| لماذا يحذر البنك المركزي المصري من البيتكوين بغرامة تصل 10 ملايين جنيه؟ | س/ج في دقائق

| لماذا يحذر البنك المركزي المصري من البيتكوين بغرامة تصل 10 ملايين جنيه؟ | س/ج في دقائق

19 Sep 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

استمع إلى البودكاست من هنا، أو واصل القراءة إن أردت:


ماذا جاء في بيان البنك المركزي المصري حول البيتكوين بالضبط؟

البنك المركزي قال إنه يتابع ظاهرة تداول العملات الرقمية مثل بيتكوين وغيرها وجدد التحذير بتطبيق غرامة تصل إلى 10 مليون جنيه لمن يروج أو يتداول هذه العملات طبقا لقانون البنك المركزي لسنة 2020.


البيتكوين مستخدمة عالميًا على نطاق واسع.. فلماذا التحذير في مصر؟

البنك المركزي المصري ليس وحده الذي أصدر هذه التحذيرات.

في أبريل 2021 كان البنك المركزي التركي أصدر قرارا مشابها بسبب مخاطر العملات الرقمية وتقلب أسعارها وعدم وجود غطاء نقدي ليها.

وقتها كان سعر بيتكوين أعلى مما هو عليه الآن بكثير لكن حدث له انخفاض بنسبة 4.6%.. وهنا يمكننا ملاحظة أنه كلما زادت المخاطر أو حدثت أزمات اقتصادية؛ فالحكومات تتدخل لعدم حرق  الأموال في  مغامرات غير محسوبة. ونحن حاليًا نشهد أزمة تضخم عالمية بالفعل.


ما السبب وراء سقوط أسعار بيتكوين أصلًا؟

هناك أكثر من سبب. لكن كلها حصلت خارج مصر..

البداية كانت في فترة إغلاق كورونا ووقتها الحكومة الأمريكية قدمت للمتضررين من الإغلاق شيكات إعانة بمبالغ مالية، ولعد وجود أنشطة اقتصادية فعالة فأقدم الكثيرون على وهم في منازلهم على شراء بيتكوين للاستثمار فيها.

وكان هذا سبب رفع سعر البيتكوين بسرعة حتى وصل لأعلى معدل في نوفمبر 2021 وبلغ حوالي 69 ألف دولار.
بعد هذا جاءت موجة التضخم التي زادت وتوابع فيروس كورونا وطبعا الحرب في أوكرانيا.. كل هذا جعل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة

بالتالي لو كان لديك فائض دولارات في أمريكا وتعرف أن التضخم سيبتلعها فإن الأجدى هو وضع الأموال في البنوك للاستفادة من أسعار الفائدة العالية وهنا انخفض حجم الكاش المعروض لشراء العملات الرقمية فانهارت الأسعار.


هل هذا يعني أن بيتكوين لم تتعرض لانخفاض ضخم سعري من قبل تلاه تعافٍ؟

على العكس. حدث هذا أكثر من مرة.. أشهرها في 2014 عندما خسرت بيتكوين 20% من قيمتها وقت القرصنة على سيرفرات بيتفناكس.

وأيضا في 2018 مع إصدار الحكومة الأمريكية سندات وكانت النتيجة ارتفاع معدلات بيع البيتكوين..ولكن بعد فترة عادت الأسعار للزيادة.

لكن ما يحدث الآن أصبح يسمى بشتاء الكريبتو أو انفجار فقاعة العملات الرقمية.

العوامل التلاتة السابقة قضت على وجود فائض كاش كبير لدى الناس لشراء العملات الرقمية.


لكن ما علاقة كل هذا بمصر؟ 

بالنسبة للبنك المركزي لا توجد مصلحة في أن تأخذ الناس أموالها وتدفعها في شراء عملات رقمية متوقع أن تخسر أكثر وأكثر

ولا ننسى أن بيتكوين نفسها هبطت إلى 20 ألف دولار وأحيانا لما هو أقل. وهناك التوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك