ظهرت قوة الدراما التركية في العقد الأول في القرن الجديد، وسريعًا وجدت أرضة كبيرة في العالم، وخصوصًا في الشرق الأوسط.
أكبر داعم لانتشار الدراما التركية بين المتحدثين بالعربية كان تراجع صناعة الفن في مصر، إما بتقليص الإنتاج، أو التحول لموضوعات غير شيقة، بعد حملات متتالية من جماعات الإسلام السياسي المؤيدة لتركيا وأبرزها الإخوان. إلى جانب دعاية “السينما النظيفة”.
صناعة الفن في تركيا وجدت سوقًا رابحة كنتيجة لرؤية اقتصادية شجعت القطاع الخاص على الإنتاج بكثافة، مما ساهم في نمو الصناعة نفسها، وضاعف التصدير للسوق التي أفرغها الإسلام السياسي.
تركيا استغلت شعبية مسلسلاتها لإنتاج أخرى تروج لـ “العثمانية الجديدة” ويتحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. لكن السؤال هنا كيف أوجدت نفسها؟