كيف تواجه أمريكا ومعها وكالة الطاقة الدولية هذا الارتفاع؟
بالسحب من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي وهو السحب الأعلى في تاريخ وكالة الطاقة الدولية.
إنفوجرافيك في دقائق
أمريكا تعاني من أكبر أزمة تضخم منذ 1981، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والوقود في العديد من الدول، وتسبب في مظاهرات حاشدة في إندونيسيا وباكستان وبيرو وسريلانكا .
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت تخفيض أسعار الوقود بسحب حوالي ثلث المخزون الاستراتيجي من النفط لتوفير كمية أكبر من الوقود في الأسواق.
لكن أمريكا لم تكن وحدها التي أقدمت على خطوة السحب من الاحتياطي الاستراتيجي،
كمية النفط المسحوبة من الاحتياطي الاستراتيجي تعتبر الأكبر في تاريخ وكالة الطاقة الدولية بمجموع 120 مليون برميل نفط بحسب فوربس
قائمة الدول صاحبة أكبر احتياطي نفط في العالم لا تبدى تعاونًا مع بايدن.
السعودية والإمارات ترفضان ضخ المزيد من النفط لتخفيض الأسعار . السبب ربما يكون سياسات بايدن في الشرق الأوسط والاتجاه لتوقيع اتفاق نووي جديد مع طهران.
من جهة أخرى، فنزويلا، صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم تعاني أزمة اقتصادية وعقوبات أمريكية، أما روسيا فتحت عقوبات من واشنطن والغرب، وفي شبه عزلة اقتصادية.