جين كيلي | محطات في حياة الفنان جين كيلي وأشهر أعماله السينمائية والمسرحية

جين كيلي | محطات في حياة الفنان جين كيلي وأشهر أعماله السينمائية والمسرحية

9 Aug 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

جين كيلي هو واحد من رواد الفن الأمريكي الاستعراضي، وقد اشتهر بموهبته في التمثيل والرقص والغناء وتصميم الرقصات.

استطاع أن يغير نظرة المجتمع تجاه الراقصين الرجال وخاصة راقصي الباليه.

تمكن من تحسين مستوى العروض الراقصة وجعلها أكثر ابتكارًا، وسنحدثك فيما يلي عن حياته ونشأته وأهم أعماله.

نبذة عن جين كيلي

عمل في التمثيل والغناء والإخراج والرقص.

وهو أمريكي الجنسية. ولد في أمريكا في ولاية بنسلفانيا.

تلقى جين كيلي تعليمه في جامعة بيتسبرغ.

وهو من مواليد برج الأسد.

بدايات جين كيلي

ولد جين كيلي يوم 23 أغسطس عام 1912م، في منطقة بيتسبورغ التابعة لولاية بنسلفانيا في أمريكا.

يسمى أبوه جيمس كيلي، أما أمه فهي هاييتي كاثرين، وتمتد جذورهم إلى أيرلندا، وهو الابن الأوسط بين خمسة أطفال.

وهو في عمر الثامنة كان يأخذ دروسًا في الرقص بدون إرادته، ففي هذا الوقت كان يريد أن يصبح لاعب بيسبول.

تلقى دراسته في الإعدادية في مدرسة St. Raphael، والتحق بعدها بثانوية The Peabody High School واستطاع إنهاء الثانوية عام 1929م.

لم يستطع تعلم الصحافة في الجامعة بسبب مشاكل مادية؛ لهذا بحث عن عمل لكي يعين أسرته.

انضم إلى كلية  الإقتصاد عام 1931م في جامعة بيتسبرغ.

كما ذهب مع أخويه في نادي مسرحي وظل يتردد على هذا النادي حتى بعد تخرجه من الجامعة.

قامت أسرته بافتتاح مركز لتعليم دروس في الرقص عام 1931م.

وكان يعمل كيلي في تدريب الأشخاص على الرقص أثناء دراسته في المرحلة الجامعية، ثم انضم إلى كلية الحقوق في جامعة بيتس برجر.

لكنه لم يستطع إمضاء أكثر من شهرين في دراسته، وقرر أن يسافر إلى ولاية نيويورك حتى يتعلم تصميم الرقصات الاستعراضية في عام 1937م.

لم يتمكن من إيجاد عمل يناسبه؛ لهذا قرر أن يغادر نيويورك، ويعود إلى بيتسبرغ في عام 1938م.

وقرر إكمال مهنته في النادي الذي أسسته الأسرة لإعطاء دروس الرقص.

وقد صمم عرضه الراقص لأول مرة بعنوان Hold Your Hats في عام 1938م على مسرح Pittsburgh.

نبذة عن جين كيلي

حياته الشخصية

ينتمي جين كيلي لعائلة ذات جذور إيرلندي  وكنديه وقد منحته الحكومة الأيرلندية جنسيتها.

عندما التحق بمدرسة الرقص وهو صغير تعرض للتنمر؛ لذا لم يكن يريد أن يصبح راقصًا وأراد أن يكون لاعب بيسبول.

ولكن بسبب امتلاكه موهبة فذة استطاع أن يصنع نقلة كبيرة في فن الاستعراض.

كان جين كيلي يحب الرياضة ويمتلك جسم ممشوق وقوي، وكان شخص اجتماعي بامتياز.

لهذا كان منزله دومًا به العديد من الضيوف، سواء للعب الكرة الطائرة، أو ممارسة أي رياضة أخرى، أو لحضور إحدى حفلاته التي كان ينظمها في كل أسبوع.

مر كيلي بأكثر من تجربة في الزواج والمواعدة، وتزوج لأول مرة من زميلته.

كانت فتاه جميلة تدعى بيتسي بلير في عام 1941م، ورزق منها في عام 1942م بابنه الوحيد كيري كيلي.

حدث الطلاق بين الزوجين في عام 1957م.

أما التجربة الثانية في الزواج كانت في عام 1960م، حيث تزوج من مساعدته التي تسمى جين كوين.

ورزق منها بطفلين ودام هذا الزواج حتى وفاة زوجته جين في عام 1973م.

وقد ارتبط بعدة علاقات عاطفية مع العديد من المشاهير، ومنهم: الممثلة مارثا هاير في عام 1945م.

ثم تزوج للمرة الثالثة في عام 1990م، وكان عمره حينها 77 عامًا؛ حين يتزوج من الكاتبة باتريسيا وارد وكان عمرها 30 عامَا آنذاك.

وقد استمر هذا الزواج حتى توفي في عام 1996م، وعزفت باتريسيا عن الزواج من بعده.

وفاة جين كيلي

أصبح جين كيلي يعاني مشاكل صحية في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، حيث أصيب بذبحة صدرية في عام 1994م.

ظل بسببها في المستشفى في غرفة العناية المركزة لمدة 49 يومًا.

وأصيب بعدها بعام بذبحة صدرية مرة ثانية كانت سببًا في مكوثه في الفراش لمده عام.

مات في يوم 2 فبراير عام 1996م، عندما كان نائمًا في بيته في بيفرلي هيلز.

وكان يبلغ من العمر حينها 83 عامًا، وتم حرق جثتة دون أن تقام له جنازة أو مراسم توديع.

إنجازات جين كيلي

انضم جين كيلي إلى القوات البحرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يعمل في قسم المرئيات في ولاية واشنطن.

كان مسؤولًا عن إخراج وكتابة مجموعة من الأفلام الوثائقية، وهذا الأمر الذي شجعه على إخراج الأفلام فيما بعد.

كما أنه ظهر في العرض المسرحي الموسيقي Leave It to Me.

ويعد العمل الذي ساعد على زيادة شهر جين كيلي في فن الاستعراض هو العرض الخماسي، حيث فاز هذا العرض بجائزة Time of Your Life.

قد بدأ هذا العرض في عام 1939م، واستعرض فيه العديد من الرقصات التي صممها بنفسه، وظهر كأول راقص يقوم بابتكار الرقصات في عروضية الخاصة.

فاز بجائزة الأوسكار؛ بسبب جهوده وإبداعه في تصميم الأفلام الموسيقية، والراقصات الاستعراضية في عام 1951م.

كما حصل فيلم Hello Dolly الذي قام بإخراجه على سبعة ترشيحات للفوز بجائزة الأوسكار، من ضمنهم جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم في عام 1969م.

أشهر أعمال جين كيلي

مسرحية  Pal Joey

عرضت هذه المسرحية في عام 1940م وكان لـ جين كيلي دور البطولة وقام بدوره بكل إتقان.

استطاع أن يلفت نظر لويس ماير وهو مدير شركة Metro Goldwyn Mayer عرض عليه التعاقد معه.

وحصل كيلي على العديد من العروض الأخرى بعد هذا الدور.

فيلم  for me

عرض هذا الفيلم في عام 1942م، وشاركته البطولة الفنانة جودي غارلاند.

وحقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا وساعد جين كيلي على الظهور في العديد من الأفلام الأخرى وتصميم الرقصات المميزة لهذه الأفلام.

فيلم  Du Barry Was a Lady

عرض هذا الفيلم في عام 1944م، وشاكته في بطولته الفنانة ريتا هيوارث.

وتضمن هذا الفيلم مشهدًا مميزًا لرقصه كان يؤديها جين كيلي مع انعكاس صورته في المرايا.

فيلم  Ziegfeld Follies

تم عرض هذا الفيلم عام 1945م، شارك فيه البطولة مع الفنان فريد أستير.

نشأت بينهم علاقة صداقة عميقة صورها الإعلام بشكل تنافسي.

فيلم  Living in a Big Way

عرض هذا الفيلم في عام 1947م، وتمكن فيه من إظهار مهاراته البدنية.

أشهر أعمال جين كيلي

حقائق عن جين كيلي

كان من أنصار الحزب الديمقراطي، وقد نشأ جين كيلي في أسره مسيحية كاثوليكية. لكنه خرج عن الكنيسة في عام 1939م، لأنه كان يرى أن الكنيسة لم تستطع أن تساعد الضعفاء في حرب أسبانيا الأهلية، وأعلن أنه ملحد.

كانت لديه علاقة صداقة قوية مع النجم فريد أستير. وكان يستطيع إقناعه بمشاركته بالعديد من الأعمال الفنية على الرغم من تقاعده.

يعد جين كيلي أحد رواد التطوير في العروض الموسيقية، كما رقص مع أهم الفنانين في العصر الذهبي في هوليود.

كرمته فرنسا لدوره الكبير في تحسين السينما والفن فوهبته وسام الاستحقاق الفرنسي في عام 1960م.

كرمه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون، ومنحه الميدالية الوطنية في المجال الفني عام 1994م.

احترق قصره بسبب شجرة زينة عيد الميلاد في عام 1983م، ولكن لحسن الحظ لم يكن هناك خسائر في أرواح الأفراد أو الحيوانات الأليفة.

ولكن أصابت النيران يد كيلي بحروق طفيفة، ونتج عن هذا الحريق خسارة في جميع ممتلكاته ومنها جائزة الأوسكار التي فاز بها في عام 1984م.

أشهر مقولات جين كيلي

في البداية كنت أرقص لكي ألفت نظر البنات ولكن لاحقًا عرفت أنني أرقص من الحب والسعادة؛ لهذا ليس لدي ما يمنع أن أكون الفتى الذي يرقص عندما أكون سببًا في ابتسامتك عندما ترى قفزتي في الهواء، أو رقصي تحت المطر.

عند بدايتي في الرقص لم يكن هناك من أقتضي به، وما كان يحزنني أنا وفريد أستير أن النقاد لم يكن لديهم علم عن تصنيف رقصاتنا وكان يظنون أنه رقص نقري، وهي بالطبع لم تكن كذلك.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك