اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه | اسباب اشتهاء الموالح | ما هي أضرار الإكثار من الملح

اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه | اسباب اشتهاء الموالح | ما هي أضرار الإكثار من الملح

31 May 2024
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه بسرعة؟ إذا كان هذا سؤالك فلا داعي للقلق، حيث يواجه العديد من الأشخاص هذه المشكلة، خاصةً مع انتشار الأطعمة المصنعة والمالحة في حياتنا اليومية. في هذا المقال، سنجيب عن تساؤلك بالتفصيل، كما سنستعرض الأسباب التي قد تدفعك لتناول كميات كبيرة من الملح، ونوضح أضرار الإفراط في تناوله على صحتك.

اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه

هناك عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة جسمك على التعامل مع وجبة عالية الملح:

شرب كمية كافية من الماء

يساعد شرب الماء جسمك على استعادة التوازن المطلوب بين الصوديوم والماء.

تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

تعتبر الفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان من المصادر الغنية بالبوتاسيوم. يلعب البوتاسيوم جنبًا إلى جنب مع الصوديوم دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن سوائل الجسم.

قد تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالبوتاسيوم في التخفيف من بعض الآثار السيئة للأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم. من ناحية أخرى، قد تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة البوتاسيوم إلى زيادة حساسية الشخص للملح. ومع ذلك هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.

تقليل كمية الملح في وجبات أخرى

يجب أن تعلم أنه أغلب كمية الملح التي تتناولها يأتي من الأطعمة المصنعة أو وجبات المطاعم، وعليه فإن تركيز جهودك على تناول المزيد من الأطعمة الطازجة والمصنعة بأقل قدر ممكن يعتبر أفضل خيار لك عند محاولة تقليل كمية الملح التي تتناولها.

اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه

اسباب اشتهاء الموالح

بعد أن عرفنا إجابة سؤال اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه لنتعرف على سبب اشتهاءك الملح من الأساس:

يعتقد البعض أن الرغبة الشديدة في تناول طعام معين تشير إلى نقص الجسم في عنصر غذائي معين. لكن من الممكن أن يشتهي الناس لأطعمة لا تقدم لهم قيمة غذائية تُذكر. هناك عدة عوامل يمكن أن تفسر الرغبة الشديدة في تناول الملح، فيما يلي توضيح لأبرز تلك العوامل:

التوتر

عند ارتفاع مستويات التوتر، يميل الناس إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المفضلة لديهم للراحة، وقد يشمل ذلك الرغبة الشديدة في الأطعمة عالية الدهون أو السكر أو الملح.

يمكن أن يؤدي تناول مثل هذه الأطعمة إلى تحفيز نظام المكافأة في الجسم وتقليل استجابة الجسم للتوتر لتخفيف أعراضه. كما قد تقدم الأطعمة المالحة تشتيتًا ممتعًا عن التوتر.

قلة النوم

قد يشتهي الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم إلى وجبات خفيفة ذات مستويات عالية من الإشباع مثل الأطعمة المالحة والمقرمشة.

ربطت دراسة أجريت عام 2019 قلة النوم – من حيث الجودة والكمية – بالرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أكثر تكرارًا وجودة غذائية أقل.

الملل

يعتبر الأكل بسبب الملل سلوكًا متعلقًا بالأكل العاطفي يشبه الأكل بسبب التوتر.

لتحديد ما إذا كانت الرغبة الشديدة في تناول الملح ناتجة عن الملل أو الجوع، فالحل يكمن في البحث وراء إشارات الجوع في الجسم.

يشعر الشخص بالجوع بشكل حقيقي حينما يكون الجسم في حاجة إلى الطعام. إذا لم يتناول الشخص الطعام لعدة ساعات، فقد يكون لديه جوع حقيقي.

التعرق المفرط

يحتوي العرق على ملح، لذلك عندما يتعرق الناس، تنخفض مستويات الصوديوم لديهم.

بالنسبة لمعظم الناس، لا يدعو التعرق الخفيف للقلق. لا تنخفض مستويات الصوديوم بشكل كبير مع التعرق اليومي، وقد يكون شرب الماء كافيًا للحفاظ على ترطيب الجسم بعد التمرين.

متلازمة ما قبل الحيض

قد يمر الأشخاص بمجموعة متنوعة من التغيرات الجسدية والعاطفية في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية. تُعرف هذه التغييرات باسم متلازمة ما قبل الحيض.

تعد التغيرات في الشهية، بما في ذلك الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة، من الأعراض الشائعة. قد ترتبط هذه الرغبة الشديدة بالتغيرات الهرمونية في مراحل مختلفة من دورة الشخص.

مرض أديسون

يحدث مرض أديسون، أو قصور الغدة الكظرية، عندما لا تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من الهرمونات. يمكن أن يحدث ذلك بسبب حالات المناعة الذاتية والعدوى وأسباب أخرى.

تتحكم هذه الهرمونات في استجابة الجسم للتوتر وتنظم ضغط الدم، ونتيجة لذلك يمكن أن يسبب مرض أديسون انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم وقد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في الملح.

متلازمة بارتر

متلازمة بارتر هي حالة وراثية موجودة منذ الولادة. لا يمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة بارتر إعادة امتصاص الصوديوم في كليهم، ونتيجة لذلك فإنهم يفقدون الكثير من الصوديوم في بولهم، مما يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم والكالسيوم أيضًا.

بسبب انخفاض مستويات الصوديوم، قد يشتهي الأشخاص المصابون بمتلازمة بارتر الملح.

التليف الكيسي

التليف الكيسي هو حالة وراثية تؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي، ويمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة.

يزيد التليف الكيسي من كمية الملح التي يفقدها الشخص من خلال العرق، ويتسبب في إنتاج مخاط كثيف ولزج يمكن أن يسد الرئتين ويعيق البنكرياس.

نتيجة لاختلال توازن الملح في الجسم، قد يشتهي الأشخاص المصابون بالتليف الكيسي الملح.

وفي النهاية قد تجد نفسك قد اكثرت في الملح بسبب إحدى العوامل السابقة وتتساءل اكلت ملح كثير كيف أتخلص منه لذلك من المهم أن تحدد دافعك الحقيقي.

ما هي أضرار الإكثار من الملح

يؤدي الإفراط في تناول الملح دفعة واحدة – سواء في وجبة واحدة أو على مدار يوم – إلى بعض العواقب قصيرة المدى.

احتباس الماء

الشيء الأول الذي قد تلاحظه هو الشعور بالانتفاخ أو التورم أكثر من المعتاد. يحدث هذا لأن الكلى تسعى للحفاظ على نسبة معينة من الصوديوم إلى الماء في جسمك. لتحقيق ذلك فإنها تحتفظ بالمياه الزائدة لتعويض الصوديوم الزائد الذي تناولته.

يمكن أن يؤدي احتباس الماء هذا إلى التورم، خاصة في اليدين والقدمين، وقد يجعل ذلك وزنك أزيد من المعتاد.

ارتفاع ضغط الدم

قد يؤدي الملح الزائد إلى زيادة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية والشرايين، مما قد يترتب عليه ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.

ومع ذلك لا يختبر الجميع هذه التأثيرات. على سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يقاومون تأثير الملح قد لا يصابون بارتفاع في ضغط الدم بعد تناول وجبات غنية بالملح.

يُعتقد أن حساسية الشخص للملح تتأثر بعوامل مثل الجينات والهرمونات. كما أن الشيخوخة والسمنة قد تزيد من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالوجبات الغذائية عالية الملح.

قد تفسر هذه المتغيرات سبب عدم تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالملح تلقائيًا في ارتفاع ضغط الدم لدى الجميع.

عطش شديد

قد يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى جفاف الفم أو الشعور بالعطش الشديد، حيث يحاول الجسم إعادة توازن نسبة الصوديوم إلى الماء عن طريق تحفيز الشعور بالعطش.

زيادة تناول السوائل لتعويض هذا الجفاف قد يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول. وعلى الجانب الآخر، عدم تعويض السوائل بعد تناول كميات كبيرة من الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم لمستويات غير آمنة، مما يتسبب في حالة تسمى فرط صوديوم الدم.

يتسبب فرط صوديوم الدم في تسرب الماء من الخلايا إلى مجرى الدم، في محاولة لتخفيف تركيز الصوديوم الزائد. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي هذا التحول في السوائل إلى ارتباك، ونوبات صرع، وغيبوبة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة.

هل زيادة الملح تهدد الحياة

تُعد جرعات الملح القاتلة نادرة حيث تتطلب استهلاك كميات كبيرة تقارب 0.2-0.5 جرام لكل رطل (0.5-1 جرام لكل كيلوجرام) من وزن الجسم. بالنسبة لشخص يزن 154 رطلاً (70 كجم) ، يعادل هذا 35-70 جرامًا من الملح (2-4 ملاعق كبيرة).

يواجه الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل قصور القلب وأمراض الكبد أو الكلى تأثيرات مميتة إذا استهلكوا بانتظام أكثر من 10 جرام من الصوديوم يوميًا. وهذا يعادل حوالي 25 جرامًا من الملح.

تشير الأبحاث إلى أن متوسط الفرد يستهلك حاليًا حوالي 9-12 جرامًا من الملح يوميًا، حيث تشكل الأطعمة المصنعة المساهم الأكبر.

بالمقارنة توصي السلطات الصحية عمومًا بأن يحد الناس من تناول الصوديوم إلى 1500- 2300 ملجم يوميًا. يعادل هذا 3.8- 5.8 جرام من الملح يوميًا ، أو 2/3 إلى 1 ملعقة صغيرة.


شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك