخول منافستها بوردو فارما، المصنعة لمسكن الآلام أوكسيكونتين، السوق في 1997.
يقول المحامي إن الشركة حذت حذو بوردو بتجاهل الأدلة الثابتة منذ فترة طويلة على أن المواد الأفيونية تسبب الإدمان.
وتنتج شركة جونسون آند جونسون علاج فينتانيل الذي يمكن وصفه للألم الشديد، وينتمي لفئة المسكنات الأفيونية.
تتهم ولاية أوكلاهوما جونسون آند جونسون بخلق الحاجة للتمكن من توسيع قاعدة البيع؛ بخلق ادعاءات كاذبة بأن منتجاتها كانت آمنة وفعالة لعلاج الألم المزمن على المدى الطويل، رغم من عدم وجود دراسات سريرية بهذا الصدد.
وتقول السلطات إن جونسون خلقت مشكلة عامة ستتكلف ما بين 12.7 و17.5 مليار لعلاجها على مدى العشرين إلى الثلاثين سنة القادمة.
محامي جونسون أند جونسون ركز دفاعه على أن تدخلات الصحة العامة للحد من إدمان المخدرات المرتبط بوصفات طبية يجب أن تحقق توازنًا بين الحد من سوء الاستخدام وحماية الوصول المشروع إلى العلاج.
طلب المحامي من الحاضرين في قاعة المحكمة أن يفكروا في ما إذا عواقب الإحساس بأن الألم "لن يزول أبدًا". العواقب التي تشمل الاكتئاب! توقف الاهتمام بالوظائف الأساسية! انتحار!
اعتمد المحامي على بيانات تشير إلى 50 مليون بالغ مصاب بألم مزمن..
قال إن الشركة لم تخترع الألم، لكنها كانت تحاول علاجه.
أضاف المحامي أن عدد الحالات الموثق وفاتها بأدوية انتجتها الشركة صفر.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أعلن الرئيس دونالد ترامب وباء الأفيون حالة طوارئ صحية عامة وطنية بموجب القانون الفيدرالي.
ترامب وصف وباء الأفيون بـ "أسوأ أزمة مخدرات في التاريخ الأمريكي كله"، واعتبره"عارًا وطنيًا ومأساة إنسانية"، متعهدًا بوقف واردات الهيروين من المكسيك وواردات الفنتانيل من الصين.
• 2.1 مليون أمريكي يعانون الإدمان من مواد أفيونية موصوفة طبيًا أو متحصل عليها بشكل غير قانوني.
• أكثر من 130 حالة وفاة يوميًا بسبب الجرعات الزائدة من المسكنات الأفيونية.
• 11.4 مليون شخص يسيؤون استخدام وصفات الأفيونيات الطبية.
• جرعات الأفيون الزائدة قتلت 42,000 شخصًا في 2016. 40% منها بوصفة طبية.