عام 2021، تسرب مقطع فيديو صغير في إندونيسيا لمدرسة تشترط على فتاة مسيحية تبلغ من العمر 17 عامًا، إما إرتداء الحجاب أو مغادرة المدرسة.
تسبب هذا المقطع في تغير أوضاع المسيحيين في إندونيسيا.. وأجاب عن السؤال الصعب:
من الحاكم الحقيقي في المجتمعات المسلمة؟ وهل إن أبدت السلطة انفتاح سيكون كافي لتغيير حياة تلك المجتمعات؟
بعد انتشار المقطع على نطاق واسع، وتناوله بواسطة وسائل الإعلام المحلية والدولية بكثافة؛ ترتب عليه حدوث احتجاجات ضد سياسة المدرسة؛ مما دفع وزير التعليم الإندونيسي شخصيًا للتدخل بمقطع فيديو يُدين إلزام الطالبات بالحجاب، وطلب من المدرسة والمدارس المشابهة بمنع تلك القوانين.
كما هدد وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ياقوت خليل قوماس بمعاقبة المدارس التي تفرض زي ديني.
ولكن عانت عائلة الفتاة من التهديدات من أفراد المجتمع أنفسهم؛ مما اضطر والدها في النهاية لمغادرة الدولة.
تلك التجربة كانت مثال على قصة قصيرة حزينة في المجتمعات المسلمة. وكانت إجابة على السؤال الصعب؟ من يحكم الدول ذات الأغلبية المسلمة فعلًا؟ السياسيين أم السلطة من أسفل؟
هل تدخل الدولة بسن قوانين وقرارات لضبط الموازين الاجتماعية كافية لمحاربة التطرف؟ أم أصبح التطرف جزء من المجتمع؟