* جيرمي كوربين رئيس حزب العمال البريطاني أعلن أنه لن يقود الحزب في أي انتخابات جديدة. لكنه مع ذلك لم يقدم استقالة صريحة. ورفض أيضا دعوات الاستقالة الفورية منذ إعلان نتيجة الانتخابات. حيث يخشى معارضوه داخل الحزب أن يكون هذا التأجيل محاولة لضمان أن يأتي بخليفة من معسكره.
* خروج كوربين الرسمي أصبح مسألة وقت والحديث يدور الآن حول من سيخلفه في رئاسة الحزب. المعروف أن رئاسة جيرمي كوربين سببت انقساما واضحا في الحزب بسبب مواقفه من البريكست، وتوجهه اليساري المتطرف، وتصاعد معاداة السامية داخل الحزب. إلى جانب أخر تصريحاته بعد هجوم لندن الإرهابي والتي دافع فيها عن خروج الإرهابيين من السجون قبل مدتهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
كل هذا يضع ضغوطا على الرئيس الجديد للحزب أيا كان. خاصة بعدما جاءت نتيجة الانتخابات البريطانية ليس فقط بفوز بوريس جونسون وحزب المحافظين، بل أيضا بأكبر فوز لهم منذ 1987 وخسارة حزب العمال للعديد من مقاعده في شمال إنجلترا المعقل التقليدي للحزب.