أبل ضد فورتنايت.. من يملك السلاح الأقوى في سوق الألعاب؟ | إنفوجرافيك في دقائق

أبل ضد فورتنايت.. من يملك السلاح الأقوى في سوق الألعاب؟ | إنفوجرافيك في دقائق

2 Sep 2020
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

شركة إيبك جيمز المطورة للعبة فورتنايت تتهم أبل ومعها جوجل بممارسات احتكارية. فلماذا تعمدت إيبك جيمز كسر شروط التعاقد مع أبل ستور وصنع طرق دفع خاصة بها؟ هل يمثل خروج فورتنايت من متجر أبل خسارة كبيرة لأحد الطرفين؟ وما الذي تملكه أبل للرد على إيبك جيمز؟

إنفوجرافيك في دقائق

اشتعلت المعركة بين أبل وفورتنايت بطرد اللعبة من أبل ستور بعد افتتاح إيبك جيمز لمتجر بخصومات مالية لا تنال أبل منها شيئًا.

في نفس اليوم، رفعت إيبك جيمز دعوى قضائية من 60 صفحة تتهم أبل بالاحتكار، وتعمد الحصول على 30% من أموال من اللاعبين التي يشترون بها عملات اللعبة بدون وجه حق، كونها شركة هواتف محمولة.

إيبك جيمز أصدرت أيضًا إعلانًا ساخرًا من أبل يشبه إعلان أبل ماكينتوش في الثمانينيات، الأمر الذي جعل البعض يشير لكونها معركة كانت مجهزة سلفًا لإصدار المقطع عندما تتخذ أبل قرارها بطرد فورتنايت.

حاليًا، تسيطر فورتنايت على 350 مليون لاعب من محبي ألعاب الهواتف المحمولة، بعدما كان العدد مليونًا واحدًا فقط في 2017.

هذا يجعل اللعبة مصدرًا ضخمًا للمال بالنسبة لأبل لا تريد أبل أن تخسر نسبتها من الأموال التي يدفعها اللاعبون في تعاملاتهم.

لكن أبل أيضا تعتبر فورتنايت منافسًا لها، كون أبل تملك منصة ألعاب خاصة بها وهي Apple Arcade.

الإضرار بفورتنايت يعني ضم حصة لا بأس بها من اللاعبين لمنصتها الخاصة.

فورتنايت وحدها تولد 1.8 مليار دولار من الإيرادات الناتجة عن التعاملات الخاصة بشراء عملات اللعبة

ربما تريد أبل هذه الأموال، لكن الدعوى القضائية التي رفعتها فورتنايت تهدف لزيادة هذه العائدات أكثر بعد الحصول على الـ30% التي تأخذها أبل.

وفي نفس الوقت، تعتمد على أن أبل تخضع لتحقيقات في الاتحاد الأوروبي حول ممارسات احتكارية، تضعف موقفها، بعدما أصدرت المحكمة العليا في أمريكا قرارًا بتأييد حكم فيدرالي يمنح الحق لأي مستخدم في مقاضاة أبل إذا دفع قيمة الـ30%.

الضربة الأقوى التي توجهها أبل لفورتنايت وإيبك جيمز تحديدًا هي أن أبل تمتلك أدوات التطوير التي تستخدمها إيبك جيمز وخلفها عددًا من استديوهات لصنع المشاهد الخاصة بالأفلام والمسلسلات والألعاب وغيرها.

وتم بالفعل تجميد حساب إيبك جيمز الخاص بالتطوير، ما يعني أنه سيكون ورقة الضغط على الشركةـ خاصة وأن أبل تربح منه حاليًا ما يفوق 150 مليار دولار نظير تأجير وليس بيع الأدوات.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك