مناخ البحر الأبيض المتوسط مثالي بسبب أشعة الشمس اليونانية الأسطورية في اثينا . والمزيج الفريد ما بين التاريخ المجيد مع الابتكار الحضري الحديث ، والتعايش ما بين الثقافة العظيمة مع الجمال الطبيعي الرائع. والإقامة الفندقية عالية المستوى. ووسائل النقل السهلة والحديثة . مثل المترو الحديث المتطور ، إيقاع الحياة النابض بالحياة ، والخيارات الكثيرة من الفرص للتسوق وتناول الطعام والحياة الليلية وبالطبع دفء شعب أثينا يجعل أثينا وجهة مناسبة لقضاء عطلة في المدينة على مدار السنة.
مدينة بارثينون تعتبر متحف في الهواء الطلق في اثينا . تم تحويل جزء ضخم من المركز التاريخي للمدينة إلى منطقة مشاة بطول 3 كيلومترات ، وهي واحدة من أضخم المناطق في أوروبا. إنه يؤدي إلى المواقع الأثرية الرئيسية (“الحديقة الأثرية”) ، وإعادة بنائها إلى حد كبير، ايضاً المناظر الطبيعية القديمة. سواء سيرًا على الأقدام أو بالدراجة ، فإن “جراند بروميناد” حول الأكروبوليس اثينا فهي رحلة لا تُنسى عبر التاريخ.
الأكروبوليس
القليل من المعالم السياحية في العالم تقارن بأكروبوليس في أثينا ، معبد البارثينون الذي يطفو على صخرة صخرية موضحاً عن قرونًا من الحضارة. تذكيرًا بمجد أثينا القديمة ، كانت الأكروبوليس مركزًا للمدينة العتيقة وكانت تعتبر كقلعة في مكانها المحمي على قمة التل. البناء الأكثر رمزية هو البارثينون ، وهو أضخم معبد في حقبة العصور القديمة الكلاسيكية ويرجع تاريخه من 447 لما قبل الميلاد إلى 338 قبل الميلاد. مع صفوفه الكبيرة من أعمدة دوريك وتفاصيل منحوتة ممتعة، يعتبر المعبد مشهدًا مذهلاً. في الإفريز على الجانب الشرقي ، تُصوِّر النقوش ميلاد الإلهة أثينا.
متحف الأكروبوليس
يعتبر متحف الأكروبوليس أحد أبرز مناطق الجذب في أثينا ، ويحتوي على واحدة من أكثر مجموعات الفن اليوناني القديم قيمة في العالم. تم الانتهاء من المنشأة الجديدة في عام 2007 ، أسفل قمة تل الأكروبوليس ، وحل محل المتحف القديم على التل. هذا المكان الضخم 25000 متر مربع ، ويشمل 14000 متر مربع من مساحة العرض. ويشمل التصميم الفريد حيًا أثينيًا قديمًا. هذا هو أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها في أثينا حين ترتفع درجات الحرارة في منتصف النهار. يجب الحذر ، يمكن أن تكون قائمة انتظار الدخول طويلة. لذا يفضل شراء تذكرة تخطي إلى متحف الأكروبوليس.
متحف الآثار الوطني
شييد هذا المتحف الأثري الوطني في أثينا في القرن التاسع عشر ، وهو أكبر متحف أثري في اليونان وواحد من أعظم متاحف الآثار في العالم. يتواجد المتحف في مبنى نيوكلاسيكي مثير للإعجاب على مساحة عرض تبلغ 8000 متر مربع. معروضة خمس مجموعات مستمرة مع أكثر من 11000 معروض ، تقدم نظرة عامة كاملة عن الحضارة اليونانية من عصور ما قبل التاريخ في الفترة الكلاسيكية إلى العصور العتيقة المتأخرة.
أجورا القديمة: أطلال السوق
كان Agora العتيق هو السوق ومركز الحياة اليومية في اثينا القديمة. للحصول على إطلالة مذهلة على Agora من بعيد ، توجه إلى الجدار الشمالي للأكروبوليس أو الطرق من Areopagus. أبرز مكان للدخول إلى Agora هو عند البوابة الشمالية قبالة شارع Adrianoú (بالقرب من كنيسة Saint Philip). الكلمة اليونانية “أغورا” معناها “التجمع والتحدث” ، مشيرة إلى أن هذا الموقع كان مكانًا للخطاب العام. كان Agora مكانًا للإدارة والتجارة بالإضافة إلى مكان اجتماع Agora tou Dimou ، وهي مجموعة مدنية لصنع القرار. كما أقيمت هنا الأحداث الرياضية والعروض المسرحية.
زيارة متحف الفن السيكلادي
في حي كولوناكي ، تم بناء متحف الفن السيكلادي في عام 1986 من قبل مؤسسة نيكولاس ودوللي جولاندريس. كان مالك السفينة نيكولاس بي جولاندريس راعيًا مشهوراً للفنون والحياة الثقافية في أثينا. تشكل مجموعة Goulandris الخاصة صلب معروضات المتحف. يتواجد في مبنى عصري أنيق له واجهة من الرخام والزجاج ، وتضم المجموعة الدائمة للمتحف أكثر من 3000 قطعة. تمثل المجموعة الفن اليوناني القديم ، والفن القديم لجزر سيكلاديز الجزر في بحر إيجه التي تحيط بجزيرة ديلوس بالقرب من ميكونوس. والفن القبرصي (من جزيرة قبرص) الذي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي.
التنزه في أحياء Pláka و Anafiotika
يقع حي Pláka الخلاب بين المنحدرات الشمالية لأكروبوليس وشارع إرمو ، وهو منطقة سياحية رائعة. عامل الجذب الاساسي لهذه المنطقة التاريخية هو أجواء القرية الساحرة. تصطف شوارع المشاة الضيقة والساحات الصغيرة المبهجة في حي Pláka وله منازل ومطاعم ومتاجر مذهلة مزينة بألوان الباستيل. تتواجد الكنائس التاريخية بعيدًا في زوايا هادئة من الحي ، مثل كنيسة Metamórfosis في الجنوب الغربي وكنيسة Kapnikaréa في الشمال. إن التنزه على سيراً عبر المكان الخلاب هو الشيء المثالي الذي يمكنك القيام به عندما تكون مليئة بالأطلال والمتاحف.
كان معبد زيوس الأولمبي للإله لزيوس ، والذي يُطلق عليه أيضًا اسم الأولمبيون ، أكبر معبد في اليونان العتيقة. على الرغم من الحفاظ على البارثينون بشكل أفضل ، إلا أن معبد الأولمبي زيوس كان هيكلًا أكثر ضخامة في يومه. يعود تاريخ المعبد إلى القرن السادس قبل الميلاد ولكن لم يكتمل حتى القرن الثاني الميلادي من قبل الإمبراطور هادريان. أمام الأولمبياد ، ليس بعيدًا عن المدخل ، يقف قوس هادريان في نهاية Dionysiou Areopagitou.
من السهل تخيل الانطباع الكبير الذي أحدثه هذا المعبد في شكله الكامل. كان هناك أكثر من مائة عمود رخامي ضخم يدعم ذات يوم الحرم الفخم. بقي 15 عمودًا فقط واقفة ، وهناك عمود آخر باقٍ على الأرض ، لكن الوجود الضخم للأطلال يعطي إحساسًا بالحجم الهائل للمبنى الأصلي. كان الهيكل العملاق مزارًا مناسبًا لزيوس ، أقوى إله لليونانيين القدماء ، والمعروف باسم ملك الآلهة.
أكبر مبنى في أثينا القديمة ، ملعب باناثينايك ، يتسع لـ 60 ألف متفرج. تم تشييده حوالي عام 335 قبل الميلاد خلال عصر هيرودس أتيكوس ، واستضاف المكان ألعاب باناثينايك حيث تنافس المتسابقون في سباقات حول المضمار. تم تصميم المسار البالغ طوله 204 مترًا بأربعة أزواج مزدوجة ، حيث يتحول المتسابقون في السباقات.
حوالي 140 بعد الميلاد ، تم تحديث الاستاد بمقاعد رخامية جديدة من قبل Herodes Atticus. الهيكل الذي يراه السائحون اليوم هو نسخة طبق الأصل من الاستاد الأصلي ، الذي أعيد بناؤه لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1896. تم إنشاء هذا الملعب الأولمبي العصري على غرار ملعب باناثينيك ، مع 47 طابقًا من المقاعد ودورًا للجنوب الشرقي. نهاية. تستضيف المنشأة الحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات خلال فصل الصيف. قد يكون حضور أحد العروض طريقة رائعة لقضاء أمسية في أثينا.
نسخة للطباعة