يقول الفيلسوف المسلم الشهير ابن رشد: “إننا نحمدُ الله كثيرًا، لأنَّهُ قدَّر الكَمَال لهذا الرَّجُل ووضعه في درجةٍ لم يصلها أحدٌ غيرهِ من البشر في جميع الأزمان”.
ابن رشد كان يتحدث عن أرسطو! الفيلسوف الوثني الذي توفي قبل ظهور المسيحية بمئات السنين.. مع ذلك، كان لقبه في الحضارتين المسيحية والإسلامية: المعلم الأول للإنسانية!
بدرجة أن علماء الفلك والهندسة مثل بطليموس، وعلماء اللغة والبلاغة مثل شيشرون، وحتى علماء الفقه الإسلامي واللاهوت المسيحي مثل الإمام الغزالي والقديس توما الأكويني، وغيرهم تأتثروا بكتب أرسطو
مؤلفات أرسطو التي ظلت لأكتر من ألفي عام المرجع الأساسي في العلم والفلسفة وحتى الدين، نعرضها في حلقة جديدة من: