صافي ناز كاظم: شايعت الخميني ومجدت سيد قطب .. لماذا التطبيع اليساري مع تلك الخلطة؟!
صافي ناز كاظم هي الكاتبة الوحيدة في مصر تقريبا التي حجزت باسمها أشهر ترند على منصات السوشيال ميديا، بعد 30 عاما من انسحابها على الهواء مباشرة من برنامج الاتجاه المعاكس، بجملة: أنا أنسحب، .. إن شالله يا رب نكون في القمر، أنا مالي.. إلغي رحلتي.
اسمها ارتبط دوما بتحولات فكرية عجيبة من أقصى اليسار إلى أحضان جماعات الإسلام السياسي عند الإخوان والشيعة، وارتبط اسمها أيضًا بمعارك وصراعات واتهامات بالتخوين والتكفير ضد رموز الفن والسياسة والأدب والدين وسط “تطبيع” عجيب من المثقفين – واليسار تحديدًا – مع أفكارها المتطرفة.
فما سر تحولاتها الفكرية؟ وكيف صنعت خلطة فكرية “يسارية وإخوانية وشيعية” عجيبة جمعت ماركس بسيد قطب والخميني في عبوة واحدة؟ وما سر “تطبيع” مثقفي وسط البلد”مع أفكارها وآراءها المتطرفة؟!





