Post image. ..

الديمقراطية التوحيدية | هيا نلعب ونمرح تحت سقف المرشد الأعلى | خالد البري 

في مرحلة حضارية سابقة، لم يكن مصطلح ”الأيديولوجيا“ معروفًا، كانت الأديان هي “أوعية الأفكار”. هي الأيديولوجيات السياسية بتعبير أيامنا هذه.

إذن بعيدًا عن الجدل الديني، كان الدين التعددي من الناحية الاجتماعية يعني السماح لأفكار مختلفة، ورؤى مختلفة للحياة، بالتجاور. بينما الدين التوحيدي في بعده الاجتماعي يعني – تعريفًا – أن هناك حقًا واحدًا لا يتبدل، وأن كل ما بعده ضلال.

هذا الانتقال من التعددية إلى التوحيد ربما جعل الإنسان أفضل في عين الله. لكن تحكم الدين في السياسة ارتبط بتراجع في الإسهام الحضاري للبشر. قضى على الفرصة الرياضية في اكتشاف طرق أفضل لفعل الأمور الدنيوية: صياغة فلسفة حُكم، أو اكتشاف العلاقة بين الشمس والكواكب، أو تأليف موسيقى وكتابة عمل درامي. أو تقديم رواية تاريخية. أو تحديد أي النساء/ الرجال أفضل لنسلك… تابع القراءة من هنا

اخترنا لك

البحث في الأقسام