أصوات الكاثوليك المتأرجحة.. بين ترامب البروتستانتي وبايدن الكاثوليكي | س/ج في دقائق

أصوات الكاثوليك المتأرجحة.. بين ترامب البروتستانتي وبايدن الكاثوليكي | س/ج في دقائق

29 Apr 2020
الولايات المتحدة
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* أصوات الكاثوليك البيض حسمت ولايات فاز بها ترامب بفارق ضيئل في 2016.. لكن تكرار التجربة قد يكون أصعب هذه المرة.

* مرشح الديمقراط جو بايدن يتفاخر بكاثوليكيته دعائيًا.. لكن موقفه المتذبذب من قضية الإجهاض – إحدى أولويات الكنيسة – قد تخدم ترامب مجددًا.

* تيار البابا فرانسيس ينحي أهمية الإجهاض لحساب قضايا المهاجرين.. تقيد الكاثوليك بتوجيهات الكنيسة لم يعد مؤكدًا بالأساس.. الربع فقط بين الكاثوليك البيض مهتم برأي مرشحهم حول الإجهاض.. لكن هذا الربع قد يكون حاسمًا إذا اشتد التنافس.

س/ج في دقائق


كيف منح الكاثوليك ترامب انتصار 2016؟

الكاثوليك 22% من سكان الولايات المتحدة (أكبر مجموعة دينية في البلاد)، يصوتون غالبا حسب تقسيمتهم الاجتماعية وليس توجههم الديني.

أصوات الكاثوليك كانت حاسمة في انتصار الرئيس دونالد ترامب في 2016، حيث حسمت ولايات متأرجحة فاز بها ترامب بفارق ضيئل كان كافيًا لمنحه المنصب.

في ويسكونسن مثلًا، التي حسمها ترامب بفارق 20,000 صوت، يصل تعدد الكاثوليك 1.7 مليون من حوالي خمسة ملايين وثمانمئة ألف. وفي بنسلفانيا، التي حسمها بأقل من 50,000 صوت، يصل تعداد الكاثوليك إلى 3.6 مليون من أصل ١٢ مليونا ومئة ألف تقريبا.


لماذا يصعب تكرار الأمر في 2020؟

تواجه حملة ترامب 3 صعوبات في محاولتها ضمان تصويت الكاثوليك: إغلاق كورونا، واحتمالات تراجع التصويت الكاثوليكي، وتفاخر جو بايدن بكاثوليكيته.


هل يمثل الكاثوليك كتلة تصويتية موحدة؟

التصويت الكاثوليكي غير متجانس. يعتمد أكثر على مجموعة من الأسس الاجتماعية والديموغرافية. يشكلون تكتلات، أبرزها: الكاثوليك من أصول أفريقية أو إسبانية الذين يميلون إلى الديمقراط، والكاثوليك البيض الذين يميلون للجمهوريين.

ترامب يحتاج أصوات الكاثوليك البيض تحديدًا بشكل ملح. فرغم أنهم سيصبحون قريبًا أقلية بين عموم الكاثوليك الأمريكيين، إلا أنهم لا يزالون يشكلون أغلبية قوية في الولايات المطلوبة للفوز.


كيف تسلل الإجهاض إلى قلب المعركة الرئاسية؟

تأمل حملة ترامب في تحويل الإجهاض إلى سلاح رئيسي يمكنه من حسم أصوات الكاثوليك في مواجهة بايدين؛ باعتباره أحد عناصر وثيقة توجيه الناخبين التي تصدرها الكنيسة.

الوثيقة لا تخبر الكاثوليك صراحة بمرشح مفضل لنيل أصواتهم، لكن تركيزها على الإجهاض قد يحمل دفعة للتصويت لصالح ترامب.


هل تكفي قضية الإجهاض لتوجيه الصوت الكاثوليكي؟

ترى الإيكونوميست إن الإحهاض قد لا يحظى بالأهمية التي تعتقدها حملة ترامب حين تستهدف أصوات الكاثوليك. تقول المجلة إن قدرة الكنيسة على توجيه أصوات أتباعها عمومًا محل شك.

تستدل على ذلك بالخلاف الذي ثار داخل اجتماع حديث لاتحاد المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة، حين طالبت مجموعة من الأساقفة “الليبراليين” بإزالة قضية الإجهاض من وثيقة توجيه الناخبين، وتخفيف توصيفها إلى “قضية بارزة” وليست جزءًا من تعاليم الكنيسة الرسمية.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك