دبلوماسية الغذاء | كيف باتت الصين تملك مفتاح إطعام العالم في أي أزمة مقبلة؟ | إنفوجرافيك في دقائق

دبلوماسية الغذاء | كيف باتت الصين تملك مفتاح إطعام العالم في أي أزمة مقبلة؟ | إنفوجرافيك في دقائق

23 May 2022
بواسطة فريق دقائق
الصين
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الصين تبقى الدولة الأكثر إنتاجًا للقمح حاليًا. وهي كذلك بين أكثر الدول تخزينًا للغذاء؛ إذ تملك احتياطيًا أكبر مما تملكه أمريكا حاليًا.

وبعدما كشفته حرب أوكرانيا من تعطل شحنات القمح وتأثيره على سلة غذاء العالم كمية وأسعارًا، باتت بكين تملك أوراق ضغط في دبلوماسية الطعام حال وقوع أزمة غذاء كبرى.

إنفوجرافيك في دقائق

صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن مخزون العالم من القمح لا يبدو قليلًا. لكن المشكلة إن هذا المخزون تتحكم فيه دول قليلة.

وبسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن مخزون القمح العالمي سيتناقص لمعدلات أقل من تلك التي تسبب فيها فيروس كورونا.. ما يعني أزمة نتيجة زيادة الطلب وانخفاض المعروض

الإنفوجرافيك التالي يوضح ترتيب إنتاج القمح عالميًا:

الصين أكثر دول العالم تحقيقا للأمن الغذائي حتى أكثر من أمريكا نفسها، لدرجة امتلاكها أكثر من نصف مخزون العالم من الحبوب كالقمح والغلال.

هذه ستكون ورقة دبلوماسية في يد الصين حال وقوع أي دولة في العالم في أزمة غذائية؛ لأن أمريكا وغيرها قد لا تتخلى عما لديها من مخزون فعلي، لكن الصين لديها فائض يسمح بدبلوماسية الطعام.

الصين بنت مخزونها الاستراتيجي من الحبوب على مدى أكثر من 10 سنوات، ولا تنوي التوقف عن التخزين، بل إن سعي الصين لملء صوامعها أحد أسباب ارتفاع أسعار الغذاء بحسب نيكي أسيا في ديسمبر 2021 – قبل حرب أوكرانيا.

وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية يقول مؤشر “نيكي أسيا” إنه من المتوقع أن تمتلك الصين 69% من احتياطيات الذرة في العالم في النصف الأول من محصول 2022، و 60% من الأرز و 51% من القمح.

رغم كونها من كبار منتجي القمح، إلا أن الصين تعمل على زيادة استيرادها الغذاء بشكل مستمر.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك