الشعور بالدوخة او الدوار هو شعور بعدم الاستقرار ومن الممكن أن يكون الدوار خفيفًا أو شديدًا، وقد يستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق أو حتى ساعات كذلك يمكن أن يكون الشعور بالدوخة أو الدوار ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب سنوضحها في السطور القادمة.
أنيميا الروماتويد l تشخيص و أعراض و أسباب أنيميا الروماتويد l علاج أنيميا أو فقر الدم الروماتويدي
الدوار Vertigo تسبب الاحساس القوي بالحركة والدوران
خفة الرأس Lightheadedness وهو يكون في صورة إضطراب وعدم الإتصال بالمحيط
اختلال التوازن Disequilibrium الشعور بعدم الاتزان والاستقرار
الغشيان Presyncope الشعور بفقدان الوعي أو الإغماء
تلعب الأذن الداخلية دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن. يمكن أن تتسبب مشاكل في الأذن الداخلية، مثل التهاب الأذن الوسطى أو الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، في الشعور بالدوخة أو الدوار.
يمكن أن تؤدي مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية، مثل انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب، إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
يمكن أن تؤدي مشاكل في المخ، مثل السكتة الدماغية أو الالتهاب، إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أو أدوية علاج مرض السكري، في الشعور بالدوخة أو الدوار.
يمكن أن يتسبب التعرض لعوامل بيئية معينة، مثل الحرارة الشديدة أو الارتفاعات العالية، في الشعور بالدوخة أو الدوار.
الحمل: يمكن أن تعاني النساء الحوامل من الدوخة في الأشهر الأولى من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
الدورة الشهرية: يمكن أن تعاني النساء من الدوخة قبل أو أثناء الدورة الشهرية بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
انقطاع الطمث: يمكن أن تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من الدوخة بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
مشاكل الغدة الدرقية: يمكن أن تتسبب مشاكل الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، في الشعور بالدوخة.
مشاكل فقر الدم: يمكن أن تتسبب مشاكل فقر الدم، مثل فقر الدم بسبب نقص الحديد أو فقر الدم بسبب نقص فيتامين B12، في الشعور بالدوخة.
أنواع الهالات السوداء وعلاج كل نوع | أشهر أسباب الهالات السوداء بأنواعها
الدوار الوضعي الانتيابي الحميد: هو حالة تتسبب في شعورك بالدوار عند تغيير وضعية رأسك.
التهاب الأذن الوسطى: هو التهاب في الأذن الوسطى، وهو الجزء من الأذن الذي يحتوي على غشاء الطبل.
انخفاض ضغط الدم: هو حالة تنخفض فيها ضغط الدم بشكل غير طبيعي.
عدم انتظام ضربات القلب: هو حالة تتغير فيها سرعة أو إيقاع ضربات القلب.
يعتمد تشخيص الدوخة على الأعراض التي يعاني منها الشخص ونتائج الفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:
اختبارات السمع: لتقييم صحة الأذن الداخلية.
الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ: لتقييم صحة المخ.
اختبارات التوازن: لتقييم قدرة الشخص على الحفاظ على توازنه.
يمكن أن تكون الدوخة خطيرة إذا كانت ناجمة عن الحالات التالية:
الجلطة الدماغية: يمكن أن تتسبب الجلطة الدماغية في تلف أجزاء من الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
السكتة النزفية: يمكن أن تتسبب السكتة النزفية في نزيف في الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
التهاب السحايا: يمكن أن يتسبب التهاب السحايا في التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يتسبب التهاب الأذن الوسطى في التهاب الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
دوار الوضعة الانتيابي الحميد: يُعرف أيضًا باسم الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، وهو حالة تتسبب في شعورك بالدوار عند تغيير وضعية رأسك.
داء منيير: هو حالة تتسبب في حدوث نوبات من الدوار والطنين وفقدان السمع.
مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية: يمكن أن تتسبب مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية، مثل انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب، في الشعور بالدوخة أو الدوار.
هرمونات الدورة الشهرية l ما هو الهرمون الذي يرتفع أثناء الدورة الشهرية l علاج هرمونات الدورة
يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الدوخة، بما في ذلك:
مضادات الهيستامين: يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تقليل الغثيان والقيء، وهي أعراض شائعة للدوخة.
الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن أن تساعد بعض الأدوية المضادة للاكتئاب في تقليل الدوار، خاصةً إذا كان سببه القلق أو التوتر.
مضادات الكولين: يمكن أن تساعد مضادات الكولين في تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، مما قد يساعد في تقليل الدوار.
الأدوية المضادة للغثيان والقيء: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للغثيان والقيء في تخفيف الغثيان والقيء، وهي أعراض شائعة للدوخة.
يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين التوازن والتنسيق، مما قد يساعد في تقليل الدوار. قد يشمل العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من التمارين، مثل:
اولاً تمارين التوازن: تساعد هذه التمارين على تحسين قدرتك على الحفاظ على توازنك.
ثانياً تمارين التنسيق: تساعد هذه التمارين على تحسين قدرتك على تنسيق حركاتك.
ثالثاً تمارين البصر: تساعد هذه التمارين على تحسين قدرتك على استخدام الرؤية للحفاظ على توازنك.
هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعد في تقليل الدوخة، مثل:
شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل في منع الجفاف، والذي يمكن أن يكون سببًا للدوخة.
تجنب الوقوف فجأة: يمكن أن يؤدي الوقوف فجأة إلى انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الدوار.
وقف التدخين والكحول: يمكن أن يؤدي التدخين والكحول إلى تفاقم الدوخة.
في بعض الحالات، قد يكون من الممكن التخلص نهائياً من الدوخة عن طريق علاج السبب الكامن وراءها. على سبيل المثال، إذا كانت الدوخة ناجمة عن التهاب الأذن الوسطى، فقد يتمكن الطبيب من علاج العدوى بالمضادات الحيوية. إذا كانت الدوخة ناجمة عن داء منيير، فقد يتمكن الطبيب من علاج الحالة باستخدام الأدوية أو الجراحة.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون من المستحيل التخلص نهائياً من الدوخة. على سبيل المثال، إذا كانت الدوخة ناجمة عن شيخوخة الأذن الداخلية، فقد لا يكون هناك علاج. في هذه الحالات، قد يركز العلاج على إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
الافرازات البيضاء الثقيلة | الأسباب المرضية وراء نزول الافرازات البيضاء الثقيلة وطرق العلاج
تجنب الوقوف فجأة عندما تقف فجأة، يمكن أن ينخفض ضغط الدم لديك، مما قد يؤدي إلى الدوار.
اشرب الكثير من السوائل يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الدوار.
حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعدك النظام الغذائي الصحي في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك ومنع الجفاف.
احصل على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعدك النوم الكافي في الشعور بالانتعاش والحيوية، مما قد يساعد في تقليل الدوخة.
مارس الرياضة بانتظام يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على قوة وتنسيق عضلاتك، مما قد يساعد في تقليل الدوخة.
تجنب الإجهاد قد يؤدي الإجهاد إلى تفاقم الدوخة. تعلم كيفية إدارة الإجهاد يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الدوخة.