الشكوك حول تقييم التريليوني دولار الذي يسعى إليه بن سلمان يطرح تساؤلات. وول ستريت نقلت عن أحد المستثمرين المحتملين قوله إن على السعودية السماح لديناميات السوق بقيادة القيمة.
سي إن إن تقول إن حالة عدم اليقين معلقة على عملية الاكتتاب العام في الأسابيع المقبلة، مع أسئلة حول مدى شهية الأسواق الدولية للأسهم، مع حساسة للبيئة الجيوسياسية. إذ تأخرت عملية اكتتاب أرامكو في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر.
وتسبب هجوم أرامكو الأخير في وقف تدفق 5,7 ملايين برميل نفط يوميًا، أي نصف إجمالي إنتاج الشركة.
وقالت وول ستريت إن إعلان اكتتاب أرامكو تأجل إلى أن تصدر الشركة أرباحها في الربع الثالث؛ أملًا في استخدام الأرقام لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تأثير الهجمات.
وأكد الرميان أن المبيعات لم تتأثر بشكل كبير، مضيفًا لـ سي إن بي سي أن أرامكو توفر رهانًا آمنًا للمستثمرين رغم بعض المخاوف بشأن أمن البنية التحتية النفطية السعودية.
الرميان أعتبر أن حديث المال يثبت أمان الاستثمار في الشركة، وأن العالم بأسره، وليس فقط السعودية، سيعتني بسلامة أرامكو.
فاينانشيال تايمز تشير لمخاوف أخرى تتعلق بتزامن إعلان اكتتاب أرامكو مع تعرض شركات الطاقة العالمية لضغوط مع محاولة خفض أسعار النفط، وضعف الطلب، وانخفاض هوامش الكيماويات، بخلاف المطالبة بتحملها مسؤولية أكبر عن دورهم في التسبب في تغير المناخ.
أرامكو تحديدًا تتعرض لضغوط إضافية بخصوص قضايا الحوكمة وتدخل الدولة في استراتيجية الشركة.
روري فايف، المدير لدى مينا أدفايزرز، يقول إن أرامكو تواجه تحديات أكبر مقارنة بغيرها من كبرى شركات النفط العالمية؛ إذ سيتعين عليها تقديم توزيعات أرباح أكبر، كونها لا تستهدف بالضرورة تعظيم الربح بقدر ما تتأثر بشكل أكبر بأهداف التنمية الوطنية والأهداف السياسية، بخلاف ضعف قدرة المستثمرين على إنفاذ القانون على الشركة.
ويقول مصرفيون إن الاختبار الكبير لعملية اكتتاب أرامكو سيكون مستوى الطلب الخارجي.
لتجاوز تلك المخاوف، سيشرع مسؤولو أرامكو في حملة ترويج دولية لجذب المستثمرين. ويتوقع ياسر الرميان رئيس مجلس أرامكو طلبًا قويًا من المؤسسات العالمية.
إيران. مبادرة خليجية.. وانسحاب الروس من سوريا.. تصريحات مهد بها بوتين لجولته الخليجية