من المعامل وغرف العمليات.. كيف ساهمت الخنازير في الطب الحديث؟ | إنفوجرافيك في دقائق

من المعامل وغرف العمليات.. كيف ساهمت الخنازير في الطب الحديث؟ | إنفوجرافيك في دقائق

13 Jan 2022
بواسطة فريق دقائق
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

سمعة الخنازير سيئة في بعض الأديان، كالإسلام واليهودية، لكنها بالنسبة للأطباء “كنز” لإنقاذ حياة أكبر عدد ممكن من الناس.

مؤخرًا، سمعنا عن زراعة كلية خنزير في جسم بشري، وبعدها عن زراعة قلب خنزير لمريض في الولايات المتحدة.

هذه التجارب ليست الأولى التي تستخدم أعضاء وخلايا الخنازير ودمجها بالجسم البشري.

هنا خط زمني باستخدام الخنازير في العلاجات الطبية.

إنفوجرافيك في دقائق

في 1965، أجريت أول عملية ناجحة لاستخدام صمامات قلب خنزير لمريض بشري، بعدما كان الجراحون يستخدمون صمامات صناعية قد يرفضها الجسم بعد ذلك مما يهدد حياة المريض.
لكن زراعة عضو كامل من الخنزير في جسم بشري لم يكن محسوما علميًا، حتى 1984، عندما فشلت زراعة قلب قرد بابون في جسم رضيعة، لتتجه الأبحاث إلى استخدام الخنازير سواء في الأنسجة أو الخلايا.
ولـ 4 عقود تالية، كانت تجارب استخدام الخنازير لعلاج السكر أو لتسييل الدم في الجراحة أكثر نجاحًا من أي حيوان آخر، باستثناء محاولة فاشلة لزراعة قلب خنزير في جسم رجل في الهند كوسيلة لتعويض نقص الأعضاء المطلوبة. سجن الجراحون بسببها لمدة 40 يومًا.
لكن في أمريكا، يناير 2022، نجحت تجربة زراعة قلب خنزير في جسم بشري.
لماذا إذن يفضل الأطباء والعلماء الأبحاث الخاصة بالخنازير عن القردة، رغم أن الأخيرة أقرب إلى الإنسان؟
الإجابة عند مايكل سويندل في كتابه “الخنازير في المعامل”: بسبب تشابه وظائف الأعضاء لدى البشر والخنازير،
ولأنهما الكائنات الـ Omnivore أي آكلة اللحوم والنباتات على حد سواء،
ولأن نسبة انتقال العدوى ضئيلة، عكس القرود مثلًا، القريبة من البشر بشكل يمكن معه انتقال الفيروسات والعدوى بين الاثنين.
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك