سباق بين الأعور والعميان في دراما رمضان 2023. هكذا رصد الناقد والصحفي الفني بهاء حجازي الموسم الرمضاني المنتهى. العديد من الأعمال خذلها أصحابها.

أمير كرارة لم يحضر أصلًا رغم مشاركته في سوق الكانتو. منى زكي تألقت في مسلسل تحت الوصاية لكن السيناريو كان يمكن أن ينتهي من الحلقة الأولى أو الثانية لولا أن “السيناريست عايز كده”.

مسلسل رمضان كريم الجزء الثاني كان يجب ألا يبدأ تصويره أصلًا بعد غياب أهم أبطال الجزء الأول. لكن المنتج عاند فخرج عملًا لا يستحق دقيقة من وقت المشاهد.

المداح الموسم الثالث كاريكاتوري. لكن حمادة هلال ضمن قاعدة مشاهديه بالفعل من ربات البيوت ومحبي “السينما النظيفة” التي لا تنتج عملًا مميزًا.

يسرا كان يكفيها 10 حلقات في 1000 حمد الله على السلامة. لكن طول المسلسل أنتج العديد من الإفيهات والمشاهد المكررة بهدف الحشو.

مسلسل الصفارة لم يكن أفضل كثيرًا من غيره إلا من بعد الحلقات الناجية. وفي مسلسل ضرب نار يواصل أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز اجترار ما مثلاه سابقًا مع تبديل “أدوار الشبحنة”.

محمد سعد في مستر إكسلانس يواصل إثبات أن الفشل عرض مستمر. رشيد أفضل قليلًا مع محمد ممدوح. ومذكرات زوج متميز لكنه يصلح للعرض خارج رمضان.

وفي مسلسل بابا المجال يواصل مصطفى شعبان محاولة لاقتباس أسرار نجاح ثنائي محمد رمضان – محمد سامي. لكن الاثنين كانا حاضرين بالفعل بالخلطة الأصلية في جعفر العمدة الذي لا يراه مميزًا كما رأي كثيرون.

الصورة قاتمة مع روجينا في مسلسل ستهم الذي حاول دون جدوى الاستفادة من شعبية ياسين التهامي. على العكس تمامًا ظهر خالد النبوي في مسلسل رسالة الإمام رغم كثرة الانتقادات. أما في مسلسل “الكبير” فقد أثبت أحمد مكي أن جودة الإخراج وجيش النجوم لا يجدي مع “سيناريو بايت” من العام الماضي.