* من كارتر ورونالد ريجان وحتى أوباما ودونالد ترامب .. تغيرت سياسات أمريكا مع خصومها – إيران و الاتحاد السوفيتي . بين الشد والجذب، وجدنا أوباما يتبع مدرسة جيمي كارتر، وترامب ينتمي لمدرسة ريجان.
كيف؟
* كارتر اعتقد أن السياسات السلمية سبيل النجاح في إنهاء الحرب الباردة . لكنه فوجئ بالغزو السوفيتي لأفغانستان.
* أوباما اتبع سياسة المهادنة مع طهران عبر الاتفاق النووي الإيراني مما سمح بتدفق الأموال لإيران لتستخدمها في تمويل المليشيات التابعة لها.
* على العكس من مدرسة الدبلوماسية، جاء رونالد ريجان ليلغي سياسة التقارب مع السوفيت، ليبدأ سباق تسلح بهدف استنزاف اقتصاد موسكو وينجح في إسقاط الاتحاد السوفيتي كله.
* وترامب جاء ليلغي سياسة التفاوض مع طهران وبدأ سياسة العقوبات لتشديد القبضة على الاقتصاد الايراني وتجفيف منابع أموال المليشيات.