في حديث الفتنة الكبرى يميل العديد من أتباع المذهب السني إلى المبالغة في الانحياز لـ علي بن أبي طالب في صراعه على الملك مع معاوية بن أبي سفيان تحديدا من منطلقات دينية وعاطفية، مثلما يفعل أتباع المذهب الشيعي.. في تجاهل تام لأي قيمة أو فضل لـ معاوية.
حاول السلفيون ضبط كفة معاوية الدينية فوصفوه بكاتب الوحي وخال المؤمنين، لكن هل كان معاوية في حاجة لهذا التكلف؟ وهل كان “علي” أحق بالملك من “معاوية” فعلا؟ ولماذا انتصر عليه معاوية إذن؟
الباحث عبد السميع جميل يعرض للصراع بين علي ومعاوية في حلقة جديدة من سلسلة “الفتنة الكبرى .. الرواية الضائعة” في برنامج #دورها_في_دماغك من دقائق.نت