حيفا واحدة من المدن الفلسطينية الجميلة، التس ستظل دائما وأبدا تابعة لفلسطين العربية المحتلة، وسوف نتعرف في هذا المقال عن الكثير من المعلومات عن هذه البلدة الرائعة، ومناخها، واقتصادها، والتعداد السكاني بها، وأهم وأبرز المعالم السياحية الموجودةبها ومنطاق جذب السياح والزوار من مختلف دول العالم.
هي واحدة من أهم وأجمل المدن الموجودة في دولة فلسطين العربية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
تم تأسيسها في خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتم حكمها من قبل الكثير من الحضارات التاريخية على مر الأزمنة والعصور.
تم احتلالها من قبل الجانب الصهيوني عندما قاموا باحتلال فلسطين وذلك سنة 1948م، يطلق عليها أيضًا اسم (عروس البحر).
وتعتبر حيفا من أقدم المدن التيشهدت وعاصرت الاستيطان في فلسطين، وكان آخرهم الاستيطان الإسرائيلي.
فقد شهدت حيفا طرد سكانها من العرب الأصليين وتشريدهم، وقتلهم وسفك دمائهم من أجل احتلالها والسيطرة عليها وذلك في سنة 1948م.
فكانت حيفا خاصة قبل النكبة والاحتلال الصهيوني لها واحدة من أهم المراكز الفكرية والصقافية الموجودة في فلسطين.
كانت مدينة حيفا واحدة من القري التي تم تأسيسها قبل ما يزيد علن ألفين سنة، لكي يقوم الكنعانيون باستيطانها.
تهافت الحكام على المدينة من مختلف العصور، بداية من الفتح العربي لها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، وحتى القرن 18 الميلادي.
حيث تم إنشاء تلك المدينة الحديثة على يد القائد الظاهر عمر، وذلك في موقع حيفا القديمة، والجدير بالذكر أن مدينة حيفا الحديثة تعد اليوم واحدة من أكبر وأهم المدن الموجودة على أرض فلسطين المحتلة.
تعد مدينة حيفا واحدة من المدن الفلسطينية الساحلية، فهي تقع تحديدا على الساحل الشرقي الخاص بالبحر الأبيض المتوسط.
بالتحديد على الجهة الجنوبية من الشاطئ، الخاص بخليج عكا، ويعتبر السفح الخاص بجبل الكرمل هو ظهير المدينة.
وتبلغ المسافة الفاصلة بين بيت المقدس ومدينة حيفا حوالي 158 كيلو متر، وتوجد تحديدا في الاتجاه الشمالي الغربي.
تعد مدينة حيفا نقطة وصل والتقاء بين جبل الكرمل والسهل، ولهذا السبب أصبحت مدينة حبفا نقطة مرور بشكل إجباري.
وبسبب الموقع الجغرافي المتميز الذي تمتاز به المدينة، أصبحت من أهم المواني البحرية الموجودة في دولة فلسطين العربية المحتلة.
كما إنها تعد من أهم البوابات فهيعبارة عن بوابة خاصة بالمنطقة خلال البحر الأبيض المتوسط.
فتحتل مدينة حيفا مكانة تجارية وعسكرية هامة، جعلتها مطمع للمستعمرين والمحتلين، بداية من الغزو الصليبي حتى وقوع النكبة الفلسطينية.
كما إنه يوجد بمدينة حيفا الفلسطينية المقر الرئيسي والأساسي الخاص بالسكة الإسرائيلية للحديد.
المناخ في مدينة حيفا مناخ معتدل طوال أيام العام، فيتميز الجو في فصل الصيف بإنه حار وغير ممطر.
أما في فصل الشتاء فتزداد نسبة سقوط الأمطار، وتبدأ الأمطار في الهطول بداية من شهر تشرين الأول، وحتى شهر أيار، فيبلغ المعدل السنوي لسقوط الأمطار بها تقريبا حوالي 2629 مم.
أما عن درجات الحرارة فتصل في فصل الصيف إلى حوالي 26 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى حوالي 12 درجة مئوية.
وتزداد نسبة الرطوبة وترتفعة في معظمأيام السنة، مما يتسبب فيالشعور بعدم الراحة خاصة عند الزيادة في ردحات الحرارة صيفا.
على الرغم من سقوط الأمطار بها، فمن النادر جدا سقوط أو تكون الثلوج بها.
كانت مدينة حيفا قبل الاحتلال الصهيوني والنكبة التي تعرت لها فلسطين، واحدة من أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان، فكانت في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بين مدن فلسطين.
وطبقا للإحصائيات الخاصة بالتعداد السكاني التي تم إجراؤها عام 1945م بلغ عدد سكان حيفا حوالي 138.300 الف نسمة.
وطبقا للإحصائيات التي تم إجراؤها في عام 2012م، وصل عدد سكان مدينة حيفا إلى حوالي 272.181 ألف نسمة.
أما ليوم وبعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، فأصبح السكان في مدينة حيفا معظمهم من اليهود الإسرائيليين، وأقلية بسيطة من العرب الذين يدينون بالإسلام أو المسيحية.
تعتمد تلك المدينة في اقتصادها على العديد من القطاعات المختلفة والمتنوعة فهي تعتمد على سبيل المثال على قطاع الصناعة.
وتعتمد أيضًا على قطاع التجارة، ويشتغل العديد من السكان في قطاع الزراعة، فتشتهر مدية حيفا بزراعة العديد من النباتات، والخضراوات، والحمضيات بمختلف أنواعها، وكذلك القمح، والشعير، والزيتون، والعدس، واللوزيات، وغيرها.
وتمثل السياحة بالمدينة أهم القطاعات المؤثرة في الاقتصاد، حيث أن بها العديد من المعالم السياحية التي تمثل مناطق جذب لمختلف السياح من جميع أنحاء العالم.
تتميز مدينة حيفا الحديثة بجوها الرائع الذي يحتوي على الكثير من المعالم السياحية الجذابة والخلابة، والتي يأتي إليها الزوار من مختلف دول العالم، ومن أيرز المعالم السياحية بها، ما يلي:
من أبرز وأهم المعالم السياحية في فلسطين، ومن أهم الأماكن الأثرية بها، ويوجد به ضريح ميرزا آل محمد الإيراني، والذي كان يعرف نفسه إنه الطريق إلى الله، وهو الذي قام بتأسيس المذهب البهائي سنة 1844م.
يعتبر الضريح واجهة سياحية لكل اتباع المذهب البهائي فيأتون له بغرض العبادة والحج، ويخضع الضريح لحماية منظمة اليونسكو لكونه من الموروث الثقافي والجمال العالمي.
واحد من أفضل الأماكن السياحية والمعالم الأثرية التي يمكنك زيارتها في حيفا، ويحتوي على مجموعة ضخمة من اللوحات الفنية الأثرية.
إذا قررت زيارة حيفا فلابد لك من ركوب هذه العربة وعدم ضياع هذه الفرصة خاصة لكل محبي المغامرات.
واحد من أهم المعالم السياحية في المدينة ويأتي إليه جميع الحجاج بغرض العبادة والحج من اليهود والمسيحيين، ويجب عند دخوله الالتزام بالملابس المحتشمة.
يحتوي على الكثير من المعالم السياحية مثل شارع بن غوريون، ومقبرة خاصة بالمستوطنين، كما يمكنك من الاختلاط بالسكانوالتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.
تعتبر الشواطئ في المدينة من أبرز المعالم السياحية التي يمكنك قضاء وقت ممتع بها، ومن أهم الشواطئ فيها شاطئ هوف هاكارمل، وشاطئ بيت جاليم.
من أفضل المعالم السياحية الموجودة بحيف للتمتع بالاسترخاء بها، كما تضم مجموعة كبيرة من التماثيل الرائعة.
من أهم المعالم السياحية بحيفا، وتم ضمه لمنظمة اليونسكو العالمية في وقت متأخر، باعتباره إرث عالمي، ويوجد به الكثير من المقابر التي تم اكتشافها تحت الأرض.
تأسست مدينة حيفا الحديثة عام 1761م، ولكن بعد تعرض فلسطين للنكبة والاحتلال الصهيوني، سقطت حيفا تحت يد الاحتلال الإسرائيلي وذلك سنة 1948م.
يطلق على المدينة العديد من الألقاب ومنها لقب عروس البحر، وهي بالفعل عروس وجميلة البحر لما تتميز به من معالم سياحية رائعة، وطبيعة خلابة.
مناخ حيفا يتمتز بإنه مناخ متوسطي ومعتدل، فهو حار في فصل الصيف وغير ممطر، وفي فصل الشتاء يكون الجو بارد بشكل نسبي.
تم فتح مدينة حيفا على يد عمرو بن العاص عام 633م، وذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد دخل الإسلام مدينة حيفا منذ ذلك الوقت، فحيفا عربية وإسلامية منذ الأزل.
استولي الفرنجة على حفا سنة 1100م، وامتد حكمهم حتى سنة 1187م، ولكنهم تمت هزيمتهم على يد المسلمين في معركة حطين.