مضادات الهيستامين الطبيعية .. الأطعمة التي يجب تجنبها في نظام غذائي منخفض الهيستامين

مضادات الهيستامين الطبيعية .. الأطعمة التي يجب تجنبها في نظام غذائي منخفض الهيستامين

31 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مضادات الهيستامين الطبيعية هي مواد تساعد في تقليل أو منع تأثير الهيستامين في الجسم، وهو مركب كيميائي يلعب دوراً كبيراً في الاستجابة التحسسية. عند تعرض الجسم لمسببات الحساسية مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة، يطلق الهيستامين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس والحكة والاحمرار. من هنا تأتي أهمية البحث عن وسائل طبيعية للحد من هذه الأعراض.

مضادات الهيستامين الطبيعية

فيتامين سي

يعتبر فيتامين سي من أقوى الفيتامينات المضادة للحساسية، حيث أظهرت دراسات أجريت في عام 2023 أن الجرعات العالية من فيتامين سي عن طريق الوريد يمكن أن تقلل بشكل فعال من أعراض الحساسية. بعض الأطعمة الغنية بفيتامين سي تشمل:

– السبانخ

– الحمضيات والعصائر

– الكيوي

– الفراولة

– الجوافة

– الطماطم

– الليمون

– البرتقال

مضادات الهيستامين الطبيعية

مادة الكيرسيتين

الكيرسيتين هو فلافونويد يعمل على تقليل الحساسية، وخاصة التهاب الأنف التحسسي. يتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة والأعشاب مثل:

– التفاح

– التوت

– البروكلي

– العنب

– الشاي الأخضر

– الشاي الأسود

– شاي الحنطة السوداء

القرفة

القرفة، أو Cinnamomum zeylanicum، هي لحاء شجرة القرفة وتعتبر من أهم مضادات الهيستامين الطبيعية. استخدمت القرفة السيلانية تقليديًا في الطب الصيني والهندي والمصري والأوروبي لعلاج أمراض المناعة الذاتية ونزلات البرد، مما يشير إلى فعاليتها ضد الالتهابات وتهيج الأنف.

نبات بوتيربور

بوتيربور هو مستخلص نباتي من شجيرة تُزرع في آسيا وأوروبا وأجزاء من أمريكا الشمالية. يُستخدم لعلاج الصداع النصفي وحمى القش (التهاب الأنف التحسسي).

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة تعزز توازن بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الحساسية.

الفلفل الأسود

مستخلص الفلفل الأسود كان يُستخدم في الطب التقليدي لعلاج الأمراض المرتبطة بالبكتيريا والسكري والالتهابات.

مادة البربارين

البربارين هو مستخرج من فاكهة البرباريس، وكان يُستخدم في الطب الصيني التقليدي لعلاج البكتيريا ومشاكل الجهاز الهضمي والفطريات والالتهابات.

السبيرولينا

السبيرولينا هي نوع من الطحالب التي يمكن تناولها كمكمل غذائي. أثبتت الدراسات أنها تعمل كمضاد هيستامين طبيعي فعال.

استخدامات مضادات الهيستامين الطبيعية

تُستخدم مضادات الهيستامين الطبيعية لعلاج حالات الحساسية باستخدام المستخلصات النباتية والأطعمة التي تحتوي على مضادات الهيستامين مثل فيتامين سي والسبيرولينا والبروبيوتيك وغيرها. تعمل هذه المواد على منع نشاط الهيستامين في الجسم، والذي يسبب العديد من أعراض الحساسية مثل العطس وحكة العين والتهاب الحلق والأنف. بالرغم من فعالية الأدوية المضادة للهيستامين المتاحة دون وصفة طبية، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل النعاس والغثيان، مما يدفع الكثيرين للبحث عن البدائل الطبيعية.

الأطعمة التي تحتوي على مضادات الهيستامين

يمكن للأطعمة الطبيعية أن تكون وسيلة فعّالة للتخفيف من أعراض الحساسية بفضل احتوائها على مضادات الهيستامين. من بين هذه الأطعمة:

– الأناناس: يحتوي على مادة البروملين التي تعتبر مضادة للهيستامين.

– التفاح: غني بالكيرسيتين، وهو فلافونويد مضاد للهيستامين.

– البصل: يحتوي أيضًا على الكيرسيتين.

– البقدونس: معروف بخصائصه المضادة للهيستامين.

– التوت: يحتوي على مواد مضادة للهيستامين.

– زيت الزيتون: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والهيستامين.

الأطعمة التي يجب تجنبها في نظام غذائي منخفض الهيستامين

بالرغم من أن العديد من الفواكه والخضروات والبذور آمنة لمرضى الحساسية، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من مستويات الهيستامين في الجسم. لذا، يُفضل اتباع نظام غذائي منخفض الهيستامين وتجنب الأطعمة التي تعرضت لعملية التخمير أو الأطعمة القديمة، وتشمل هذه الأطعمة:

– الملفوف المخلل

– الكحوليات

– اللحوم القديمة

– الجبن القديمة

– الأسماك المعلبة

– اللحوم المعلبة

– الكاتشب

– الخل

باتباع نظام غذائي يحتوي على مضادات الهيستامين الطبيعية والابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الهيستامين، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تقليل أعراضهم بشكل طبيعي وفعّال.

 تأثير الهيستامين في الجسم

عند تعرض الجسم لمسببات الحساسية، تقوم الخلايا المناعية بإطلاق الهيستامين كجزء من استجابة الجهاز المناعي. الهيستامين يؤدي إلى عدة تفاعلات تهدف إلى حماية الجسم، منها:

– ضيق القصبات الهوائية: يحدث شد في عضلات الشعب الهوائية، مما يقيّد تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، ويصعب عملية التنفس.

– زيادة نفاذية الأوعية الدموية**: يغير الهيستامين جدران الأوعية الدموية ليسمح للخلايا المناعية بالمرور بسهولة أكبر إلى مناطق الالتهاب.

– إنتاج المخاط في مجرى الهواء: يزداد إنتاج المخاط للمساعدة في التقاط وإزالة المواد المسببة للحساسية.

– زيادة إفراز حمض المعدة: يساهم الهيستامين في زيادة إنتاج حمض المعدة للحفاظ على حموضة المعدة.

– استجابة الألم (nociception): يحفز الهيستامين استجابة الألم عند تعرض الجسم للأذى، مما يساهم في تنبيه الجسم للخطر.

– توسع الأوعية الدموية: يؤدي الهيستامين إلى توسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى المناطق المصابة أو الملتهبة.

هذه التفاعلات، على الرغم من أنها تهدف إلى حماية الجسم، قد تؤدي إلى أعراض مزعجة للحساسية مثل العطس، الحكة، والتهاب الأنف والحلق.

أعراض ارتفاع مستوى الهيستامين

– آلام البطن، الانتفاخ، والإسهال.

– تغييرات في الدورة الشهرية.

– تغيرات في معدل ضربات القلب.

– الحكة الشديدة.

– الصداع النصفي.

– احتقان الأنف.

– الشعور بالتعب.

– حكة في الجلد.

– ارتفاع ضغط الدم.

– القلق والتوتر.

– الدوخة.

هل الثوم مضاد للهستامين؟

نعم، الثوم يُعتبر مضادًا طبيعيًا للهستامين. وفقًا للطب البديل، الثوم هو من المضادات الحيوية القوية جدًا. تناول بضع فصوص من الثوم يوميًا يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب، دعم عملية الهضم، وحماية الجسم من الجذور الحرة التي تسبب أمراض السرطان.

الثوم يحتوي أيضًا على مادة الكيرسيتين، وهي مضاد هيستامين طبيعي يساعد في تخفيف أعراض الحساسية. بالإضافة إلى ذلك، الثوم غني بعناصر غذائية مهمة مثل الكبريت، اليود، السيلينيوم، فيتامينات ب، فيتامين ج، والأحماض الأمينية، مما يجعله خيارًا ممتازًا لدعم الصحة العامة ومكافحة الحساسية.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك