القصة التي نتحدث عنها هي "موت في العائلة" العدد رقم 426 من سلسلة باتمان من انتاج شركة DC وجاءت بالتزامن مع إدراك عالمي أن العداء الأمريكي الإيراني سيستمر طويلا، كذلك كانت صورة النظام الإيراني ترسخت في العالم كنظام قمعي يثير الأزمات ولا يهتم بالأعراف الدولية "الصورة التي بدأت مع أزمة رهائن السفارة الأمريكية".
تبدأ القصة بهروب الجوكر من مصحة أركهام بعد أن قتل عددا من الأطباء والحراس ولكن بدلا من العودة لمدينة جوثام يقرر السفر خارج أمريكا للاختفاء بعيدا عن الأنظار
يظهر الجوكر في الأمم المتحدة للحديث بالنيابة عن إيران أمام العالم ليقول إن بينه وبين الخميني الكثير من الصفات المشتركة مثل الجنون، ولديهما مشاكل مشتركة مثل عدم الحصول من العالم على التقدير المستحق. وأنهما لن يقبلا بهذه المعاملة بعد الأن وذلك لأن خطة الجوكر هي قتل الوفود المجتمعة في الأمم المتحدة
يعرف قراء باتمان هذه القصة تحديدا بأنها التي شهدت مقتل جيسون تود أو "روبن الثاني" الذراع الأيمن لباتمان
تسببت القصة في حالة من الجدل بسبب درجة العنف فيها من قبل الجوكر الذي يقتل روبن بتعذيبه وضربه ثم تفجيره.
لكن الأكثر إثارة للجدل وقتها أن الجمهور نفسه كان من صوت لصالح مقتل روبن على يد الجوكر مما جعل البعض وقتها يتهم قصص الكوميكس وخصوصا شخصية الجوكر بأنها تزيد النزعات العنيفة لدى الناس