مواجهة الدرونز | هل تنتصر الصين – إيران على أمريكا في معركة إثيوبيا؟ | س/ج في دقائق

مواجهة الدرونز | هل تنتصر الصين – إيران على أمريكا في معركة إثيوبيا؟ | س/ج في دقائق

12 Dec 2021
أثيوبيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

بينما بدت قوات جبهة تحرير تيجراي قاب قوسين أو أدنى من دخول أديس أبابا وإسقاط حكم آبي أحمد للأبد، نجحت القوات الحكومية الإثيوبية في قلب وتيرة الحرب الأهلية وبدأت في استعادة أراضٍ سيطرت عليها قوات المعارضة لبعض الوقت.

تقارير تقول إن سر التغيير المفاجئ كانت دعمًا سياسيًا وتسليحيًا مهمًا تلقاه آبي أحمد من الخارج، وتحديدًا من الصين – إيران – تركيا.

الدرونز تحديدًا لعبت دورًا مهمًا. فما الذي حدث؟ وكيف استطاع أبي أحمد عكس الحرب؟ ومن وقف بجواره لتحقيق هذا النصر؟

س/ج في دقاق


من الذي ساعد أبي أحمد في عكس مسار الحرب الأهلية؟

ثلاث دول أساسية، الصين وإيران وتركيا، بالأسلحة التالية

نظرة أعمق | هل يسقط آبي أحمد قبل المراحل الحاسمة من مفاوضات سد النهضة؟


أليس غريبًا أن يركز آبي أحمد على صفقات الدرونز تحديدًا؟

حصلت إثيوبيا على معدات عسكرية قليلة نسبيًا على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وبينما تمتلك القوات الجوية الإثيوبية طائرات مقاتلة ذات قدرة عالية، فإن الضربات الجوية كانت كارثية في قتل المدنيين بما جلب انتقادات دولية واسعة. لذا اختار آبي أحمد التركيز على الدرونز.

وكانت إثيوبيا تملك بالفعل درونز من أنظمة إسرائيلية. لكنها لم تكن مؤهلة للتسليح، لذا لجأت الحكومة للبحث عن صفقات جديدة.


لماذا غير آبي أحمد الحلفاء التلقيديين؟

اعتماد آبي أحمد التقليدي على الحلفاء في إسرائيل والولايات المتحدة لم يكن مجديًا بعدما انتقدت إدارة بايدن سلوك حكومته في الحرب الأهلية، مكتفية بعرض وساطة في مفاووضات سلام تتوقع أديس أبابا أن تجد نفسها مجبرة فيها على تقديم تنازلات قد تشمل التخلي عن الأراضي التي سيطرت عليها قوات المعارضة، أو حتى التنازل عن الشرعية كليًا.

وعزز فرض بايدن للعقوبات أولاً على إثيوبيا في 17 سبتمبر ثم على إريتريا في 12 نوفمبر، عند الإثيوبيين فكرة أن الولايات المتحدة تدعم المتمردين، بما فتح بابًا أمام الصين وإيران خصوصًا، بعد أن أقتعت حكومة أديس أبابا بأنه لا مستقبل مع الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها.


ألم تكن إيران في وضع معادٍ حتى وقت قريب؟

نعم. حتى يناير 2021، اتهمت إثيوبيا إيران بتدبير مؤامرة لتنفيذ سلسلة تفجيرات في أديس أبابا، تستهدف مصالح الإمارات خصوصًا.

لكن، ودون إعلان رسمي عن أية تغييرات في المواقف، ظهرت درونز مهاجر 6 إيرانية الصنع، والتي يستخدمها حزب الله والحرس الثوري خصوصًا، ومحطات تحكم أرضية لتشغيلها، في صور للأقمار الصناعية من قاعدة للقوات الجوية في شمال شرق إثيوبيا

ويبلغ المدى التشغيلي للدرون 200 كم، بحمولة 40 كجم من  4 ذخائر من نوع Ghaem-1 أو 5 أو 9 ذخائر دقيقة التوجيه.

Ethiopia operating Iranian-made Mohajer-6 drone * Military Africa

From Mohajer-6s To Wing Loong Is - Listing Ethiopia's Growing Drone Arsenal - Oryx


ماذا عن الصين؟

بخلاف الدرونز، وبينما فرضت واشنطن عقوبات على إثيوبيا، وطالبت مواطنيها في إثيوبيا بالمغادرة الفورية، زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي أديس أبابا، وأوضح أن الصين تدعم حكومة آبي أحمد بالكامل.

الصين لم تكتف بالتدخل الدبلوماسي والمساعدة العسكرية، بل تحاول، بجانب إيران، طرد الإمارات، التي يُنظر إليها وكأنها ممثلة للولايات المتحدة، وكذلك الموردين والداعمين الغربيين الآخرين من إثيوبيا.


وماذا سيحدث إذا انتصر أبي أحمد؟

وفق تحليل آسيا تايمز، سيكون مستقبل إثيوبيا بشكل أكثر وضوحًا في أيدي الصين لو تمكنت قوات آبي أحمد من هزيمة التمرد.

حينها، ربما تظهر كقوة رئيسية في القرن الأفريقي، فقدت إدارة بايدن كل نفوذها تقريبًا عليها مرة واحدة، وسنحت الفرصة للصين وإيران.

حينها، ستحظى الصين بنصيب الأسد من المشروعات الاقتصادية في إثيوبيا، والتي لديها موطئ قدم راسخ فيها منذ سنوات.

إرث آبي أحمد | حان الوقت لكي تستعد أمريكا لنهاية إثيوبيا ككيان موحد| ترجمة في دقائق


هل هناك مصادر إضافية لمزيد المعرفة؟

الولايات المتحدة تمنح الصين انتصاراً في إثيوبيا (آسيا تايمز)

إثيوبيا تستحوذ على طائرات إيرانية بدون طيار لحرب تيجراي (ديفينس ويب)

انضمام الطائرات بدون طيار الصينية إلى معركة تيجراي (أوريكس)


 

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك