موعود هي أول انتقال للطابع الكلاسيكي الرومانسي بين بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ، بعد مجموعة من الأغاني الشعبية وشبه الشعبية، التي قدماها في النصف الثاني من الستينيات وحتى عام 1970، فكانت موعود سكة جديدة بين العندليب وأمل مصر في الموسيقى على المستوى الفني، كما قال بليغ حمدي نفسه.
وكما كانت موعود سكة جديدة على المستوى الفني، كما يتبين ذلك بتفصيل في البودكاست، كذلك كانت أهم أعمال عبد الحليم التجارية.
في الحلقة الرابعة من “الشيخ والمقام” يجيب محمد حسين الشيخ فيها بتفصيل وتحليل عن السؤال: كيف حكى بليغ حمدي كل معاني “موعود” في مقدمة موسيقية من 7 دقائق؟ وما الجديد الذي قدمه موسيقيا خلالها، بشكل جعلها بلا شبيه بين الإنتاج الموسيقي العربي.