Post image. ..

تصريح قيادي حماس محمد نزال حول الرهينتين الإسرائيليتين في رفح: 4 إجابات تبحث عن أسئلة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال قال إن الرهينتين الإسرائيليتين اللتين استعادتهما إسرائيل في رفح كانا في شقة مدنية وتم احتجازهما من قبل مدنيين فلسطينيين، وأن تحريرهما لم يشهد أي اشتباك مع قوات القسام. هذا ترك إجابات مهمة كان ينبغي أن يسأله فيها المحاور:

1- يتطلب وصول الرهائن الإسرائيليين إلى رفح في أقصى الجنوب، وسط عمليات عسكرية ومراقبة جوية مستمرة، استخدام طرق معقدة في التهريب عبر الأنفاق، والتنكر والتخفي، والتحرك خلال الليل أو في ظروف جوية سيئة. هذا يدل على نظام معقد وقادر على إدارة عمليات لوجيستية معقدة، لا يملكها مدنيون عاديون ولا حتى بعض الفصائل الأصغر. هذا ربما يشير إلى احتمالات أكبر لوجود تنسيق مع حماس.
والسؤال: هل يمكن أن يكون الرهائن في قبضة مدنيين فعلًا؟

2- تأكيد محمد نزال على مشاركة مدنيين في هذه عمليات إخفاء الرهائن الإسرائيليين ربما يستخدم من جهة إسرائيل للتدليل على حجة تآكل الفصل بين المدني والعسكري. هذا قد يؤدي إلى تعقيد مهام الجهات الإنسانية والإغاثية في تقديم الدعم والمساعدة للمدنيين، وتحويل المدنيين إلى أهداف محتملة لمزيد من الضربات، ويعطي مبررات لاستهدافهم بشكل مباشر، ويمنح إسرائيل تعاطفًا دوليًا أكبر مع الرهائن وضغطًا أكبر لضمان سلامتهم.
والسؤال: ألا يعني هذا أن حماس ورطت المدنيين؟

3- استراتيجية حماس تركز التقليل من شأن عملية تحرير الرهائن الإسرائليين بأي ثمن باعتبارها مجرد عملية أمنية عادية ودون مخاطر وليست انتصارًا عسكريًا يستحق الاحتفال في إسرائيل.
والسؤال: لماذا صدر التصريح بهذه الصيغة رغم ما قد يحمله من مخاطر؟

4- تورط جهات متعددة في احتجاز الرهائن الإسرائيليين يزيد من تعقيد الاتصالات مع الأطراف الفاعلة في المنطقة. هذا يعني ضغوطًا أكبر لضمان الإفراج عن الرهائن، خاصة مع ظهور مخاوف بشأن سلامتهم.
قد يؤدي كذلك إلى تنافس أو خلافات بين الأطراف التي تحتجز الرهائن الإسرائيليين حول السيطرة والنفوذ داخل قطاع غزة. خصوصًا إذا كان كل طرف يسعى لتحقيق أهدافه الخاصة وشروطها في التفاوض، فقد يؤدي ذلك إلى انقسامات وتوترات داخل الجبهة الفلسطينية. هذا سيضع حماس نفسها في موقف صعب عند التعامل مع الضغوط الدولية والمفاوضات مع إسرائيل أو أطراف دولية أخرى.
تورط أطراف متعددة يجعل من الصعب تحديد المسؤولية عن سلامة الرهائن ويعقد مسألة المحاسبة، سواء كان ذلك داخليًا بين الفصائل أو على المستوى الدولي، مما قد يؤدي إلى تداعيات قانونية وسياسية.
الخلافات بين الفصائل حول تعاملها مع قضايا مثل الرهائن يمكن أن تؤثر على الاستراتيجيات المستقبلية، بما في ذلك التخطيط لعمليات مشتركة والتعاون في مواجهة إسرائيل.
والسؤال: ماذا لو صح هذا التصريح؟

اخترنا لك

البحث في الأقسام